العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

هل يمكن إصلاح مجلس الأمن الدولي؟

بقلم: عاطف أبو سيف {

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

بات‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬مصالح‭ ‬الدول‭ ‬المتعاقدة‭ ‬فيه،‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يعكس‭ ‬حقيقة‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭ ‬التي‭ ‬تحكمه‭. ‬فالتنظيم‭ ‬الذي‭ ‬نجم‭ ‬نتيجة‭ ‬صراعات‭ ‬أوروبية‭ ‬داخلية‭ ‬كانت‭ ‬بعض‭ ‬الأطراف‭ ‬خاصة‭ ‬الغربية‭ ‬جزءاً‭ ‬منه‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬فعلاً‭ ‬تنظيماً‭ ‬دولياً‭ ‬حقيقياً‭ ‬بل‭ ‬مجرد‭ ‬لقطة‭ ‬ساكنة‭ ‬عن‭ ‬زمن‭ ‬مضى‭.‬

أوروبا‭ ‬التي‭ ‬أنهكت‭ ‬العالم‭ ‬بحروبها‭ ‬وبصراعاتها‭ ‬وجشعها‭ ‬الاستعماري،‭ ‬ومزقت‭ ‬دولاً‭ ‬ودمرت‭ ‬حضارات‭ ‬أصلية‭ ‬كثيرة‭ ‬مازالت‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬تعكس‭ ‬سياساتها‭ ‬وصراعاتها‭ ‬وخلافتها‭ ‬على‭ ‬بنية‭ ‬هذا‭ ‬التنظيم‭ ‬ومقدرته‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تنظيماً‭ ‬دولياً‭ ‬حقيقياً‭ ‬لكل‭ ‬أعضائه‭. ‬للدرجة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬فيه‭ ‬تنظيماً‭ ‬ولا‭ ‬دولياً،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬فيه‭ ‬للضعيف‭ ‬ولمن‭ ‬لا‭ ‬يقدر‭ ‬على‭ ‬فرض‭ ‬إرادته‭ ‬أو‭ ‬يصنع‭ ‬تحالفات‭ ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬الإرادة‭.‬

لقد‭ ‬تجلى‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬الحربين‭ ‬العالميتين‭ ‬وما‭ ‬بعدها‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظمة‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬وهيئاتها‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬في‭ ‬الصدارة‭ ‬منها‭ ‬مجلس‭ ‬الامن‭ ‬الدولي‭. ‬والمجلس‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬مجلس‭ ‬وصاية‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الخمس‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬تلت‭ ‬الحربين،‭ ‬يمارس‭ ‬سلطة‭ ‬منحتها‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬لنفسها‭ ‬برضا‭ ‬وتوافق‭ ‬شركاء‭ ‬وأطراف‭ ‬الصراع‭ ‬والحرب،‭ ‬وظل‭ ‬الأمر‭ ‬قائماً‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تغيير‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬شيئاً‭ ‬مقدساً،‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬تعبيراً‭ ‬مختلفاً‭ ‬لترجمة‭ ‬الاستعمار‭ ‬والهيمنة‭. ‬وخلال‭ ‬نظرة‭ ‬عابرة‭ ‬لتاريخ‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬وجردة‭ ‬حساب‭ ‬محايدة،‭ ‬فإن‭ ‬إنجازاتها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬المسؤولية‭. ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬جُل‭ ‬ما‭ ‬عملته‭ ‬أنها‭ ‬حافظت‭ ‬على‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى،‭ ‬فيما‭ ‬تركت‭ ‬كل‭ ‬واحدة‭ ‬منها‭ ‬تنفرد‭ ‬بفرائسها‭ ‬وتلتهم‭ ‬غنائمها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رادع‭. ‬فلم‭ ‬يتمكن‭ ‬أحد‭ ‬مثلاً‭ ‬من‭ ‬إدانة‭ ‬أي‭ ‬سلوك‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬حتى‭ ‬المذابح‭ ‬والسجون‭ ‬والاحتلال‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تمارسه‭ ‬ومازالت‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬عن‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬بإدانته،‭ ‬لأن‭ ‬طبيعة‭ ‬وتركيبة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬تعطي‭ ‬أي‭ ‬لص‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬التحالف‭ ‬مع‭ ‬لصوص‭ ‬آخرين‭ ‬المقدرة‭ ‬على‭ ‬السطو‭ ‬على‭ ‬البلدة‭ ‬باسم‭ ‬القانون‭. ‬ألم‭ ‬تحتل‭ ‬واشنطن‭ ‬العراق‭ ‬ضاربة‭ ‬عرض‭ ‬الحائط‭ ‬بالتنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬وبالشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬فيما‭ ‬ظلت‭ ‬مئات‭ ‬القرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬هيئات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المختلفة‭ ‬بلا‭ ‬تطبيق؟

ربما‭ ‬الشيء‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬طوال‭ ‬مسيرتها‭ ‬الحالية‭ ‬كان‭ ‬تسليم‭ ‬فلسطين‭ ‬للعصابات‭ ‬الصهيونية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إقرار‭ ‬مبدأ‭ ‬الانتداب‭ ‬الذي‭ ‬أتاح‭ ‬لبريطانيا‭ ‬سلطة‭ ‬احتلال‭ ‬فلسطين‭ ‬باسم‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وإدارتها،‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬الغرباء‭ ‬منها‭ ‬ويتم‭ ‬بناء‭ ‬مستوطنات‭ ‬ومدن‭ ‬لهم،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬تسليحهم‭ ‬وتسليمهم‭ ‬البلاد‭ ‬وتركهم‭ ‬يذبحون‭ ‬ويقتلون‭ ‬ويقتلعون‭ ‬ويهجّرون‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رادع‭. ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬بالطبع‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬التقسيم‭ ‬الذي‭ ‬شرعن‭ ‬وجود‭ ‬المستوطنين‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬تمهيداً‭ ‬لتسليم‭ ‬سكانها‭ ‬العزّل‭ ‬للعصابات‭.‬

وربما‭ ‬الأكثر‭ ‬مرارة،‭ ‬كان‭ ‬اعتراف‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬بالدولة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإعطائها‭ ‬عضوية‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الالتفات‭ ‬الى‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬التي‭ ‬أهدرتها‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬ذاتها‭. ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬عرقلة‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ومنع‭ ‬تنفيذه‭ ‬او‭ ‬عدم‭ ‬وضع‭ ‬آليات‭ ‬ملزمة‭ ‬لذلك‭.‬

لم‭ ‬تكن‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬إلا‭ ‬‮«‬مذبحاً‮»‬‭ ‬تم‭ ‬فيه‭ ‬سلخ‭ ‬حقوق‮ ‬الشعوب‭ ‬المظلومة‭ ‬أمام‭ ‬إرادة‭ ‬القوى‭ ‬العظمى‭. ‬كما‭ ‬ضاعت‭ ‬فلسطين‭ ‬وتم‭ ‬احتلال‭ ‬العراق،‭ ‬وتم‭ ‬تدمير‭ ‬أفغانستان،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬السكوت‭ ‬عن‭ ‬جرائم‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وجرائم‭ ‬بريطانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭. ‬وتحت‭ ‬بند‭ ‬‮«‬تصفية‭ ‬الاستعمار‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تبنته‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬تم‭ ‬تأمين‭ ‬انسحاب‭ ‬قوى‭ ‬الاستعمار‭ ‬من‭ ‬مستعمراتهم‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنهكوها‭ ‬واستنزفوا‭ ‬قوتها‭ ‬وقدراتها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬محاسبة‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يحاسب‭ ‬أحداً‭ ‬على‭ ‬جرائمه،‭ ‬وتم‭ ‬اعتبار‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬الماضي‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬نبشه‭. ‬بعض‭ ‬الدراهم‭ ‬هنا‭ ‬وهناك‭ ‬ومشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬والدعم‭ ‬المربوط‭ ‬والدعم‭ ‬المشروط‭ ‬مثل‭ ‬صدقات‭ ‬الأغنياء‭.‬

في‭ ‬العقود‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخيرة‭ ‬ارتفعت‭ ‬الأصوات‭ ‬التي‭ ‬تطالب‭ ‬بإصلاح‭ ‬هذا‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬بنية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬جمعية‭ ‬الجميع‭ ‬وليس‭ ‬نادياً‭ ‬يحكمه‭ ‬الأقوياء،‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬انهيار‭ ‬جدار‭ ‬برلين‭ ‬وانعدام‭ ‬الحاجة‭ ‬الى‭ ‬التوازن‭ ‬الوهمي‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تخلقه‭ ‬العضوية‭ ‬الدائمة‭ ‬وحق‭ ‬النقض‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ترتيبات‭ ‬استعمارية‭ ‬جديدة‭. ‬بجانب‭ ‬ظهور‭ ‬قوى‭ ‬أخرى‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬قوتها‭ ‬العسكرية‭ ‬ولا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬عن‭ ‬الدول‭ ‬الدائمة‭ ‬العضوية‭.‬

فإذا‭ ‬كانت‭ ‬تركيبة‭ ‬المجلس‭ ‬تعكس‭ ‬ميزان‭ ‬القوة‭ ‬السابقة،‭ ‬فإن‭ ‬إصلاحه‭ ‬يقتضي‭ ‬أن‭ ‬يعكس‭ ‬موازين‭ ‬القوة‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬ثالثة،‭ ‬فإن‭ ‬الدعاوى‭ ‬لدمقرطة‭ ‬السياسة‭ ‬الدولية‭ ‬تتطلب‭ ‬تمثيل‭ ‬قوى‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬القارات‭ ‬المختلفة‭. ‬فمن‭ ‬غير‭ ‬المعقول‭ ‬ألا‭ ‬تتواجد‭ ‬قارة‭ ‬مثل‭ ‬إفريقيا‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬ولا‭ ‬تمتلك‭ ‬صوتاً‭ ‬دائماً،‭ ‬كذلك‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أمريكا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وأيضاً‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭. ‬الرئيس‭ ‬التركي‭ ‬أردوغان‭ ‬خلال‭ ‬إفطار‭ ‬للسلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الضرورة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬طريقة‭ ‬تنظيم‭ ‬العلاقات‭ ‬داخل‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للاستمرار‭ ‬لأنها‭ ‬لا‭ ‬تعكس‭ ‬حقيقة‭ ‬العلاقات‭ ‬ولا‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭ ‬ولا‭ ‬المصالح‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬الدول‭.‬

قال‭ ‬أردوغان‭ ‬إن‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الذي‭ ‬يحمي‭ ‬القوي‭ ‬ويتجاهل‭ ‬حق‭ ‬الضعيف‭ ‬ويحبس‭ ‬مصير‭ ‬الإنسانية‭ ‬بين‭ ‬شفاه‭ ‬خمس‭ ‬دول‭ ‬ليس‭ ‬مستداماً‭. ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬إصلاح‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬بنهج‭ ‬شامل‮»‬‭. ‬هذه‭ ‬المطالب‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬ذات‭ ‬أولوية‭ ‬حتى‭ ‬يتوقف‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬نادياً‭ ‬حصرياً‭ ‬ويكون‭ ‬هيئة‭ ‬تحمي‭ ‬مصالح‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬الدوليين‭.‬

دعوة‭ ‬أردوغان‭ ‬ليست‭ ‬جديدة،‭ ‬لكنها‭ ‬أيضاً‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬الحراك‭ ‬المستمر‭ ‬والذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعادة‭ ‬تكوين‭ ‬التنظيم‭ ‬الدولي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬مصالح‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭. ‬وربما‭ ‬النقطة‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬هي‭ ‬إزالة‭ ‬مبدأ‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬أن‭ ‬يمتلك‭ ‬البعض‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬تعطيل‭ ‬قرارات‭ ‬الأغلبية،‭ ‬او‭ ‬خلق‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التصويت‭ ‬الذي‭ ‬يكفل‭ ‬حجوماً‭ ‬وأوزاناً‭ ‬مختلفة‭ ‬تعكس‭ ‬نوعاً‭ ‬صارماً‭ ‬من‭ ‬الرقابة‭ ‬وعدم‭ ‬حماية‭ ‬مصالح‭ ‬الآخرين‭ ‬الضعفاء‭ ‬غير‭ ‬الممَثلين‭ ‬فيه‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا