على مسؤوليتي
علي الباشا
كلنا مع الأحمر
} لا أظن أن (دراغان تالاييتش) مدرب منتخبنا الوطني الأول يتابع ما ترصده الوسائل الإعلامية من مقروءة ومرئية ومسموعة؛ وإن كانت الآراء فيها تصدر عن مدربين ومحللين واعلاميين يتابعون المنتخب؛ لأنه ببساطة لا يجيد العربية، ولا يوجد في كادره الإداري والفني من ينقلها إليه، لأنه لم يطلب منهم ذلك، لكي لا يشوش أفكاره بآراء متباينة!
} هو فقط هذه الأيام يستمع إلى تساؤلات الإعلاميين في المؤتمرات الصحفية التي تسبق مباريات المنتخب وتلك التي تعقبها، ويجيب عنها بصراحة وشفافية، لأنه كمدرب محترف يعرف أن ما يريده الإعلام ينطلق من هذه المؤتمرات؛ وهذا عرف عالمي وضعت لأجله هذه المؤتمرات للتسهيل على الإعلاميين في الحصول على المعلومات الدقيقة من الطرف المعني!
} وبالمناسبة أيضا فإن أي مدرب غير (دراغان) لن يذهب بعيدا عن التشكيل والاختيار للاعبين؛ عما ذهب إليه الأخير إلا (نادرا)، ولذا لا نتوقع أن تتغير تشكيلة فريقنا في لقاء أستراليا عن التي كانت عليه في اللقاءات السابقة؛ مع استثناءات بسيطة كالإصابات أو الحاجة إلى وجود لاعبين يتناسبون ولقاء (الغد)؛ وكل جديد سيكون من قائمة الشهر الجاري.
} وبالمناسبة فإن (دراغان) قريب جدا من مساعديه الفنيين؛ بمن فيهم الكابتن (مريان)، وليس من آخرين، هو بالتأكيد يتشاور معهم ويستمع إليهم؛ ولكن في النهاية يكون الأمر إليه، لأن آراءهم تبقى استشارية لا غير؛ ويتخذ قراراته على حسب الحاجات المهمة، والتي بناها من واقع معرفته بلاعبيه، وقراءته للفرق المنافسة والتي تتجدد باستمرار!
} ولذا علينا أن نضبط البوصلة للقاء (المهم) أمام أستراليا، الذي لن يكون سهلا؛ حتى ونحن نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، وهو لقاء يختلف تماما عن اللقاء السابق والذي خرجنا منه فائزين؛ ومن المهم أن تكون الحالة النفسية بعد الخسارة من الصين قد ضبطت رغم قصر المدة، وعلى لاعبينا أن يقاتلوا من أجل الفوز لأنه مهم في هذه الجولة (السادسة).
} حتى اللحظة مازلنا في صلب المنافسة على البطاقة الثانية؛ أو التأهل للمرحلة (الرابعة)، ولن نقلل من قوة الأستراليين؛ ولكن بالعزيمة والإصرار يمكن الحصول على نتيجة إيجابية، كما المرة الماضية في عقر الدار الأسترالية وأن( دراغان) لديه فكرة أفضل في الوقت الحالي عن ( الكنغر) ؛ ومن المهم أن نضع خسارة الصين خلف ظهورنا؛ والمهم أن نثق أكثر في (الأحمر) !
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك