واشنطن - (رويترز): اجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض أمس في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتتبادل فيه حركة حماس ومسؤولون إسرائيليون الاتهامات بالمسؤولية عن حالة الجمود.
وأكدت حماس يوم الأحد مطلبها إنهاء العدوان مقابل إطلاق سراح الرهائن فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع.
وقال دبلوماسي أردني لرويترز إن اجتماع امس بين بايدن والملك عبدالله لم يكن اجتماعا ثنائيا رسميا بل كان خاصا وغير رسمي.
وأتى الاجتماع في وقت لا تزال تختلف فيه إدارة بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين حول التوغل العسكري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في رفح بجنوب قطاع غزة. وطلبت إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء مناطق في رفح أمس.
وعقد أحدث اجتماع بين بايدن والملك عبدالله في البيت الأبيض في فبراير، وناقشا خلاله مجموعة من القضايا الصعبة التي تضمنت الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق بجنوب غزة والتهديد بوقوع كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وينتقد الأردن ودول عربية أخرى بشدة تصرفات إسرائيل ويطالبون بوقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر مع بدء ارتفاع عدد الشهداء والمصابين المدنيين بشكل كبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك