على مسؤوليتي
علي الباشا
الباقي 20 يوما
} اقترب العد التنازلي لخليجي (26) من نهايته؛ إذ لم يتبق غير 20 يومًا على الافتتاح للبطولة التي تحتضنها (الكويت) بدّءًا من (21) الشهر الجاري في الكويت؛ حيث تشارك فيه (8) منتخبات خليجية تأمل ان تحظى بطولتهم باعتراف (فيفا)؛ بعد سلسلة من النجاحات التي سجلتها على مدى (54) عاما.
} لم يسبق لأي بطولة (عربية) أن واكبها مثل هذا النجاح، وهذه الاستمرارية؛ لولا أن هذه البطولة حصلت على مساندة جماهير الدول المشاركة فيها، وبرعاية (ابوية) من قبل أصحاب الجلالة والسمو والسيادة ملوك ورؤساء دولها؛ والذين شاركوا بالاهتمام والرعاية والدعم لتطورها!
} ورغم تداخل المشاركات الاقليمية والقارية والعالمية واهميتها؛ إلا أن البساط لم ينسحب من تحت هذه البطولة، لأن ثقافة جماهيرها الكروية استمدتها منها؛ وحيث انسحب التطور على بقية الألعاب الرياضية، ولم يقتصر ذلك على التطور الفني؛ بل امتد أيضا إلى البنية التحتية للمنشآت الرياضية.
} تطورٌ امتدّ عالميًّا لناحية استضافة النهائيات القارية والفوز بها؛ وتنظيم البطولات الكبرى وعلى راسها نهائيات كأس العالم كأكبر حدث دولي، فضلا عن اخرى في رياضات عالمية كالفورمولا واحد وغيرها؛ لان منطقة الخليج تحوّلت لواحة عالمية تُفضلها الاتحادات العالمية لكي تستضيف فعالياتها!
} لذا فإن الحدث القادم عمّا قريبٌ في الكويت سيكون طاغيّا على غيره من الاحداث الرياضية؛ بما فيها التصفيات المونديالية والتي قُطع نصفها؛ وأفاد المنتخبات (كبروفا) مسبقة، وأن خليجي (26) سيكون في حد ذاته (بروفا) للنصف الثاني من التصفيات؛ لأن المنتخبات ستصحح من خلالها أوضاعها الفنيّة!
} وعليه فإنه (إعلاميّا) ستكون الاضواء مسلّطة على بطولة الكويت؛ انسجامًا مع توجه الجماهير الكروية، وهي المرة الثانية بعد خليجي (البصرة) التي تقام بعهدة من اتحاد كأس الخليج لكرة القدم ومقره (الدوحة) ويريد لبطولته أن تنجح؛ وتحقيق هذا النجاح مرهون بالنجاح الاعلامي على اختلافه!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك