العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لماذا يحمي الغرب إسرائيل؟

بقلم: محمد ياغي {

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬ذكرى‭ ‬النكبة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬خلالها‭ ‬طرد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬ألف‭ ‬فلسطيني‭ ‬من‭ ‬أرضهم‭ ‬للاستيلاء‭ ‬عليها‭ ‬وإعلان‭ ‬قيامة‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬نتساءل‭ ‬عن‭ ‬مغزى‭ ‬قيام‭ ‬الغرب‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سبعة‭ ‬عقود‭ ‬عليها‭ ‬بالاستمرار‭ ‬في‭ ‬دعمه‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬واللامحدود‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭.‬

إذا‭ ‬قلنا‭ ‬إن‭ ‬الهولوكوست‭ ‬الذي‭ ‬تعرض‭ ‬له‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭ ‬قد‭ ‬خلق‭ ‬تعاطفا‭ ‬‮«‬غربيا‮»‬‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تأييد‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬وحده‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لتبرير‭ ‬قيام‭ ‬الغرب‭ ‬بالتنكر‭ ‬لحقوق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلثي‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬وطنه‭ ‬وعدم‭ ‬مساعدتهم‭ ‬على‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬بلدهم‭.‬

وإذا‭ ‬قلنا‭ ‬إن‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬التي‭ ‬اصطفت‭ ‬فيها‭ ‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الغرب،‭ ‬وتحالفها‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬عام‭ ‬1956‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬قد‭ ‬أظهر‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬حليف‭ ‬حقيقي‭ ‬للغرب،‭ ‬وهي‭ ‬بذلك‭ ‬قد‭ ‬‮«‬استحقت‮»‬‭ ‬دعمه‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصالحه،‭ ‬فإن‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬لا‭ ‬تبرر‭ ‬استمرار‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬دولة‭ ‬مارقة‭ ‬لا‭ ‬تحترم‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭.‬

وإذا‭ ‬قلنا‭ ‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬هي‭ ‬دولة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬وإنها‭ ‬بالتالي‭ ‬منسجمة‭ ‬مع‭ ‬الغرب‭ ‬‮«‬الديمقراطي‮»‬‭ ‬وتحصل‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬لما‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬من‭ ‬تشابه‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬السياسي،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬أيضا‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لفهم‭ ‬قيام‭ ‬الغرب‭ ‬‮«‬بخيانة‮»‬‭ ‬المبادئ‭ ‬التي‭ ‬يدعي‭ ‬الدفاع‭ ‬عنها‭ ‬وأهمها‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وعدم‭ ‬جواز‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬شعب‭ ‬آخر‭ ‬بالقوة،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭. ‬باختصار،‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬‮«‬ديمقراطية‮»‬‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬تقوم‭ ‬بخيانة‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة،‭ ‬ويتم‭ ‬الدفاع‭ ‬عنها‭ ‬مما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭.‬

جميع‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬ذكره‭ ‬أعلاه‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لقيام‭ ‬الغرب‭ ‬بدعم‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬الصريحة‭ ‬اللاأخلاقية‭ ‬والتي‭ ‬تظهر‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وتفضح‭ ‬نفاقه‭ ‬السياسي‭.‬

كيف‭ ‬إذًا‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نفهم‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تدفع‭ ‬الغرب‭ ‬إلى‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحمايتها؟

هنالك‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬عدة‭ ‬نظريات‭ ‬يمكن‭ ‬استعراضها‭ ‬واستخدامها‭ ‬لفهم‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الغرب‭.‬

النظرية‭ ‬الثقافية‭ ‬مثلا‭ ‬والتي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬الغرب‭ ‬يرى‭ ‬نفسه‭ ‬منسجما‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬لثلاثة‭ ‬أسباب‭:‬

أولهما‭ ‬ديني‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الغرب‭ ‬يؤمن‭ ‬بأن‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬هي‭ ‬لليهود‭ ‬وأن‭ ‬‮«‬الرب‮»‬‭ ‬منحهم‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭... ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬الغالبية‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬تعتقد‭ ‬بأن‭ ‬الله‭ ‬‮«‬منح‮»‬‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬لليهود‭ ‬وأن‭ ‬موافقة‭ ‬‮«‬اليهود‮»‬‭ ‬على‭ ‬‮«‬منح‮»‬‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بعضا‭ ‬من‭ ‬حقوقهم‭ ‬هو‭ ‬‮«‬مكرمة‮»‬‭ ‬منهم‭ ‬وليس‭ ‬‮«‬شرطاً‮»‬‭ ‬عليهم‭.‬

ثانيهما‭ ‬تاريخي‭-‬ثقافي‭ ‬أيضاً،‭ ‬وهو‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬مثل‭ ‬بريطانيا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وكندا‭ ‬ودولة‭ ‬إسرائيل‭. ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭ ‬قامت‭ ‬وبلا‭ ‬شفقة‭ ‬أو‭ ‬وازع‭ ‬أخلاقي‭ ‬بتطهير‭ ‬عرقي‭ ‬لشعوب‭ ‬كاملة‭.‬

البريطانيون‭ ‬قاموا‭ ‬بإبادة‭ ‬ملايين‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الشمالية‭ ‬ونيوزيلندا‭ ‬وأستراليا‭ ‬واستولوا‭ ‬على‭ ‬أراضي‭ ‬سكانها‭ ‬الأصليين‭. ‬الإسبان‭ ‬فعلوا‭ ‬الشيء‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭. ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وكندا‭ ‬أكملوا‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬بدأتها‭ ‬بريطانيا‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الشمالية‭ ‬بتصفية‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬أصليين‭ ‬فيها‭. ‬وفرنسا‭ ‬لم‭ ‬تدخر‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬تصفيتها‭ ‬لمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الجزائريين‭ ‬وإحضار‭ ‬فرنسيين‭ ‬للعيش‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭.‬

إحلال‭ ‬شعب‭ ‬مكان‭ ‬شعب‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ ‬إذًا‭ ‬قاسم‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬وهذا‭ ‬يُمكنه‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تُفسر‭ ‬الدعم‭ ‬الغربي‭ ‬لإسرائيل‭.‬

الثالث‭ ‬هو‭ ‬كراهية‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬عموما‭ ‬ولأسباب‭ ‬تاريخية‭ ‬أيضاً‭. ‬علينا‭ ‬ألا‭ ‬ننسى‭ ‬مثلاً‭ ‬أن‭ ‬أجزاء‭ ‬شاسعة‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬أيضا‭ ‬اليوم‭ ‬كانت‭ ‬خاضعة‭ ‬قبل‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬قرنا‭ ‬للإمبراطوريتين‭ ‬البيزنطية‭ ‬والرومانية،‭ ‬وأن‭ ‬الكراهية‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬موجودة‭ ‬وخصوصاً‭ ‬أن‭ ‬الحملات‭ ‬الصليبية‭ ‬في‭ ‬القرنين‭ ‬الحادي‭ ‬والثاني‭ ‬عشر‭ ‬قد‭ ‬فشلتا‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬هذه‭ ‬الأراضي‭ ‬أو‭ ‬أجزاء‭ ‬منها‭.‬

بالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نلاحظ‭ ‬التفسير‭ ‬الثقافي‭ ‬لا‭ ‬يأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬ثقافات‭ ‬البشر‭ ‬ورؤاهم‭ ‬لأنفسهم‭ ‬وللعالم‭ ‬تتغير‭.‬

أي‭ ‬لو‭ ‬قلنا‭ ‬إن‭ ‬كراهية‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬هي‭ ‬سبب‭ ‬مقنع‭ ‬وكاف‭ ‬لتفسير‭ ‬تأييد‭ ‬الغرب‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬ألا‭ ‬يتعارض‭ ‬هذا‭ ‬التفسير‭ ‬مثلاً‭ ‬مع‭ ‬قبول‭ ‬ألمانيا‭ ‬لما‭ ‬يقارب‭ ‬المليون‭ ‬سوري‭ ‬على‭ ‬أرضها؟‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬جزءاً‭ ‬كبيراً‭ ‬مما‭ ‬نُسميه‭ ‬الشعوب‭ ‬الغربية‭ ‬هي‭ ‬حقيقةً‭ ‬شعوب‭ ‬غير‭ ‬متدينة؟

لذلك‭ ‬النظرية‭ ‬الثقافية‭ ‬ربما‭ ‬تخدمنا‭ ‬قليلاً‭ ‬في‭ ‬تفسير‭ ‬ظاهرة‭ ‬دعم‭ ‬إسرائيل‭ ‬للغرب‭.‬

هنالك‭ ‬نظرية‭ ‬مجموعات‭ ‬الضغط‭ ‬والتي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬لإسرائيل‭ ‬جماعات‭ ‬ضغط‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬الشمالية‭ ‬وفي‭ ‬أوروبا،‭ ‬وأن‭ ‬جماعات‭ ‬الضغط‭ ‬هذه‭ ‬لها‭ ‬حضور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والمالية‭ ‬والقانونية،‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يستخدم‭ ‬للضغط‭ ‬أو‭ ‬لشراء‭ ‬‮«‬ذمم‮»‬‭ ‬السياسيين‭ ‬الغربيين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دفعهم‭ ‬لتأييد‭ ‬إسرائيل‭.‬

من‭ ‬يؤيدهم‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬والإعلام‭ ‬والمساعدة‭ ‬القانونية‭ (‬الجزرة‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬يعارضهم‭ ‬يتم‭ ‬حرمانه‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬خلال‭ ‬الحملات‭ ‬الانتخابية‭ ‬ويتم‭ ‬تشويه‭ ‬صورته‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬واستحضار‭ ‬قضايا‭ ‬قانونية‭ ‬بحقه‭ (‬العصا‭).‬

هذا‭ ‬تفسير‭ ‬معقول‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تعميمه‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬لأن‭ ‬الجاليات‭ ‬اليهودية‭ ‬المؤيدة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ليست‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬وأمريكا‭ ‬الشمالية‭. ‬هي‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وكندا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وفرنسا،‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وعدد‭ ‬آخر‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭.‬

هنالك‭ ‬أيضا‭ ‬النظرية‭ ‬الواقعية‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬والتي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬مصالح‭ ‬الدول‭ ‬لها‭ ‬أولويتها‭ ‬وهي‭ ‬تأتي‭ ‬فوق‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬بها‭.‬

كان‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬شديد‭ ‬الوضوح‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬عندما‭ ‬اصطفت‭ ‬إسرائيل‭ ‬مع‭ ‬الغرب،‭ ‬لكن‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬عاقل‭ ‬يمكنه‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬عبء‭ ‬على‭ ‬الغرب‭ ‬وإن‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬دعمها‭ ‬يدفع‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬كراهية‭ ‬الغرب‭ ‬ومعاداته‭.‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬إذًا‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬نظرية‭ ‬واحدة،‭ ‬والأفضل‭ ‬القول‭ ‬ربما‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬النظريات‭ ‬مجتمعة‭ ‬يمكنها‭ ‬تقديم‭ ‬إجابة‭ ‬كافية‭ ‬للأسباب‭ ‬التي‭ ‬تبرر‭ ‬استمرار‭ ‬الدعم‭ ‬الغربي‭ ‬لدولة‭ ‬مارقة‭ ‬مثل‭ ‬إسرائيل‭ ‬طيلة‭ ‬سبعة‭ ‬عقود‭.‬

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا