العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

روسيا: «دمرنا آخر سفينة حربية» أوكرانية

الخميس ٠١ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

موسكو‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬قالت‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الروسية‭ ‬أمس‭ ‬إن‭ ‬قواتها‭ ‬دمرت‭ ‬ما‭ ‬وصفتها‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬آخر‭ ‬سفينة‭ ‬حربية‮»‬‭ ‬أوكرانية‭ ‬قبل‭ ‬يومين‭ ‬في‭ ‬ميناء‭ ‬أوديسا‭ ‬في‭ ‬ضربة‭ ‬صاروخية‭.‬

وأحجمت‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬الاوكرانية‭ ‬عن‭ ‬التعليق‭.‬

وقال‭ ‬ايجور‭ ‬كوناشينكوف‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬افادة‭ ‬يومية‭ ‬بشأن‭ ‬الحرب‭: ‬‮«‬تم‭ ‬تدمير‭ ‬اخر‭ ‬سفينة‭ ‬حربية‭ ‬أوكرانية‭ ‬هي‭ ‬يوري‭ ‬أوليفيرينكو‭ ‬في‭ ‬مرسى‭ ‬السفن‭ ‬بميناء‭ ‬أوديسا‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السفينة‭ ‬تم‭ ‬استهدافها‭ ‬‮«‬بأسلحة‭ ‬عالية‭ ‬الدقة‮»‬‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬يشير‭ ‬الى‭ ‬ضربة‭ ‬صاروخية‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬مايو‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يذكر‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التفاصيل‭.‬

وقال‭ ‬أوليه‭ ‬شايليك‭ ‬وهو‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬البحرية‭ ‬الاوكرانية‭ ‬انه‭ ‬لن‭ ‬يرد‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬تأكيدات‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬روسيا،‭ ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬البحرية‭ ‬لن‭ ‬تفصح‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬تخص‭ ‬خسائر‭ ‬الحرب‭.‬

وذكر‭ ‬مسؤولون‭ ‬أوكرانيون‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬أن‭ ‬روسيا‭ ‬أخرجت‭ ‬خمس‭ ‬طائرات‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬على‭ ‬هدف‭ ‬عسكري‭ ‬في‭ ‬غرب‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وتسببت‭ ‬في‭ ‬اندلاع‭ ‬حريق‭ ‬في‭ ‬ميناء‭ ‬أوديسا‭ ‬المطل‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الاسود‭ ‬في‭ ‬ضربات‭ ‬جوية‭ ‬كثيفة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬من‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭.‬

ولم‭ ‬يتسن‭ ‬لرويترز‭ ‬التحقق‭ ‬بشكل‭ ‬مستقل‭ ‬من‭ ‬روايات‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭ ‬بشأن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬القتال‭.‬

كما‭ ‬قالت‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الروسية‭ ‬أمس‭ ‬ان‭ ‬قواتها‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬اجبار‭ ‬وحدات‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬الاوكرانية‭ ‬على‭ ‬التقهقر‭ ‬عن‭ ‬مواقعها‭ ‬حول‭ ‬تجمعين‭ ‬سكنيين‭ ‬هما‭ ‬كراسنوهوريفكا‭ ‬وياسينوفاتا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬دونيتسك‭ ‬شرق‭ ‬أوكرانيا‭ ‬التي‭ ‬قالت‭ ‬موسكو‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬واحد‭ ‬انها‭ ‬ضمتها‭ ‬إلى‭ ‬أراضيها‭.‬

وقالت‭ ‬الوزارة‭ ‬ان‭ ‬‮«‬قتالا‭ ‬عنيفا‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬مستمرا‭ ‬حول‭ ‬أفدييفكا‭ ‬وهي‭ ‬مدينة‭ ‬كبيرة‭ ‬تقع‭ ‬بين‭ ‬التجمعين‭ ‬السكنيين‭ ‬وشهدت‭ ‬دمارا‭ ‬واسعا‭ ‬بسبب‭ ‬معارك‭ ‬استمرت‭ ‬أشهرا‭.‬

وأمس‭ ‬أعلن‭ ‬حاكم‭ ‬بيلجورود‭ ‬بدء‭ ‬إجلاء‭ ‬أطفال‭ ‬من‭ ‬منطقتين‭ ‬تعرضتا‭ ‬لقصف‭ ‬كثيف‭ ‬بالمدفعية‭ ‬وقذائف‭ ‬الهاون‭. ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬اتُّخذ‭ ‬بسبب‭ ‬الوضع‭ ‬‮«‬المتدهور‮»‬‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬استهدفت‭ ‬بحوالي‭ ‬260‭ ‬قذيفة‭ ‬هاون‭ ‬ونيران‭ ‬مدفعية‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬وحده‭. ‬

ومساء‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬قتل‭ ‬شخص‭ ‬وأصيب‭ ‬أربعة‭ ‬آخرون‭ ‬في‭ ‬ضربات‭ ‬‮«‬كثيفة‮»‬‭ ‬أخرى‭ ‬ليل‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الأربعاء‭. ‬

في‭ ‬غضون‭ ‬ذلك‭ ‬حذر‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬السابق‭ ‬دميتري‭ ‬ميدفيديف‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬البريطانيين‭ ‬يمثلون‭ ‬‮«‬أهدافا‭ ‬عسكرية‭ ‬مشروعة‮»‬‭ ‬بسبب‭ ‬دعم‭ ‬بريطانيا‭ ‬لأوكرانيا‭. ‬

وذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬بي‭ ‬ايه‭ ‬ميديا‭ ‬البريطانية‭ ‬أن‭ ‬ميدفيديف‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الروسي‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬دعم‭ ‬بريطانيا‭ ‬لكييف‭ ‬يرتقي‭ ‬إلى‭ ‬كونه‭ ‬‮«‬حربا‭ ‬غير‭ ‬معلنة‮»‬‭ ‬ضد‭ ‬روسيا‭. ‬

وتأتي‭ ‬تصريحات‭ ‬ميدفيديف‭ ‬بعدما‭ ‬قال‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬جيمس‭ ‬كليفرلي‭ ‬إن‭ ‬أوكرانيا‭ ‬لديها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬‮«‬عرض‭ ‬قواتها‭ ‬خارج‭ ‬حدودها‮»‬‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬روسيا‭ ‬لمواجهة‭ ‬غزو‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬فلادمير‭ ‬بوتين‭.‬

وقال‭ ‬ميدفيديف‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭: ‬‮«‬المسؤولون‭ ‬الحمقى‭ ‬في‭ ‬بريطانيا،‭ ‬عدوتنا‭ ‬اللدودة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتذكروا‭ ‬أنه‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬المقبول‭ ‬عالميا‭ ‬الذي‭ ‬ينظم‭ ‬الحرب‭ ‬الحديثة،‭ ‬ويشمل‭ ‬ذلك‭ ‬معاهدات‭ ‬لاهاي‭ ‬وجنيف،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬بروتوكولاتهم‭ ‬الإضافية،‭ ‬فإنه‭ ‬يمكن‭ ‬تصنيف‭ ‬دولتهم‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬تخوض‭ ‬حربا‮»‬‭. ‬

‭ ‬وأضاف‭: ‬‮«‬اليوم،‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬حليفا‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬وتقدم‭ ‬لها‭ ‬المساعدات‭ ‬العسكرية‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬معدات‭ ‬ومتخصصين،‭ ‬تقود‭ ‬حربا‭ ‬غير‭ ‬معلنة‭ ‬ضد‭ ‬روسيا‮»‬‭. ‬

‭ ‬وأوضح‭: ‬‮«‬هذه‭ ‬هي‭ ‬المسألة،‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬مسؤولي‭ ‬بريطانيا‭ ‬العامين‭ (‬سواء‭ ‬كان‭ ‬عسكريا‭ ‬أو‭ ‬مدنيا،‭ ‬الذين‭ ‬يقومون‭ ‬بتسهيل‭ ‬الحرب‭) ‬يمكن‭ ‬اعتباره‭ ‬هدفا‭ ‬عسكريا‭ ‬مشروعا‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا