العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

سياسة التجويع.. جريمة حرب صهيونية ضد الشعب الفلسطيني

بقلم: د. رمزي بارود

الاثنين ١٥ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أبدًا‭ ‬تسييس‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬يتم‭ ‬استخدام‭ ‬بقاء‭ ‬الدول‭ ‬كأوراق‭ ‬مساومة‭ ‬سياسية‭.‬

ومن‭ ‬المؤسف‭ ‬أن‭ ‬غزة‭ ‬تظل‭ ‬مثالاً‭ ‬رئيسياً‭ ‬على‭ ‬ذلك‭. ‬وحتى‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬الحالية،‭ ‬عانى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬حصار‭ ‬محكم‭ ‬وجائر‭ ‬دام‭ ‬17‭ ‬عامًا،‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬المنطقة‭ ‬الفقيرة‭ ‬‮«‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للعيش‮»‬‭ ‬تقريبًا‭.‬

وقد‭ ‬استخدم‭ ‬هذا‭ ‬المصطلح‭ ‬بالذات،‭ ‬‮«‬غير‭ ‬صالح‭ ‬للعيش‮»‬،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مقرر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الخاص‭ ‬المعني‭ ‬بالوضع‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬آنذاك،‭ ‬مايكل‭ ‬لينك،‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭.‬

وحتى‭ ‬منتصف‭ ‬ديسمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬‮«‬تعرض‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬70%‭ ‬من‭ ‬منازل‭ ‬غزة‭ ‬البالغ‭ ‬وعددها‭ ‬439,000‭ ‬منزل‭ ‬ونحو‭ ‬نصف‭ ‬مبانيها‭ ‬لأضرار‭ ‬أو‭ ‬دمرت‮»‬،‭ ‬حسبما‭ ‬ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬وول‭ ‬ستريت‭ ‬جورنال‭ ‬نقلاً‭ ‬عن‭ ‬خبراء‭ ‬أجروا‭ ‬تحليلاً‭ ‬شاملاً‭ ‬لبيانات‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬الوضع‭ ‬كان‭ ‬مأساويا‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬فإنه‭ ‬أصبح‭ ‬الآن‭ ‬أسوأ‭ ‬بكثير‭. ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬تدمير‭ ‬أو‭ ‬تضرر‭ ‬67%‭ ‬من‭ ‬مرافق‭ ‬المياه‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وفقًا‭ ‬لبيان‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭) ‬في‭ ‬19‭ ‬يونيو،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬انتشار‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬التي‭ ‬عصفت‭ ‬بالسكان‭ ‬المحاصرين‭ ‬طوال‭ ‬العام‭. ‬

ويرتبط‭ ‬انتشار‭ ‬الأمراض‭ ‬أيضًا‭ ‬بتراكم‭ ‬القمامة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬وفي‭ ‬وقت‭ ‬سابق،‭ ‬ذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬اللاجئين‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬حتى‭ ‬9‭ ‬يونيو،‭ ‬تراكم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬330‭ ‬ألف‭ ‬طن‭ ‬من‭ ‬النفايات‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المأهولة‭ ‬بالسكان‭ ‬أو‭ ‬بالقرب‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬غزة،‭ ‬مما‭ ‬يشكل‭ ‬مخاطر‭ ‬بيئية‭ ‬وصحية‭ ‬كارثية‮»‬‭.‬

كان‭ ‬الوضع‭ ‬كارثيا‭ ‬بالفعل‭. ‬فقبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الحرب،‭ ‬قال‭ ‬المعهد‭ ‬العالمي‭ ‬للمياه‭ ‬والبيئة‭ ‬والصحة‭ (‬GIWEH‭)‬،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬مشترك‭ ‬مع‭ ‬المرصد‭ ‬الأورومتوسطي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إن‭ ‬97‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬غزة‭ ‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للشرب‭ ‬وغير‭ ‬صالحة‭ ‬للاستهلاك‭ ‬البشري‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬حديث‭ ‬حول‭ ‬السماح‭ ‬بتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬لغزة،‭ ‬أو‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬غزة‭ ‬بعد‭ ‬الحرب،‭ ‬تم‭ ‬وضعه‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬ضمن‭ ‬سياقات‭ ‬سياسية‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬إغلاق‭ ‬جميع‭ ‬المعابر‭ ‬الحدودية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وغزة‭ ‬‭ ‬الذي‭ ‬اشتعلت‭ ‬فيه‭ ‬النيران‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬يونيو‭ ‬‭ ‬قامت‭ ‬إسرائيل‭ ‬بتسييس‭ ‬الغذاء‭ ‬والوقود‭ ‬والدواء‭ ‬كأدوات‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬في‭ ‬القطاع‭.‬

وهذا‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬استنتاج،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬التصريح‭ ‬الفعلي‭ ‬الذي‭ ‬أدلى‭ ‬به‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬يوآف‭ ‬غالانت،‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬أنه‭ ‬أمر‭ ‬بـ«حصار‭ ‬كامل‮»‬‭ ‬وأنه‭ ‬‮«‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬كهرباء‭ ‬ولا‭ ‬طعام‭ ‬ولا‭ ‬وقود‮»‬‭. ‬ولا‭ ‬ماء‮»‬‭ ‬يدخل‭ ‬غزة‭.‬

ويشير‭ ‬توقيت‭ ‬البيان،‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬تطبيقه‭ ‬بالفعل‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬للحرب،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬لم‭ ‬تطبق‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬كملاذ‭ ‬أخير‭. ‬لقد‭ ‬كانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الوسائل‭ ‬في‭ ‬استراتيجية‭ ‬الحرب،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬سارية‭ ‬حتى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭.‬

وبدلاً‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل،‭ ‬حاولت‭ ‬واشنطن‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬نفوذها‭ ‬السياسي‭ ‬الخاص،‭ ‬وذلك‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسييس‭ ‬المساعدات‭. ‬وفي‭ ‬3‭ ‬مارس‭ ‬الماضي،‭ ‬بدأت‭ ‬القوات‭ ‬الجوية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بإسقاط‭ ‬المساعدات‭ ‬جواً‭ ‬على‭ ‬شمال‭ ‬غزة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الخيار‭ ‬الأكثر‭ ‬ملاءمة‭ ‬وأقل‭ ‬إذلالاً‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬هو‭ ‬الضغط‭ ‬الأمريكي‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬للسماح‭ ‬بوصول‭ ‬شاحنات‭ ‬المساعدات‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬عبر‭ ‬رفح‭ ‬أو‭ ‬معبر‭ ‬كريم‭ ‬أبو‭ ‬سالم‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬معبر‭ ‬آخر‭.‬

إن‭ ‬مشاهد‭ ‬وصور‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الجائعين‭ ‬وهم‭ ‬يطاردون‭ ‬صناديق‭ ‬المساعدات‭ ‬المظللة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬ستظل‭ ‬محفورة‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الجماعية‭ ‬للإنسانية‭ ‬كمثال‭ ‬على‭ ‬أخلاقياتنا‭ ‬الفاشلة‭.‬

وتحدثت‭ ‬تقارير‭ ‬إخبارية‭ ‬عن‭ ‬عائلات‭ ‬بأكملها‭ ‬قُتلت‭ ‬تحت‭ ‬وطأة‭ ‬‮«‬المساعدات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬سقطت،‭ ‬والتي‭ ‬سقط‭ ‬معظمها‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬استعادتها‭ ‬أبدًا‭.‬

وحتى‭ ‬رصيف‭ ‬غزة،‭ ‬الذي‭ ‬أقامه‭ ‬الجيش‭ ‬الأمريكي‭ ‬على‭ ‬شاطئ‭ ‬غزة‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي،‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬الكثير‭ ‬لتخفيف‭ ‬الوضع‭. ‬واكتفت‭ ‬بنقل‭ ‬137‭ ‬شاحنة‭ ‬مساعدات،‭ ‬بحسب‭ ‬تقديرات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬تكفي‭ ‬لتغطية‭ ‬حاجة‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الغذاء‭ ‬بضع‭ ‬ساعات‭ ‬فقط‭.‬

خلال‭ ‬سنوات‭ ‬الحصار،‭ ‬وصل‭ ‬ما‭ ‬معدله‭ ‬500‭ ‬شاحنة‭ ‬يوميا‭ ‬إلى‭ ‬غزة،‭ ‬ما‭ ‬أبقى‭ ‬سكان‭ ‬القطاع‭ ‬البالغ‭ ‬عددهم‭ ‬2,3‭ ‬مليون‭ ‬نسمة‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬معاناتهم‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬التغذية‭.‬

ومن‭ ‬أجل‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬نتائج‭ ‬الحرب،‭ ‬ودرء‭ ‬المجاعة‭ ‬الحالية،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الشمال،‭ ‬فلا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عدد‭ ‬شاحنات‭ ‬المساعدات‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬كانت‭ ‬تمر‭ ‬أيام‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬شاحنة‭ ‬واحدة‭ ‬إلى‭ ‬السكان‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭. ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭.‬

ولم‭ ‬يفشل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬فشل‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬عن‭ ‬الأهداف‭ ‬السياسية‭ ‬والعسكرية‭. ‬تتمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬تسييس‭ ‬المساعدات‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المدنيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬يتحولون‭ ‬إلى‭ ‬ورقة‭ ‬مساومة‭ ‬في‭ ‬أيدي‭ ‬الساسة‭ ‬والعسكريين‭. ‬وهذا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬أساس‭ ‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭.‬

ووفقاً‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭ ‬الدولي،‭ ‬الذي‭ ‬استند‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقيات‭ ‬لاهاي،‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭ ‬هو‭ ‬فرع‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬حدود‭ ‬على‭ ‬الدمار‭ ‬والمعاناة‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬النزاعات‭ ‬المسلحة‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬غزة،‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬‮«‬فرض‮»‬‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الحدود‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬شخص‭.‬

إن‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬لغزة‭ ‬وضمان‭ ‬إعادة‭ ‬إعمار‭ ‬القطاع‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬بنداً‭ ‬سياسياً‭ ‬للمفاوضات‭. ‬وهو‭ ‬حق‭ ‬أساسي‭ ‬من‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ويجب‭ ‬احترامه‭ ‬تحت‭ ‬أي‭ ‬ظرف‭ ‬من‭ ‬الظروف‭.‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬ضغوط‭ ‬حقيقية‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لإنهاء‭ ‬حصار‭ ‬غزة،‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬صياغة‭ ‬خطط‭ ‬عاجلة،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬اليوم،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ممثلي‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬والسلطات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وغزة،‭ ‬لتكون‭ ‬الكيانات‭ ‬هي‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬إيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭.‬

ولا‭ ‬ينبغي‭ ‬للمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬المقدمة‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬أن‭ ‬تستخدم‭ ‬كوسيلة‭ ‬ضغط‭ ‬سياسية،‭ ‬أو‭ ‬أداة‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬وحشية،‭ ‬ضحاياها‭ ‬الأساسيون‭ ‬هم‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا