العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

في التجربة التنموية السعودية.. لا شيء مستحيل (1)

بقلم: د. أسعد حمود السعدون {

الاثنين ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

كتاب‭ ‬جديد‭ ‬صدر‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬الاسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مستحيل‭.. ‬ملامح‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬لرؤية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬2030‮»‬‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬ناشر‭ ‬الصحراء‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬احتوى‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ (‬300‭) ‬صفحة‭ ‬موزعة‭ ‬على‭ ‬مقدمة‭ ‬وتمهيد،‭ ‬و‭(‬28‭) ‬فصلا‭ ‬وخاتمة،‭ ‬وقد‭ ‬رصد‭ ‬الكتاب‭ ‬وحلل‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬تجربة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬لرؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030،‭ ‬التي‭ ‬امتدت‭ ‬من‭ ‬2016‭ ‬حتى‭ ‬2021‭ ‬وأثبتت‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحقيقها‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬أن‭ ‬مكامن‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬السعودي‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬متصورا،‭ ‬وتحقق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الضخمة‭ ‬خلال‭ ‬وقت‭ ‬وجيز،‭ ‬مثل‭ ‬تحقيق‭ ‬تقدم‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوازن‭ ‬المالي،‭ ‬وتنمية‭ ‬الإيرادات‭ ‬غير‭ ‬النفطية،‭ ‬وارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬المكون‭ ‬المحلي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مفاصل‭ ‬قطاعات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬السعودي،‭ ‬وسعودة‭ ‬أغلب‭ ‬الوظائف‭ ‬الحكومية‭ ‬ونسبة‭ ‬متنامية‭ ‬من‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتحقيق‭ ‬قفزة‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬تملك‭ ‬المساكن،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬وهذا‭ ‬يؤكد‭ ‬متانة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬السعودي،‭ ‬وقوة‭ ‬مرتكزاته‭. ‬ومما‭ ‬ينبغي‭ ‬الإشارة‭ ‬إليه‭ ‬أنه‭ ‬حينما‭ ‬أعلنت‭ ‬تفاصيل‭ ‬الرؤية،‭ ‬وتحدث‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬عن‭ ‬متضمناتها،‭ ‬نظر‭ ‬اليها‭ ‬الكثيرون‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬أحلام‭ ‬وردية‭ ‬لن‭ ‬تجد‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬التنفيذ‭ ‬لما‭ ‬يعترض‭ ‬طريقها‭ ‬من‭ ‬صعاب‭ ‬وتحديات،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬أصبحت‭ ‬بعد‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬التنفيذ‭ ‬حقيقة‭ ‬واقعة‭ ‬تنبئ‭ ‬بمملكة‭ ‬عربية‭ ‬سعودية‭ ‬عظمى‭ ‬بكل‭ ‬معنى‭ ‬للكلمة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬العراقيل‭ ‬والتحديات‭ ‬المتعددة‭ ‬المصادر‭ ‬والأساليب‭ ‬والاتجاهات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تتوقف‭ ‬مادام‭ ‬مسيرة‭ ‬النهضة‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬مستمرة‭ ‬ومتصاعدة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الاعتماد‭ ‬حد‭ ‬التبعية‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬قوة،‭ ‬غير‭ ‬قوة‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬في‭ ‬علاه‭ ‬أولا،‭ ‬والثقة‭ ‬المطلقة‭ ‬بإمكانات‭ ‬الشعب‭ ‬السعودي‭ ‬ثانيا‭. ‬وقد‭ ‬حرص‭ ‬مؤلف‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقها،‭ ‬وكانت‭ ‬أول‭ ‬مقالة‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬مقالات‭ ‬كتبها‭ ‬عن‭ ‬الرؤية‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬مرئيات‭ ‬أولية‭ ‬في‭ ‬الرؤية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ (‬1‭)‬‮»‬‭ ‬بتاريخ‭ ‬30‭ ‬أبريل‭ ‬2016‭. ‬واستمر‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬عنها‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ (‬30‭) ‬مقالا‭ ‬خلال‭ ‬سنواتها‭ ‬الخمس‭ ‬الأولى،‭ ‬كما‭ ‬قدم‭ ‬محاضرة‭ ‬لعرض‭ ‬وبيان‭ ‬أهمية‭ ‬الرؤية‭ ‬ومميزاتها‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬مايو‭ ‬2016‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثقافي‭ ‬لجمعية‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ضمن‭ ‬ندوة‭ ‬أقامتها‭ ‬جمعية‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬حول‭ ‬الرؤى‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الخليجية،‭ ‬أدارها‭ ‬المؤلف،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬التركيز‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬التي‭ ‬تحملها‭ ‬الرؤية‭ ‬وتفنيد‭ ‬المقالات‭ ‬والتصريحات‭ ‬التي‭ ‬صدرت‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وتشكك‭ ‬فيها،‭ ‬وعدّ‭ ‬ذلك‭ ‬دليلا‭ ‬مضافا‭ ‬إلى‭ ‬اهميتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬اطلاق‭ ‬المارد‭ ‬العربي‭ ‬السعودي‭ ‬ليعيد‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬هيبتها‭ ‬ومكانتها،‭ ‬ثم‭ ‬استمر‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬ورصد‭ ‬إنجازاتها‭ ‬وعرضها‭ ‬وتحليلها،‭ ‬طيلة‭ ‬المرحلة‭ ‬الاولى‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬فكان‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬ثمرة‭ ‬واستكمالا‭ ‬لذلك‭ ‬الجهد‭.‬

ويتشرف‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هدية‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬ملك‭ ‬العزم‭ ‬والحزم‭ ‬والحكمة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬وأطال‭ ‬في‭ ‬عمره،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬مهندس‭ ‬الرؤية‭ ‬وقائدها‭ ‬التنفيذي‭ ‬وصانع‭ ‬إنجازاتها‭. ‬والإهداء‭ ‬موصول‭ ‬إلى‭ ‬شعب‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬هدف‭ ‬وغاية‭ ‬ووسيلة‭ ‬الرؤية‭ ‬للانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬المجد‭ ‬والرفعة‭. ‬وللشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬لتطلع‭ ‬على‭ ‬تجربة‭ ‬البناء‭ ‬والإصلاح‭ ‬والنهضة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬حيث‭ ‬تتوافر‭ ‬القيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬المستقلة‭ ‬الشجاعة‭ ‬الصادقة‭ ‬والرشيدة‭ .‬

احتوت‭ ‬المقدمة‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬تاريخي‭ ‬لتطور‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬توحيدها،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬يعتقد‭ ‬أن‭ ‬توحيد‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬المترامية‭ ‬الاطراف،‭ ‬وبسط‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والرخاء‭ ‬في‭ ‬ربوعها،‭ ‬ضربا‭ ‬من‭ ‬الخيال،‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭ ‬ساطعة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أتمّ‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬للملك‭ ‬الموحد‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬واحد‭ ‬وتسعين‭ ‬عاما،‭ ‬نعمة‭ ‬ونصر‭ ‬توحيد‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ونال‭ ‬باستحقاق‭ ‬بيعة‭ ‬الشعب‭ ‬وولاءه‭ ‬وإخلاصه،‭ ‬وعرفانه‭ ‬بالقدرات‭ ‬الفذة‭ ‬والمميزات‭ ‬الرفيعة‭ ‬التي‭ ‬اتسمت‭ ‬بها‭ ‬شخصية‭ ‬القائد‭ ‬الملك‭ ‬الموحد،‭ ‬فهو‭ ‬سليل‭ ‬أولئك‭ ‬الرجال‭ ‬الذين‭ ‬أقاموا‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬ثلاثة‭ ‬قرون‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬سعودية‭ ‬عاصمتها‭ ‬الدرعية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1727م،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬تشهد‭ ‬فيه‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬فوضى‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية،‭ ‬وتدهورا‭ ‬اقتصاديا‭ ‬كبيرا‭. ‬وحينما‭ ‬انهارت‭ ‬عام‭ ‬1817م‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬تكالبت‭ ‬عليها‭ ‬القوى‭ ‬المعادية،‭ ‬فإن‭ ‬أسرة‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬لم‭ ‬تستسلم‭ ‬للواقع‭ ‬المرير،‭ ‬فاستمرت‭ ‬في‭ ‬استنهاض‭ ‬القبائل‭ ‬العربية،‭ ‬وإبرام‭ ‬المواثيق‭ ‬والتحالفات‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬حتى‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثانية‭ ‬سنة‭ ‬1827م‭ ‬وعاصمتها‭ ‬الرياض،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تدم‭ ‬طويلا‭ ‬بسبب‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬ما‭ ‬أتاح‭ ‬الفرصة‭ ‬لأميرها‭ ‬على‭ ‬حائل‭ ‬من‭ ‬الانقضاض‭ ‬عليها‭ ‬وإسقاطها‭ ‬عام‭ ‬1891م‭. ‬ومرة‭ ‬اخرى‭ ‬عاود‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬جمع‭ ‬صفوفهم‭ ‬وتوحيد‭ ‬كلمتهم‭ ‬وبناء‭ ‬تحالفاتهم‭ ‬ليتمكنوا‭ ‬بقيادة‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الرياض‭ ‬في‭ ‬15يناير1902م،‭ ‬إيذانا‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الثالثة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬الرياض‭. ‬وشرع‭ ‬ومن‭ ‬بعده‭ ‬أبناؤه‭ ‬البررة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬عبر‭ ‬إنفاذ‭ ‬سياسات‭ ‬تنموية‭ ‬نقلت‭ ‬المجتمع‭ ‬العربي‭ ‬السعودي‭ ‬من‭ ‬واقع‭ ‬تهيمن‭ ‬عليه‭ ‬ظروف‭ ‬الحياة‭ ‬الصعبة،‭ ‬الى‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬يسعى‭ ‬الى‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬والنهضة‭ ‬والتطور‭ ‬والازدهار،‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والصحية‭. ‬وحينما‭ ‬تسلم‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمره،‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬عام‭ ‬2015م،‭ ‬بشر‭ ‬بانتقال‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التطوير‭ ‬والإصلاح‭ ‬والتجديد،‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬هيكل‭ ‬الدولة‭ ‬وتشريعاتها‭ ‬ونظمها،‭ ‬واعتماد‭ ‬قيادات‭ ‬وطنية‭ ‬شابة‭ ‬مؤهلة‭ ‬ومتحفزة‭ ‬للبذل‭ ‬والعطاء‭ ‬والتطوير‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬تعيين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وليا‭ ‬للعهد‭ ‬ونائبا‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ثم‭ ‬رئيسا‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬إصدار‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مهندسها‭ ‬وقائدها‭ ‬التنفيذي،‭ ‬لتمثل‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬النهضة‭ ‬والتنويع‭ ‬والتمكين‭. ‬وللموضوع‭ ‬بقية‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬قادمة‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭.‬

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا