عيد الأضحى المبارك، عيد التضحية والفداء، يوم الفرح والصَّفاء، ارتَبَط بفريضة الحج، موسم يُختَم بالذِّكر والتَّكبير، يوم المكافأة من رب العباد.
وحتى يصبح العيد سعيدا فعلا فعلينا أن نستعد له نفسيا وجسديا.
فالحجيج يؤدون مناسك الحج ونحن بقلوبنا معهم نتقرب من الله ونجتهد.
العيد فرصة لتجمع الأهل والأحباب بعد ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم ويتم تنظيم الولائم العائلية وهي جزء لا يتجزأ من الاحتفالات بالعيد، اللقاءات العائلية لا تحلو من دون مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى التخلي عن نظامهم الغذائي المعتاد وقد يؤدي إلى عديد من المشاكل الصحية مثل السمنة وضعف الأداء البدني.
مع التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام خلال إجازة العيد، يعاني الكثيرون من عوارض صحية تنجم عن العبء الكبير الذي يتحمله الجهاز الهضمي دون سابق إنذار فالوجبة الرئيسية أصبحت لحم الضأن وهي لحمة ثقيلة الهضم وكثيرة السعرات.
ولتلافي المشكلات الصحية في هذه الفترة علينا بإتباع بعض التعليمات بعدم الإفراط في تناول الحلويات صباح يوم العيد تفاديا لإرباك الجهاز الهضمي وحدوث التلبكات المعوية، مع تجنب تناول الوجبات الدسمة والتي تسبب عسر الهضم والحد من تناول اللحوم الحمراء حتى لا نتعرض لأي مشكلة صحية، ويجب أن يتزامن ذلك مع ممارسة التمارين الرياضية من تسعين إلى 120 دقيقة يوميا، ما يساعد في تجنب اكتساب وزن زائد.
وينصح أيضا ذوي الأمراض المزمنة مثل مرضى السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم بضرورة الحرص عند تناول الوجبات الخفيفة خلال فترة العيد وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
ذكريات تتجدَّد عبرَ الزَّمان والمكان، وتَحياها الأجيال جيلاً بعد جيل، فتتعمَّق إيمانًا، وتتألَّق يقينًا، وتَزداد صفاء ولمعانًا، تأهَّبوا للجنة، فطُوبَى للذين صاموا يوم عرفة وضحَّوا وأعطَوْا وكل عام وأنتم بخير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك