العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قضية فلسطين التي يتجاهلها برنامج الحزب الديمقراطي الأمريكي

بقلم: د. جيمس زغبي {

الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

يكثف‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬استعدادتهم‭ ‬لعقد‭ ‬مؤتمرهم‭ ‬لعام‭ ‬2024‭ ‬وهم‭ ‬يدركون‭ ‬أهمية‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الحاسمة‭ ‬المطروحة‭ ‬على‭ ‬المحك‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭. ‬هناك‭ ‬أيضا‭ ‬قلق‭ ‬عميق‭ ‬يساور‭ ‬الكثيرين‭ ‬بشأن‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬تعنيه‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬الثانية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬والحقوق‭ ‬المدنية،‭ ‬وحماية‭ ‬البيئة،‭ ‬وسياسة‭ ‬الهجرة،‭ ‬والخطاب‭ ‬المدني،‭ ‬وأساس‭ ‬النظام‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

لقد‭ ‬تمت‭ ‬مناقشة‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المسائل‭ ‬الهامة‭ ‬الأخرى‭ ‬بإسهاب‭ ‬وبشكل‭ ‬مطول‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتناولها‭ ‬المتحدثون‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬قريبا‭.‬

وبالمقابل،‭ ‬فإن‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬لن‭ ‬يناقش‭ ‬قضايا‭ ‬ومسائل‭ ‬أخرى‭ ‬ملحة‭ ‬مثل‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تتجلى‭ ‬صورها‭ ‬المروعة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والتآكل‭ ‬المستمر‭ ‬لحقوق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬والدور‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬انتهاكات‭ ‬إسرائيل‭ ‬الصارخة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وتشريعات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬الأمريكية‭.‬

ولأن‭ ‬هذه‭ ‬المواضيع‭ ‬الملحة‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬تناولها‭ ‬أو‭ ‬التطرق‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬يستضيف‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬RainbowPUSH‭ ‬التابعة‭ ‬للقس‭ ‬جيسي‭ ‬جاكسون‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجموعات‭ ‬التقدمية‭ ‬البارزة،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬الإجراءات‭ ‬الرسمية‭ ‬للمؤتمر،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬التركيز‭ ‬أساسا‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬مسالة‭ ‬جوهرية‭ ‬نذكر‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:   ‬

دور‭ ‬المال‭ ‬المظلم‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية

سيتم‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مناقشة‭ ‬الكيفية‭ ‬التي‭ ‬أنفقت‭ ‬بها‭ ‬الجماعات‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬تفوق‭ ‬خمسة‭ ‬وثلاثين‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬لتشويه‭ ‬وهزيمة‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الكونجرس‭ ‬التقدميين‭ ‬السود‭ ‬الذين‭ ‬دافعوا‭ ‬عن‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭.‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬الأموال‭ ‬المظلمة‭ ‬مصدر‭ ‬قلق‭ ‬متزايد‭ ‬خلال‭ ‬الدورات‭ ‬الانتخابية‭ ‬الثلاث‭ ‬الماضية‭. ‬لقد‭ ‬حاولنا‭ ‬مرتين،‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬تمرير‭ ‬قرارات‭ ‬تحظر‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬الأموال‭ ‬المظلمة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية،‭ ‬لكن‭ ‬قادة‭ ‬الحزب‭ ‬رفضوا‭ ‬حتى‭ ‬السماح‭ ‬بمناقشة‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭.‬

إذا‭ ‬تُركت‭ ‬مشكلة‭ ‬الأموال‭ ‬المظلمة‭ ‬دون‭ ‬رادع،‭ ‬فسوف‭ ‬تنمو،‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬لن‭ ‬يقتصر‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬المؤيدين‭ ‬لإسرائيل‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬ستحاول‭ ‬أيضًا‭ ‬مجموعات‭ ‬المصالح‭ ‬الخاصة‭ ‬الأخرى‭ (‬مثل‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭ ‬الكبرى‭ ‬والبنوك‭ ‬والتأمين‭ ‬الصحي‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭) ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الثغرة‭ ‬التي‭ ‬تسمح‭ ‬لها‭ ‬بضخ‭ ‬وتوظيف‭ ‬أموال‭ ‬ضخمة‭ ‬لإغراق‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأمريكية‭.‬

دور‭ ‬الكونجرس‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تلجم‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬

ومع‭ ‬احتدام‭ ‬الجدل‭ ‬السياسي‭ ‬الأمريكي‭ ‬حول‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬عملت‭ ‬الجماعات‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬أعضاء‭ ‬الكونجرس‭ ‬والمشرعين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الولايات‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإسكات‭ ‬الأصوات‭ ‬ومعاقبة‭ ‬الأفعال‭ ‬المنتقدة‭ ‬لإسرائيل‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬تعريف‭ ‬معاداة‭ ‬السامية‭ ‬ليشمل‭ ‬معظم‭ ‬الانتقادات‭ ‬الموجهة‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬حرمان‭ ‬الأمريكيين‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬المقاطعة‭ ‬أو‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬ضد‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬لأي‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب،‭ ‬يتم‭ ‬تقييد‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬أو‭ ‬الحرمان‭ ‬منها‭ ‬تمامًا‭.‬

لقد‭ ‬أقرت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬ولاية‭ ‬أمريكية‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تقيد‭ ‬حرية‭ ‬التعبير،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الكونجرس‭ ‬بصدد‭ ‬مناقشة‭ ‬تشريع‭ ‬يخلط‭ ‬بين‭ ‬انتقاد‭ ‬إسرائيل‭ ‬ومعاداة‭ ‬السامية‭ ‬ويطلب‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تتلقى‭ ‬أموالا‭ ‬فيدرالية‭ ‬إنشاء‭ ‬آليات‭ ‬إنفاذ‭.‬

أصوات‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تُسمع

وبعد‭ ‬مقتل‭ ‬40‭ ‬ألف‭ ‬فلسطيني‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وتدمير‭ ‬معظم‭ ‬القطاع،‭ ‬والمجاعة‭ ‬المتفاقمة‭ ‬التي‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬الأفق،‭ ‬يحتاج‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬إلى‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والإصغاء‭ ‬إليهم‭. ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الدعوة‭ ‬لهؤلاء‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬فإن‭ ‬الفعالية‭ ‬التي‭ ‬يعتزم‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬إقامتها‭ ‬ستتيح‭ ‬لهم‭ ‬الفرضة‭ ‬للحضور‭ ‬ورواية‭ ‬قصتهم‭.‬

دراسة‭ ‬لما‭ ‬لم‭ ‬يتضمنه‭ ‬برنامج‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي

يخوض‭ ‬العرب‭ ‬الأمريكيون‭ ‬والمهتمون‭ ‬الآخرون‭ ‬بتكريس‭ ‬مبدأ‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬عدة‭ ‬معارك‭ ‬لتشكيل‭ ‬مواقف‭ ‬الأحزاب‭ ‬السياسية‭ ‬تجاه‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬لذلك،‭ ‬سيتم‭ ‬التركيز‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬على‭ ‬تغير‭ ‬فعليا‭ ‬وما‭ ‬لم‭ ‬يتغير‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الأربعة‭ ‬الماضية‭.‬

قبل‭ ‬أربعين‭ ‬عاماً،‭ ‬لم‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬إدراج‭ ‬كلمة‭ ‬‮«‬الفلسطينيون‮»‬‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬الانتخابي‭ ‬للحزب‭ ‬الديمقراطي‭. ‬أما‭ ‬اليوم‭ ‬فقد‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬مدرجة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الديمقراطيين،‭ ‬ولكن‭ ‬لن‭ ‬يدرج‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬كلمة‭ ‬احتلال‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬انتقاد‭ ‬للسياسات‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتغير‭.‬

الدور‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬حرب‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬وأثره‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي

لقد‭ ‬أصبحت‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬مركزية‭ ‬في‭ ‬أجندة‭ ‬التقدميين‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭. ‬وتظهر‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬أن‭ ‬غالبية‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬يعارضون‭ ‬الانتهاكات‭ ‬التي‭ ‬ترتكيها‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وهم‭ ‬يريدون‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وفرض‭ ‬شروط‭ ‬على‭ ‬المساعدات‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬يدعمون‭ ‬العدالة‭ ‬والحقوق‭ ‬للفلسطينيين‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬المتزايدة‭ ‬إنما‭ ‬هي‭ ‬مدفوعة‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬بالناخبين‭ ‬الشباب،‭ ‬والجماعات‭ ‬اليهودية‭ ‬التقدمية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الأمريكيين‭ ‬السود‭ ‬واللاتينيين‭ ‬والآسيويين‭ ‬والعرب،‭ ‬وجميعهم‭ ‬مهمون‭ ‬لتحقيق‭ ‬الانتصارات‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬المواعيد‭ ‬الانتخابية‭. ‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الفعالية‭ ‬التي‭ ‬يعتزم‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬عقدها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام،‭ ‬ستستضيف‭ ‬مجموعات‭ ‬أخرى‭ ‬ستقيم‭ ‬أيضا‭ ‬عدة‭ ‬فعاليات‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬لتغيير‭ ‬الاتجاه‭ ‬بشأن‭ ‬عدة‭ ‬القضايا‭ ‬ملحة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬هو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬سيتحدى‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬ستتم‭ ‬مناقشتها‭ ‬ودفعه‭ ‬لمواجهة‭ ‬‮«‬الفيل‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬الغرفة‮»‬،‭ ‬أعني‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬اللامشروط‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإسرائيل‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬بلا‭ ‬هوادة‭ ‬ضد‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬إنها‭ ‬قضية‭ ‬ملحة‭ ‬يريد‭ ‬أغلب‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬أن‭ ‬يناقشها‭ ‬الحزب،‭ ‬وهي‭ ‬سياسة‭ ‬يريدون‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬تغييرها‭.‬

 

{‭ ‬رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا