العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟

بقلم: د. سعيد الحاج {

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

مع‭ ‬مرور‭ ‬شهور‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وارتدادات‭ ‬ذلك‭ ‬المأساوية‭ ‬على‭ ‬سكان‭ ‬القطاع‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬الحصار‭ ‬والجوع‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬القتل،‭ ‬ومع‭ ‬تواتر‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬خطط‭ ‬‮«‬إسرائيلية‮»‬‭ ‬بتوافق‭ ‬إقليمي‭ ‬ودولي‭ ‬بخصوص‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬التالي‮»‬‭ ‬للحرب،‭ ‬ظهرت‭ ‬للعلن‭ ‬بعض‭ ‬المبادرات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالشأن‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬أطر‭ ‬الفصائل‭.‬

قبل‭ ‬أسابيع،‭ ‬وقّع‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬نخب‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬على‭ ‬وثيقة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬نداء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬قيادة‭ ‬فلسطينية‭ ‬موحدة‮»‬،‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬مؤتمر‭ ‬وطني‭ ‬فلسطيني،‭ ‬ومؤخرا‭ ‬عقد‭ ‬المؤتمر‭ ‬الشعبي‭ ‬لفلسطينيي‭ ‬الخارج‭ ‬‮«‬ملتقى‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الثاني‮»‬‭ ‬ووجّه‭ ‬بيانه‭ ‬الختامي‭ ‬نداء‭ ‬لتشكيل‭ ‬‮«‬تحالف‭ ‬وطني‭ ‬لدعم‭ ‬المقاومة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‮»‬،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬نداءات‭ ‬ودعوات‭ ‬وجهتها‭ ‬شخصيات‭ ‬أكاديمية‭ ‬مستقلة‭.‬

من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الدافع‭ ‬الرئيس‭ ‬لهذا‭ ‬الجهد‭ ‬هو‭ ‬استشعار‭ ‬المسؤولية‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬وطني‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬والخطط‭ ‬السياسية‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ثانية‭. ‬ويدخل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ذلك‭ ‬الخشية‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬استثمار‭ ‬الإنجازات‭ ‬الميدانية‭ ‬للمعركة‭ ‬الحالية‭ ‬إلى‭ ‬منجزات‭ ‬سياسية‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬تضيع‭ ‬تضحيات‭ ‬الناس‭ ‬سدى‭.‬

فما‭ ‬المطلوب‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬المختلفة؟‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تخدم‭ ‬القضية‭ ‬الوطنية‭ ‬وتتناغم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الحرب؟

ينبغي‭ ‬أولا‭ ‬التذكير‭ ‬باستثنائية‭ ‬المعركة‭ ‬واللحظة‭ ‬التاريخية‭. ‬لقد‭ ‬سمّى‭ ‬الكيان‭ ‬الحرب‭ ‬الحالية‭ ‬‮«‬معركة‭ ‬وجودية‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬محقّ‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬إذ‭ ‬تآكلت‭ ‬أو‭ ‬ضعفت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬بنى‭ ‬عليها‭ ‬مشروعه،‭ ‬لكنها‭ ‬أيضا‭ ‬حرب‭ ‬وجودية‭ ‬أكثر‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬كفلسطينيين‭. ‬فالمطلوب‭ -‬إسرائيليا‭ ‬ومن‭ ‬أطراف‭ ‬أخرى‭ - ‬سحق‭ ‬المقاومة‭ (‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬هزيمتها‭) ‬وتصفية‭ ‬القضية‭ ‬وتهجير‭ ‬الناس‭ ‬إن‭ ‬أمكن‭. ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬المبادرات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬فلسطيني،‭ ‬أكاديميٍّ‭ ‬أو‭ ‬ناشط‭ ‬أو‭ ‬مستقل،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تستحضر‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الدائرة‭ ‬وأهدافها‭ ‬البعيدة‭ ‬والواقع‭ ‬الإنساني‭ ‬المأساوي‭ ‬والمآلات‭ ‬المحتملة‭.‬

في‭ ‬المبادرات‭ ‬المذكورة‭ ‬ومثيلاتها‭ ‬تلمح‭ ‬قلقا‭ ‬واضحا‭ ‬على‭ ‬مسألة‭ ‬الشرعية‭ ‬والقيادة‭ ‬والحديث‭ ‬باسم‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والتقرير‭ ‬عنه،‭ ‬ولذلك‭ ‬تظهر‭ ‬دعوات‭ ‬لتحالف‭ ‬أو‭ ‬مؤتمر‭ ‬لإصلاح‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭. ‬بيد‭ ‬أن‭ ‬التجربة‭ ‬التاريخية،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬العقدين‭ ‬الأخيرين،‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬مسدود‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬محمود‭ ‬عباس‭ ‬‮«‬أبي‭ ‬مازن‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ألغى‭ ‬الانتخابات‭ ‬المتفق‭ ‬عليها‭ ‬ضمن‭ ‬مسار‭ ‬المصالحة،‭ ‬ولكن‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬حركة‭ ‬فتح‭ ‬نفسها‭.‬

ومما‭ ‬ينبغي‭ ‬التذكير‭ ‬به‭ ‬أن‭ ‬الشرعية‭ ‬والقيادة‭ ‬في‭ ‬حركات‭ ‬التحرر‭ ‬تختلف‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المستقرة،‭ ‬حيث‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الفعل‭ ‬النضالي‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬ومدى‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تمثيل‭ ‬آمال‭ ‬الشعب‭ ‬وطموحاته،‭ ‬ثم‭ ‬يتحول‭ ‬ذلك‭ ‬لاحقا‭ ‬لعنوان‭ ‬سياسي‭ ‬أو‭ ‬تأطير‭ ‬رسمي،‭ ‬وليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬بانتخابات‭ ‬وتعيينات‭.‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬معركة‭ ‬الكرامة‭ ‬بأدائها‭ ‬ونتائجها‭ ‬ورمزيتها‭ ‬عنوانا‭ ‬لتسيد‭ ‬حركة‭ ‬فتح‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وترؤس‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭. ‬وفي‭ ‬الحرب‭ ‬الحالية‭ ‬يمكن‭ ‬النظر‭ ‬لمن‭ ‬امتلك‭ ‬قرار‭ ‬الحرب،‭ ‬ومن‭ ‬استعد‭ ‬لها،‭ ‬وموقف‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬ومن‭ ‬الذي‭ ‬يتفاوض‭ ‬معه‭ ‬الأعداء‭ ‬والوسطاء،‭ ‬ومن‭ ‬القادر‭ ‬على‭ ‬وأد‭ ‬الخطط‭ ‬المشبوهة‭ ‬بخصوص‭ ‬إدارة‭ ‬غزة‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭.‬

وعليه،‭ ‬أفترض‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬للمبادرات‭ ‬النخبوية‭ ‬أن‭ ‬تنشغل‭ ‬كثيرا‭ ‬بسؤال‭ ‬القيادة‭ ‬والشرعية،‭ ‬ولكن‭ ‬أن‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬مسارين‭ ‬أساسيين‭: ‬الأول‭ ‬العمل‭ ‬السريع‭ ‬والمكثف‭ ‬بكافة‭ ‬الوسائل‭ ‬لتخفيف‭ ‬الضائقة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬تجويع‭ ‬سكان‭ ‬شمال‭ ‬القطاع،‭ ‬والثاني‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬الإطار‭ ‬السياسي‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭.‬

تركز‭ ‬معظم‭ ‬المبادرات‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬إصلاح‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير،‭ ‬بعدِّها‭ ‬مكتسبا‭ ‬فلسطينيا‭ ‬حقيقيا‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬التهاون‭ ‬فيه،‭ ‬وهذا‭ ‬صحيح‭.‬وعليه،‭ ‬وبغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الانتماءات‭ ‬الحزبية‭ ‬أو‭ ‬الآراء‭ ‬السياسية،‭ ‬فالمعركة‭ ‬الاستثنائية‭ ‬تفرض‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬مسؤوليات‭ ‬ضخمة‭. ‬والمطلوب‭ ‬هنا‭ ‬حشد‭ ‬الدعم‭ ‬للمقاومة‭ (‬بتجريد‭ ‬عام‭ ‬لمن‭ ‬أراد‭) ‬التي‭ ‬تخوض‭ ‬معركة‭ ‬مصيرية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬القضية‭.‬

هناك‭ ‬تركيز‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬إصلاح‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير،‭ ‬وفيما‭ ‬بعد‭ ‬أوسلو،‭ ‬كانت‭ ‬القيادة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬نفسها‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬المنظمة‭ ‬في‭ ‬الثلاجة‭ ‬وأخضعها‭ ‬للسلطة‭ ‬الوليدة،‭ ‬والان،‭ ‬هب‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬ضمت‭ ‬إليها‭ ‬حماس‭ ‬والجهاد‭ ‬الإسلامي‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬الفصائل‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬هيئات‭ ‬وشخصيات‭ ‬وطنية،‭ ‬من‭ ‬يضمن‭ ‬تعامل‭ ‬العالم‭ ‬معها‭ ‬بطريقة‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬حماس‭ ‬بعد‭ ‬فوزها‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬عام‭ ‬2006؟‭ ‬فلماذا‭ ‬يوجد‭ ‬مجموعة‭ ‬تصر‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬حصول‭ ‬ذلك،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬الاجتماع‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬وطني‭ ‬موحد‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬تسعة‭ ‬شهور‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة؟‭!‬

إن‭ ‬مسك‭ ‬العصا‭ ‬من‭ ‬المنتصف‭ ‬لا‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬الضرب‭ ‬ولا‭ ‬الإسناد،‭ ‬بل‭ ‬يغلب‭ ‬على‭ ‬الظن‭ ‬أن‭ ‬يفيد‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬التلويح‭ ‬من‭ ‬بعيد،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مفيد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬الحرجة‭. ‬إن‭ ‬حساسية‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬تفرض‭ ‬على‭ ‬الكل‭ ‬الوطني‭ ‬وفي‭ ‬المقدمة‭ ‬منه‭ ‬النخب؛‭ ‬تسمية‭ ‬الأمور‭ ‬بأسمائها‭ ‬الحقيقية‭ ‬ولعب‭ ‬الدور‭ ‬الوطني‭ ‬المطلوب‭ ‬اليوم‭.‬

ان‭ ‬المعركة‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬ستلي‭ ‬الحرب‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬أقل‭ ‬منها‭ ‬وطأة‭ ‬وأهمية‭ ‬وصعوبة‭ ‬وخطورة،‭ ‬حيث‭ ‬ستكون‭ ‬ملفات‭ ‬الإغاثة‭ ‬والعلاج‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬أدوات‭ ‬للضغط‭ ‬والمساومة‭ ‬وفرض‭ ‬الشروط،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬حقوق‭ ‬إنسانية‭ ‬أساسية‭ ‬بسيطة‭. ‬لذا،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬صوت‭ ‬الشعب‭ ‬وموقفه‭ ‬معروفا‭ ‬وواضحا‭ ‬وصادحا،‭ ‬يحمي‭ ‬ظهر‭ ‬المقاومة

والمطلوب‭ ‬اليوم‭ ‬قيادة‭ ‬فلسطينية‭ ‬موحدة‭ ‬على‭ ‬خيار‭ ‬المقاومة‭ ‬والصمود‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬الشعب‭ ‬وقضيته،‭ ‬واستثمار‭ ‬بسالة‭ ‬المقاومة‭ ‬وتضحيات‭ ‬الشعب‭ ‬لتحويل‭ ‬الأداء‭ ‬الميداني‭ ‬إلى‭ ‬أهداف‭ ‬سياسية‭ ‬وطنية‭. ‬فإن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬بإصلاح‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬فبها‭ ‬ونعمت،‭ ‬وإلا‭ ‬فليكن‭ ‬الاستبدال‭ ‬إن‭ ‬تطلب‭ ‬الأمر‭ ‬ذلك،‭ ‬فالهيئات‭ ‬وسائل‭ ‬لا‭ ‬غايات‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬التحرر‭.‬

ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تفهم‭ ‬القيادة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أن‭ ‬استمرار‭ ‬رهانها‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬التسوية‭ ‬وما‭ ‬يرافق‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تنسيق‭ ‬أمني‭ ‬وما‭ ‬شابه‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬شعبيا‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭.‬

 

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وإعلامي‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا