العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة المعني بالمستقبل..
نحو تفعيل التعاون العالمي بصيغة جديدة تلائم معطيات الحاضر والمستقبل

بقلم: أنطونيو جوتيريش

الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

تجري‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬المفاوضات‭ ‬النهائية‭ ‬بشأن‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬المعني‭ ‬بالمستقبل‭ ‬الذي‭ ‬سينعقد‭ ‬هذا‭ ‬الشهر،‭ ‬حيث‭ ‬سيتفق‭ ‬رؤساء‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬إصلاحات‭ ‬يتم‭ ‬إدخالها‭ ‬على‭ ‬اللبنات‭ ‬الأساسية‭ ‬لبنيان‭ ‬التعاون العالمي‭.‬

وقد‭ ‬دعت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬الفريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬بسبب‭ ‬وضع‭ ‬صارخ‭ ‬نشهده‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬حركة‭ ‬تطوّر‭ ‬المشاكل‭ ‬العالمية‭ ‬تمضي‭ ‬بسرعة‭ ‬لا‭ ‬تقدر‭ ‬على‭ ‬مواكبتها‭ ‬المؤسسات‭ ‬المصمّمة‭ ‬لحلها‭.‬

والأدلة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬حولنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭. ‬فالنزاعات‭ ‬الشرسة‭ ‬ومشاهد‭ ‬العنف‭ ‬تجلب‭ ‬ويلات‭ ‬رهيبة؛‭ ‬والانقسامات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬تستشري؛‭ ‬والتفاوت‭ ‬والظلم‭ ‬منتشران‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬مما‭ ‬يبدّد‭ ‬الثقة‭ ‬ويفاقم‭ ‬المظالم‭ ‬ويؤجج‭ ‬نعرات‭ ‬الشعبوية‭ ‬والتطرف‭. ‬والتحديات‭ ‬الأزلية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬الفقر‭ ‬والجوع‭ ‬والتمييز‭ ‬ومعاداة‭ ‬المرأة‭ ‬والعنصرية‭ ‬باتت‭ ‬تتخذ‭ ‬أشكالاً‭ ‬جديدة‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬نواجه‭ ‬تهديدات‭ ‬وجودية‭ ‬جديدة،‭ ‬من‭ ‬فوضى‭ ‬مناخية‭ ‬وتدهور‭ ‬بيئي‭ ‬خرجا‭ ‬عن السيطرة‭ ‬إلى‭ ‬تكنولوجيات‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬تتطوّر‭ ‬وسط‭ ‬فراغ‭ ‬أخلاقي‭ ‬وقانوني‭.‬

ومؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬المعني‭ ‬بالمستقبل‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬اعتراف‭ ‬بأن‭ ‬حلّ‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬بين‭ ‬أيدينا‭. ‬بيد‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تحديث‭ ‬لمنظوماتنا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إنجازه‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬قادة‭ ‬العالم‭.‬

وإن‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬الدولي‭ ‬عالقة‭ ‬في‭ ‬دوامة‭ ‬أخرجتها‭ ‬من‭ ‬الزمن‭. ‬فالعديد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأدوات‭ ‬العالمية‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬حقبة‭ ‬أربعينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ -‬أي‭ ‬عصر‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬العولمة،‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬التحرّر‭ ‬من الاستعمار،‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬الاعتراف‭ ‬العام‭ ‬بعالمية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والمساواة‭ ‬الجنسانية،‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬فتح‭ ‬الإنسان‭ ‬آفاق‭ ‬الفضاء‭ ‬الخارجي‭ -‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الفضاء‭ ‬السيبراني‭.‬

ولا‭ ‬يزال‭ ‬المنتصرون‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬هم‭ ‬المهيمنون‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بينما‭ ‬قارة‭ ‬إفريقيا‭ ‬بأكملها‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬مقعد‭ ‬دائم‭. ‬والهيكل‭ ‬المالي‭ ‬العالمي‭ ‬تميل‭ ‬كفته‭ ‬بشدة‭ ‬ضد‭ ‬مصالح‭ ‬البلدان‭ ‬النامية،‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يوفر‭ ‬لهذه‭ ‬البلدان‭ ‬شبكة‭ ‬أمان‭ ‬تسعفها‭ ‬عندما‭ ‬تواجه‭ ‬الصعوبات،‭ ‬مما‭ ‬يغرقها‭ ‬بالديون،‭ ‬فتُستنزف‭ ‬أموالها‭ ‬لسداد‭ ‬الديون‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬شعوبها‭.‬

ولا‭ ‬توفر‭ ‬المؤسسات‭ ‬العالمية‭ ‬إلا‭ ‬حيّزا‭ ‬ضيقا‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬التي‭ ‬تضطلع‭ ‬بأدوار‭ ‬رئيسية‭ ‬في‮ ‬عالم‭ ‬اليوم‭ -‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭. ‬والشباب،‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مَنْ‭ ‬سيرث‭ ‬المستقبل،‭ ‬يكاد‭ ‬يكون‭ ‬غير‭ ‬مرئي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لا‭ ‬تجد‭ ‬فيه‭ ‬مصالح‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬يمثلها‭.‬

والرسالة‭ ‬واضحة‭: ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬خلق‭ ‬المستقبل‭ ‬الذي‭ ‬يليق‭ ‬بأحفادنا‭ ‬بنظام‭ ‬بُني‭ ‬لأجدادنا‭. ‬وسيكون‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬المعني‭ ‬بالمستقبل‭ ‬فرصة‭ ‬سانحة‭ ‬لإعادة‭ ‬إطلاق‭ ‬تعاون‭ ‬متعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬بشكل‭ ‬جديد‭ ‬يلائم‭ ‬معطيات‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭.‬

ومن‭ ‬الحلول‭ ‬التي‭ ‬اقترحناها‭ ‬خطة‭ ‬جديدة‭ ‬للسلام‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬تحديث‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأدوات‭ ‬الدولية‭ ‬لمنع‭ ‬النزاعات‭ ‬وإنهائها،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭. ‬وتدعو‭ ‬الخطة‭ ‬الجديدة‭ ‬للسلام‭ ‬إلى‭ ‬إعطاء‭ ‬دفعة‭ ‬جديدة‭ ‬للجهود‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تخليص‭ ‬عالمنا‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية‭ ‬وسائر‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل؛‭ ‬وإلى‭ ‬إعطاء‭ ‬مفهوم‭ ‬الأمن‭ ‬تعريفا‭ ‬أوسع‭ ‬يشمل‭ ‬العنف‭ ‬الجنساني‭ ‬وعنف‭ ‬العصابات‭. ‬وهي‭ ‬تأخذ‭ ‬التهديدات‭ ‬الأمنية‭ ‬المستقبلية‭ ‬في‮ ‬الحسبان،‭ ‬معترفةً‭ ‬بالطبيعة‭ ‬المتغيرة‭ ‬للحرب‭ ‬وبمخاطر‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬الجديدة‭ ‬كسلاح‭ ‬يُستخدم‭ ‬في‮ ‬العدوان‭. ‬فنحن‭ ‬مثلا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬عالمي‭ ‬لحظر‭ ‬ما‭ ‬يسمّى‭ ‬بالأسلحة‭ ‬الفتاكة‭ ‬ذاتية‭ ‬التشغيل‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‮ ‬تتخذ‭ ‬قرارات‭ ‬الحياة‭ ‬أو‭ ‬الموت‭ ‬دون‭ ‬تدخل‭ ‬بشري‭.‬

ويجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬العالمية‭ ‬انعكاسا‭ ‬لعالم‭ ‬اليوم‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬مؤهلة‭ ‬لقيادة‭ ‬استجابة‭ ‬أقوى‭ ‬لتحديات‭ ‬اليوم‭ -‬تحديات‭ ‬الديون‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والعمل‭ ‬المناخي‭.  ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬ملموسة‭ ‬لمعالجة‭ ‬حالات‭ ‬المديونية‭ ‬الحرجة،‭ ‬وزيادة‭ ‬قدرة‭ ‬المصارف‭ ‬الإنمائية‭ ‬المتعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭ ‬الإقراض،‭ ‬وتغيير‭ ‬نموذج‭ ‬عملها‭ ‬بحيث‭ ‬تتاح‭ ‬للبلدان‭ ‬النامية‭ ‬فرص‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬التمويل‭ ‬الخاص‭ ‬بكلفة‭ ‬ميسورة‭.‬

فمن‭ ‬دون‭ ‬هذا‭ ‬التمويل،‭ ‬لن‭ ‬تتمكن‭ ‬البلدان‭ ‬النامية‭ ‬من‭ ‬التصدي‭ ‬لأكبر‭ ‬تهديد‭ ‬لمستقبلنا‭: ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬أزمة‭ ‬المناخ‭. ‬وهي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الموارد‭ ‬بصورة‭ ‬عاجلة‭ ‬لإحداث‭ ‬التحوّل‭ ‬من‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفوري‭ ‬المدمّر‭ ‬للكوكب‭ ‬إلى‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬والمتجددة‭.‬

وكما‭ ‬أبرز‭ ‬القادة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬فإن‭ ‬إصلاح‭ ‬الهيكل‭ ‬المالي‭ ‬العالمي‭ ‬هو‭ ‬متطلب‭ ‬محوري‭ ‬أيضا‭ ‬لإعادة‭ ‬تحريك‭ ‬عجلة‭ ‬التقدم‭ ‬صوب‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬ذلك‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬أمسّ‭ ‬الحاجة‭ ‬إليه‭.‬

وسيركز‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬الجديدة‭ ‬ذات‭ ‬التأثير‭ ‬العالمي،‭ ‬حيث‭ ‬سيبحث‭ ‬عن طرق‭ ‬لسد‭ ‬الفجوة‭ ‬الرقمية‭ ‬وإرساء‭ ‬مبادئ‭ ‬مشتركة‭ ‬لمستقبل‭ ‬رقمي‭ ‬مفتوح‭ ‬وحر‭ ‬وآمن‭ ‬للجميع‭.‬

والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬هو‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬ثورية‭ ‬لها‭ ‬تطبيقات‭ ‬ومخاطر‭ ‬قد‭ ‬بدأنا‭ ‬للتوّ‭ ‬استيعابها‭. ‬وقد‭ ‬طرحنا‭ ‬مقترحات‭ ‬على‭ ‬الحكومات،‭ ‬ومعها‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والأوساط‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬أطر‭ ‬لإدارة‭ ‬مخاطر‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬ورصد‭ ‬مضاره‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬حدتها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تقاسم‭ ‬فوائده‭. ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬ترك‭ ‬حوكمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لتكون‭ ‬حكرا‭ ‬على‭ ‬الأغنياء؛‭ ‬فالأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬مشاركة‭ ‬جميع‭ ‬البلدان،‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬مستعدة‭ ‬لتوفير‭ ‬المنبر‭ ‬الذي‭ ‬يجتمع‭ ‬فيه‭ ‬الناس‭.‬

وثمة‭ ‬خيط‭ ‬مشترك‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المقترحات،‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والمساواة‭ ‬الجنسانية‭. ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬إصلاح‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إيلاء‭ ‬الاحترام‭ ‬لجميع‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وللتنوع‭ ‬الثقافي،‭ ‬ودون‭ ‬ضمان‭ ‬مشاركة‭ ‬وقيادة‭ ‬كاملتين‭ ‬للمرأة‭ ‬والفتاة‭. ‬وإننا‭ ‬نطالب‭ ‬بتجديد‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬إزالة‭ ‬الحواجز‭ ‬التاريخية‭ -‬بأشكالها‭ ‬القانوني‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والاقتصادي‭ -‬التي‭ ‬تقصي‭ ‬المرأة‭ ‬عن‭ ‬مواقع‭ ‬السلطة‭.‬

إن‭ ‬بناة‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬أربعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬قد‭ ‬أقاموا‭ ‬مؤسسات‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬نشوب‭ ‬حرب‭ ‬عالمية‭ ‬ثالثة‭ ‬وأخذت‭ ‬بيد‭ ‬دول‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬من‭ ‬الاستعمار‭ ‬إلى‭ ‬الاستقلال‭. ‬ولكن‭ ‬هؤلاء‭ ‬لو‭ ‬رأوا‭ ‬المشهد‭ ‬العالمي‭ ‬الراهن‭ ‬لما‭ ‬استطاعوا‭ ‬تبيُّن‭ ‬ملامحه‭.‬

وإن‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬المعني‭ ‬بالمستقبل‭ ‬هو‭ ‬فرصة‭ ‬سانحة‭ ‬لبناء‭ ‬مؤسسات‭ ‬وأدوات‭ ‬للتعاون‭ ‬العالمي‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭ ‬وشمولا،‭ ‬وتكون‭ ‬متوائمة‭ ‬مع‭ ‬معطيات‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬وعالمنا‭ ‬المتعدد‭ ‬الأقطاب‭.‬

وإنني‭ ‬أحث‭ ‬القادة‭ ‬على‭ ‬اغتنام‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭.‬

{ الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا