على مسؤوليتي
علي الباشا
الفوز مهم
} من المهم أن يسجل منتخبنا الأول اليوم فوزا على نظيره الصيني في الجولة الخامسة من المرحلة الثالثة؛ إذا أردنا فعليا المنافسة على التأهل لنهائيات 2026، أو على الأقل أبعاد اي طموح للصين لتتواجد ضمن الفرق المنافسة للصعود عبر المرحلة الرابعة؛ وبالذات ان لقاء استراليا والسعودية سيغربل الأمور نحو المركز الثاني، لذا نؤكد أهمية مباريات اليوم لكل الفرق!
} نحن سلمنا مسبقا وقبل انطلاقة المرحلة الثالثة بأن اليابان سيكون مرشحا استثنائيا للفوز بالمركز الاول؛ تاركا المقعد التالي للآخرين؛ وعلى رأسهم استراليا التي حققت تعادلا مهما معه؛ والفريق الصيني لا اظنه سيكون صيدا سهلا؛ ولكن بالتأكيد لن يكون بعبعا، رغم ان الصين في فترة ما؛ رصدت المليارات للتطور كرويا من خلال انديتها ودوري الاحتراف فيها!
} كنا ومازلنا نراهن على ان منتخبنا يحتاج إلى الاستقرار على مستوى التشكيل، وايضا على مستوى التهيئة النفسية والتنافسية التي يمكن ان تخلق من خلال مباريات الدوري باستمراريته، لأنه هو من يخلق اللاعبين الأجهز القادرون على قيادة الفريق نحو التنافس الفعلي في مواجهة منتخبات مرصعة بلاعبين محترفين لم تتوقف فيها دورياتها إلا في أيام فيفا!
} شخصيا اثق تماما بأن لدينا من اللاعبين الذين يمكنهم اسعاد الجماهير التي تدعمهم بقوة؛ ويريدون ان يصنعوا لأنفسهم تاريخا لم يسبق اليه غيرهم ممن كانوا على حافة التأهل نحو النهائيات مرتين (2006 و2010)، ولذا التنافس على الورقة الثانية للتأهل المباشر ليست صعبة ولكن من المهم ألا نهدر المزيد من النقاط الممكنة كحال لقاء اليوم أمام الصين؛ ولا بديل عن الفوز فيه!
} وفي الواقع إذا كان اليابان يغرد في هذه المجموعة (الثالثة) وحيدا نحو البطاقة الاولى؛ فإن المجموعتين الأخريين (الأولى والثانية) ليستا أفضل حالا؛ رغم ان الأمور في الثانية تكاد تتشابه نوعا ما مع الثالثة؛ فكوريا الجنوبية تمضي كاليابان لتحقيق التأهل مستفيدة من تضارب النقاط لدى الفرق العربية؛ والذي يمكن ان نراه اليوم في لقاء العراق والاردن بالبصرة.
} الرهان في المجموعتين الاخريين على نتائج تغربل المنافسة؛ كفوز لكوريا الشمالية على إيران وقطر على اوزبكستان يفتح الباب لعرب الخليج العودة للمنافسة في المجموعة الاولى؛ وايضا مفاجأة كويتية لكوريا الجنوبية تعيد المنافسة على أشدها في المجموعة الثانية، وبالذات إذا ما انتهى لقاء البصرة بتعادل بين العراق والاردن؛ وهو المتوقع!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك