العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

خيانة أطفال غزة وصمة عار على جبين البشرية

بقلم: د. رمزي بارود

الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لقد‭ ‬تحول‭ ‬العدوان‭ ‬السافر‭ ‬الذي‭ ‬تشنه‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬مدمرة‭ ‬تستهدف‭ ‬الأطفال‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وقد‭ ‬تجلى‭ ‬ذلك‭ ‬بكل‭ ‬وضوح‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2023،‭ ‬ليتواصل‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭.‬

في‭ ‬يوم‭ ‬17‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي،‭ ‬دعا‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيريش‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬مدة‭ ‬سبعة‭ ‬أيام‭ ‬للسماح‭ ‬بتطعيم‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ضد‭ ‬شلل‭ ‬الأطفال،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭: ‬‮«‬إنني‭ ‬أناشد‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬تقديم‭ ‬ضمانات‭ ‬ملموسة‭ ‬على‭ ‬الفور،‭ ‬وضمان‭ ‬هدنة‭ ‬إنسانية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‮»‬‭.‬

وللعلم،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬اكتشاف‭ ‬أول‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬المدمر‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬بلدة‭ ‬دير‭ ‬البلح‭ ‬وسط‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

وقد‭ ‬قال‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ماجد‭ ‬أبو‭ ‬رمضان‭: ‬‮«‬من‭ ‬المعروف‭ ‬علميا‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬200‭ ‬إصابة‭ ‬بالفيروس،‭ ‬تظهر‭ ‬أعراض‭ ‬شلل‭ ‬الأطفال‭ ‬كاملة‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الحالات‭ ‬المتبقية‭ ‬قد‭ ‬تظهر‭ ‬عليها‭ ‬أعراض‭ ‬خفيفة‭ ‬مثل‭ ‬البرد‭ ‬أو‭ ‬الحمى‭ ‬الخفيفة‮»‬‭. ‬

وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬انتشر‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تدمير‭ ‬نظام‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬بأكمله‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الهمجي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬والذي‭ ‬يتواصل‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭. ‬لقد‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬الطفل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬البالغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬عشرة‭ ‬أشهر،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬أصيب‭ ‬بفيروس‭ ‬شلل‭ ‬الأطفال،‭ ‬مثل‭ ‬كثيرين‭ ‬غيره‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬المدمر،‭ ‬لم‭ ‬يتلق‭ ‬قط‭ ‬أي‭ ‬جرعة‭ ‬تطعيم‭ ‬ضد‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭.‬

ولمنع‭ ‬وقوع‭ ‬كارثة‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬المنكوبة‭ ‬بالحرب،‭ ‬قالت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للطفولة‭ (‬اليونيسيف‭)‬،‭ ‬إنه‭ ‬يتعين‭ ‬عليهما‭ ‬تطعيم‭ ‬640‭ ‬ألف‭ ‬طفل‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬القطاع‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬المهمة‭ ‬صعبة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الغالبية‭ ‬العظمى‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬محشورون‭ ‬في‭ ‬مخيمات‭ ‬اللاجئين‭ ‬غير‭ ‬الآمنة‭ - ‬مخيمات‭ ‬ضخمة‭ ‬من‭ ‬الخيام،‭ ‬معظمها‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬غزة‭ ‬دون‭ ‬إمكانية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المياه‭ ‬النظيفة‭ ‬أو‭ ‬الكهرباء‭.‬

يجد‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬اليوم‭ ‬أنفسهم‭ ‬محاطين‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬330‭ ‬ألف‭ ‬طن‭ ‬من‭ ‬النفايات،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬تلويث‭ ‬المياه‭ ‬غير‭ ‬الصالحة‭ ‬للشرب‭ ‬بالفعل،‭ ‬والتي،‭ ‬وفقًا‭ ‬للخبراء،‭ ‬ربما‭ ‬كانت‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬تفشي‭ ‬فيروس‭ ‬شلل‭ ‬الأطفال‭.‬

إن‭ ‬التحدي‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬إنقاذ‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭ ‬معقد،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬القنابل‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تسقط‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬القطاع،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬المناطق‭ ‬الآمنة‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬أعلنتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بعد‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭.‬

أما‭ ‬المشكلة‭ ‬الأخرى‭ ‬فهي‭ ‬أن‭ ‬غزة‭ ‬تعيش‭ ‬منذ‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬كهرباء‭. ‬وبدون‭ ‬نظام‭ ‬تبريد‭ ‬فعال،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬غالبية‭ ‬اللقاحات‭ ‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للاستخدام،‭ ‬ولكن‭ ‬معاناة‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬نقص‭ ‬التطعيم‭.‬

وإلى‭ ‬حدود‭ ‬تاريخ‭ ‬19‭ ‬أغسطس‭ ‬2023،‭ ‬قُتل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬16,480‭ ‬طفلاً‭ ‬كنتيجة‭ ‬مباشرة‭ ‬للحرب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬آلاف‭ ‬آخرين‭ ‬مازالوا‭ ‬في‭ ‬عداد‭ ‬المفقودين،‭ ‬ويُفترض‭ ‬أنهم‭ ‬ماتوا‭. ‬ويشمل‭ ‬العدد‭ ‬بحسب‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬115‭ ‬طفلا‭ ‬رضيعا‭.‬

وقال‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬الوزارة‭ ‬إن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬ماتوا‭ ‬جوعا،‭ ‬وأن‭ ‬‮«‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬3500‭ ‬طفل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬يواجهون‭ ‬نفس‭ ‬المصير‭ ‬بسبب‭ ‬نقص‭ ‬الغذاء‭ ‬وسوء‭ ‬التغذية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيود‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬توصيل‭ ‬الغذاء‮»‬‭.‬

وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬فقد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬17,000‭ ‬طفل‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أحد‭ ‬والديهم‭ ‬أو‭ ‬كليهما‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭.‬

ومن‭ ‬الأسباب‭ ‬الرئيسية‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭ ‬يشكلون‭ ‬غالبية‭ ‬ضحايا‭ ‬الحرب‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬المنازل‭ ‬والمدارس‭ ‬وملاجئ‭ ‬النازحين‭ ‬كانت‭ ‬الأهداف‭ ‬الرئيسية‭ ‬للقصف‭ ‬المتواصل‭.‬

ووفقاً‭ ‬لبيان‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬خبراء‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي،‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬أكثر‭ ‬من‭ ‬80%‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬قد‭ ‬لحقت‭ ‬بها‭ ‬أضرار‭ ‬أو‭ ‬دمرت‮»‬‭.‬

وكتب‭ ‬أولئك‭ ‬الخبراء‭ ‬في‭ ‬تقريرهم‭ ‬يقولون‭: ‬‮«‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬المعقول‭ ‬التساؤل‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬نية‭ ‬متعمدة‭ ‬لتدمير‭ ‬نظام‭ ‬التعليم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بشكل‭ ‬شامل،‭ ‬وهو‭ ‬عمل‭ ‬يعرف‭ ‬باسم‭ ‬قتل‭ ‬المدارس‮»‬‭. ‬

وتستمر‭ ‬النية‭ ‬الممنهجة‭ ‬في‭ ‬استهداف‭ ‬المدارس‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭. ‬ففي‭ ‬18‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي،‭ ‬قال‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬أمجد‭ ‬برهم،‭ ‬إن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬مدارس‭ ‬غزة‭ ‬قد‭ ‬دمرت،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬ذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الرسمية‭ ‬‮«‬وفا‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬أصل‭ ‬309‭ ‬مدراس،‭ ‬تم‭ ‬تدمير‭ ‬290‭ ‬مدرسة‭ ‬نتيجة‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وقد‭ ‬تسبب‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حرمان‭ ‬630‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬إمكانية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬يمكن‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬المنازل‭ ‬والمدارس،‭ ‬فإن‭ ‬الحياة‭ ‬الثمينة‭ ‬للأطفال‭ ‬الذين‭ ‬قتلوا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استعادتها‭.‬

 

ووفقاً‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬إلى‭ ‬حدود‭ ‬تاريخ‭ ‬2‭ ‬يوليو،‭ ‬قُتل‭ ‬8572‭ ‬طالباً‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬و100‭ ‬طالب‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭. ‬كما‭ ‬أصيب‭ ‬14089‭ ‬طالبا‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬و494‭ ‬طالبا‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

وهذه‭ ‬هي‭ ‬أسوأ‭ ‬الخسائر‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬الأطفال‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة‭ ‬نسبيًا‭ ‬منذ‭ ‬النكبة،‭ ‬وتدمير‭ ‬الوطن‭ ‬الفلسطيني‭ ‬عام‭ ‬1948،‭ ‬وتظل‭ ‬المأساة‭ ‬تتفاقم‭ ‬يومًا‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭.‬

ولا‭ ‬ينبغي‭ ‬لأي‭ ‬طفل،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬جيل‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬الأطفال،‭ ‬أن‭ ‬يتحمل‭ ‬هذا‭ ‬القدر‭ ‬من‭ ‬المعاناة،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬المنطق‭ ‬السياسي‭ ‬أو‭ ‬السياق‭.‬

لقد‭ ‬خصص‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والإنساني‭ ‬‮«‬احترامًا‭ ‬وحماية‭ ‬خاصين‮»‬‭ ‬للأطفال‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬النزاعات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قررته‭ ‬قواعد‭ ‬بيانات‭ ‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭ ‬التابعة‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭. ‬قد‭ ‬تنطبق‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬على‭ ‬الأطفال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬النظرية،‭ ‬ولكن‭ ‬بالتأكيد‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬العملية‭.‬

إن‭ ‬خيانة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لهؤلاء‭ ‬الأطفال‭ ‬ستظل‭ ‬تمثل‭ ‬وصمة‭ ‬على‭ ‬الوعي‭ ‬الجمعي‭ ‬للبشرية‭ ‬لعقود‭ ‬قادمة‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬هو‭ ‬حرب‭ ‬على‭ ‬الأطفال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ـ‭ ‬وهي‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬محو‭ ‬جيل‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بالكامل‭.‬

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا