القاهرة - سيد عبدالقادر:
قتل أمس الأول الثلاثاء رجل أعمال يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية في منطقة سموحة بمدينة الإسكندرية المصرية، على يد شاب مصري.. وقالت السلطات الأمنية المصرية إنه تم تحديده، ويخضع للاستجواب لمعرفة دوافع القتل.
وكشف مصدر أمني أن المجني عليه ويدعى زيف كبير يقيم في مصر بصفة دائمة منذ تسعة أعوام، حيث يمتلك إحدى الشركات لتجفيف وتصدير الخضراوات والفواكه، ويقع مقرها في محافظة البحيرة (جنوب الإسكندرية).
وأضاف المصدر أن مزيدًا من المعلومات والنتائج حول التحقيقات، سوف يتم الكشف عنها خلال الساعات المقبلة، وخاصة أن هناك العديد من خطوط البحث يسير عليها فريق التحقيق منها فحص العلاقات ومناقشة المتعاملين مع الضحية في البحيرة والإسكندرية، حيث مقر شركته الإدارية في سموحة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رجل الأعمال يهودي الديانة ويحمل بجانب الجنسية الإسرائيلية، الجنسية الكندية، وقالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتحقق من الحادث وتسعى لمعرفة دوافعه.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الملف الشخصي لرجل الأعمال على موقع «لينكدإن» يشير إلى أنه الرئيس التنفيذي لشركة مصرية لتصدير الفواكه والخضراوات المجمدة، ولها مكاتب في أوكرانيا وإسرائيل.
ومن جهتها أوردت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أن رجل الأعمال الإسرائيلي قد دخل وخرج عديدا من المرات هذه السنة من وإلى مصر، وقد استخدم جواز سفر كندياً.
وقد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بيان نسب إلى جماعة غير معروفة مسؤوليتها عن قتل رجل الأعمال.
وقال البيان: إن طلائع التحرير مجموعة الشهيد البطل محمد صلاح تعلن مسؤوليتنا عن استهداف العميل الإسرائيلي المجرم «زيف كبير»، وقال البيان: «إن المجني عليه يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد، وذلك بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف والذي سننشر تفاصيله تباعاً وفق ما يسمح به الظرف الأمني».
ولم يتسن التأكد من صحة هذا البيان، ويذكر أن الشهيد محمد صلاح هو مجند مصري على الحدود، كان قد تسلل إلى داخل الحدود الإسرائيلية وقتل ثلاثة من الجنود الإسرائيليين، قبل إطلاق النار عليه واستشهاده في يونيو من العام الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك