العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

كلنا مع الأحمر

} لا‭ ‬أظن‭ ‬أن‭ (‬دراغان‭ ‬تالاييتش‭) ‬مدرب‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬يتابع‭ ‬ما‭ ‬ترصده‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬من‭ ‬مقروءة‭ ‬ومرئية‭ ‬ومسموعة؛‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬الآراء‭ ‬فيها‭ ‬تصدر‭ ‬عن‭ ‬مدربين‭ ‬ومحللين‭ ‬واعلاميين‭ ‬يتابعون‭ ‬المنتخب؛‭ ‬لأنه‭ ‬ببساطة‭ ‬لا‭ ‬يجيد‭ ‬العربية،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬كادره‭ ‬الإداري‭ ‬والفني‭ ‬من‭ ‬ينقلها‭ ‬إليه،‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬منهم‭ ‬ذلك،‭ ‬لكي‭ ‬لا‭ ‬يشوش‭ ‬أفكاره‭ ‬بآراء‭ ‬متباينة‭!‬

 

}‭ ‬هو‭ ‬فقط‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬تساؤلات‭ ‬الإعلاميين‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الصحفية‭ ‬التي‭ ‬تسبق‭ ‬مباريات‭ ‬المنتخب‭ ‬وتلك‭ ‬التي‭ ‬تعقبها،‭ ‬ويجيب‭ ‬عنها‭ ‬بصراحة‭ ‬وشفافية،‭ ‬لأنه‭ ‬كمدرب‭ ‬محترف‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يريده‭ ‬الإعلام‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المؤتمرات؛‭ ‬وهذا‭ ‬عرف‭ ‬عالمي‭ ‬وضعت‭ ‬لأجله‭ ‬هذه‭ ‬المؤتمرات‭ ‬للتسهيل‭ ‬على‭ ‬الإعلاميين‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة‭ ‬من‭ ‬الطرف‭ ‬المعني‭!‬

 

}‭ ‬وبالمناسبة‭ ‬أيضا‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬غير‭ (‬دراغان‭) ‬لن‭ ‬يذهب‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬التشكيل‭ ‬والاختيار‭ ‬للاعبين؛‭ ‬عما‭ ‬ذهب‭ ‬إليه‭ ‬الأخير‭ ‬إلا‭ (‬نادرا‭)‬،‭ ‬ولذا‭ ‬لا‭ ‬نتوقع‭ ‬أن‭ ‬تتغير‭  ‬تشكيلة‭ ‬فريقنا‭ ‬في‭  ‬لقاء‭ ‬أستراليا‭ ‬عن‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬اللقاءات‭ ‬السابقة؛‭ ‬مع‭ ‬استثناءات‭ ‬بسيطة‭ ‬كالإصابات‭ ‬أو‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬لاعبين‭ ‬يتناسبون‭ ‬ولقاء‭ (‬الغد‭)‬؛‭ ‬وكل‭ ‬جديد‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭.‬

 

}‭ ‬وبالمناسبة‭ ‬فإن‭ (‬دراغان‭) ‬قريب‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬مساعديه‭ ‬الفنيين؛‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬الكابتن‭ (‬مريان‭)‬،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬آخرين،‭ ‬هو‭ ‬بالتأكيد‭ ‬يتشاور‭ ‬معهم‭ ‬ويستمع‭ ‬إليهم؛‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬يكون‭ ‬الأمر‭ ‬إليه،‭ ‬لأن‭ ‬آراءهم‭ ‬تبقى‭ ‬استشارية‭ ‬لا‭ ‬غير؛‭ ‬ويتخذ‭ ‬قراراته‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬الحاجات‭ ‬المهمة،‭ ‬والتي‭ ‬بناها‭ ‬من‭ ‬واقع‭ ‬معرفته‭ ‬بلاعبيه،‭ ‬وقراءته‭ ‬للفرق‭ ‬المنافسة‭ ‬والتي‭ ‬تتجدد‭ ‬باستمرار‭!‬

 

}‭ ‬ولذا‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نضبط‭ ‬البوصلة‭ ‬للقاء‭ (‬المهم‭) ‬أمام‭ ‬أستراليا،‭ ‬الذي‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬سهلا؛‭ ‬حتى‭ ‬ونحن‭ ‬نلعب‭ ‬على‭ ‬أرضنا‭ ‬وبين‭ ‬جماهيرنا،‭ ‬وهو‭ ‬لقاء‭ ‬يختلف‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬اللقاء‭ ‬السابق‭ ‬والذي‭ ‬خرجنا‭ ‬منه‭ ‬فائزين؛‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الحالة‭ ‬النفسية‭ ‬بعد‭ ‬الخسارة‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬قد‭ ‬ضبطت‭ ‬رغم‭ ‬قصر‭ ‬المدة،‭ ‬وعلى‭ ‬لاعبينا‭ ‬أن‭ ‬يقاتلوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفوز‭ ‬لأنه‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭ (‬السادسة‭).‬

 

}‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬مازلنا‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬البطاقة‭ ‬الثانية؛‭ ‬أو‭ ‬التأهل‭ ‬للمرحلة‭ (‬الرابعة‭)‬،‭ ‬ولن‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬الأستراليين؛‭ ‬ولكن‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والإصرار‭ ‬يمكن‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬نتيجة‭ ‬إيجابية،‭ ‬كما‭ ‬المرة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬عقر‭ ‬الدار‭ ‬الأسترالية‭ ‬وأن‭( ‬دراغان‭) ‬لديه‭ ‬فكرة‭ ‬أفضل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬عن‭ ( ‬الكنغر‭) ‬؛‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬خسارة‭ ‬الصين‭ ‬خلف‭ ‬ظهورنا؛‭ ‬والمهم‭ ‬أن‭ ‬نثق‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ (‬الأحمر‭) !‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا