أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن عمليات تطوير وتقوية القوات المسلحة الإماراتية ستظل أولوية في مسيرة البلاد، إيمانًا بأن امتلاك قوة الردع هو الضمانة الأكيدة للحفاظ على السلام.
وقال في كلمة نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام) بمناسبة احتفال دولة الإمارات بالذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الذي يوافق السادس من مايو من كل عام، إن القوات المسلحة الإماراتية ومنذ صدور قرار التوحيد سارت في نسق صاعد، وحققت نقلات نوعية في التنظيم والتأهيل والتسليح والكفاءة والقدرة الميدانية، فحازت مكانتها المستحقة بين جيوش العالم الحديثة.
وأوضح سموه أن إنجازات التطوير والتحديث شملت كل مكونات القوات المسلحة الإماراتية، إلا أن الإنجاز الأكبر يظل مرتبطاً بتكوين الموارد البشرية العسكرية، والتي تعززت بإطلاق برنامج الخدمة الوطنية في العام 2014، ليمثل إضافة نوعية أتاحت لشباب وشابات الإمارات فرص تقديم أروع أمثلة الانتماء الوطني، وتأكيد الاستعداد لتلبية نداء الوطن.
وأكد أن الصناعات العسكرية الإماراتية تسهم اليوم في تلبية جزء مهم من احتياجات القوات المسلحة، وتنافس بمنتجاتها عالية الجودة والكفاءة في سوق السلاح الدولي، وباتت رافدًا مهمًا لجهود تنويع الاقتصاد، وميدانًا حيويًا للبحث والتطوير وتكوين الكفاءات العلمية، وأداة فاعلة في تعزيز علاقات الإمارات مع الدول الشقيقة والصديقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك