الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
البحرين في القمة الخليجية.. شكرا للكويت
يعتز ويفتخر، ويسعد ويفرح الإنسان، حينما يرى ويسمع أن أعمال وجهود وإنجازات ومواقف بلاده محل تقدير واهتمام لدى الآخرين.. تزداد المسؤولية وتتضاعف حينما يجد أن اسم بلاده محل إشادة جماعية وشاملة، وأن السياسة الحكيمة والرؤية السامية تحقق مكانة رفيعة وإنجازات عديدة.
بالأمس نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جلسات اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقدت برئاسة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وذلك في قصر بيان.
وقد شاهدنا وتابعنا في المركز الإعلامي للقمة الخليجية إعجاب الصحفيين والإعلاميين واهتمامهم وهم يتابعون النقل المباشر، لحظة وصول وفد مملكة البحرين إلى القمة الخليجية بالكويت، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وانطلاقا من دور مملكة البحرين المحوري في دعم التعاون والتضامن الخليجي، وإبرازا للمنجزات والمبادرات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين بفضل الرؤية الملكية السامية، ودعم ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فقد حظيت مملكة البحرين بمكانة رفيعة وإشادة واسعة، جاءت في إعلان الكويت والبيان الختامي وفي كلمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، منها:
- الإشارة إلى أهميةِ مبادرةِ مملكةِ البحرينِ التي أقرَّتْها القمةُ العربيةُ العاديةُ في دورتِها الثالثةِ والثلاثينَ في المنامة، والتي تدعو إلى عقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ للسلامِ، لدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ في تقريرِ مصيرِه، وإقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ عامِ 1967، وعاصمتِها القدسِ الشرقيةِ.
- الإشادة بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم باستضافة مملكة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، في العاصمة المنامة في فبراير 2025، من أجل تعزيز قيم التعايش، والوحدة الإسلامية، والحوار بين المسلمين، باعتباره ضرورة ملحة للمّ شمل الأمة، والتلاحم والتضامن بين مختلف مكوناتها، في مواجهة التحديات المشتركة.
- تهنئة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بتولي مملكة البحرين رئاسة القمة العربية في دورتها 33، وجهود مملكة البحرين في التحضير المتميز لأعمال القمة، وما حققته من نتائج وقرارات بناءة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
- تهنئة مملكة البحرين بالنجاح الذي حققته دورة الألعاب المدرسية الدولية التي استضافتها مملكة البحرين في أكتوبر 2024، وما تم توفيره من استعدادات كبيرة للبطولة العالمية، تأكيدا لما للرياضة من أثر ملموس في تحقيق التقارب والتواصل بين شعوب العالم، وتكريس القيم الحضارية الإنسانية.
كل تلك المحاور التي نالت من خلالها مملكة البحرين الإشادة والتقدير والتهنئة هي نتاج عمل وطني فاعل، يحق لنا أن نعتز ونفتخر به.
ولعله من الواجب ونحن نغادر دولة الكويت الحبيبة إلى مملكة البحرين أن نشكر الكويت على نجاح التنظيم وحسن الإعداد، وعلى جهود كوكبة الشباب الكويتي المخلص في كافة القطاعات ومختلف المجالات، ونخص بالذكر إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام، بقيادة مدير الإدارة الأخ فارس العنزي، وجهود دينامو المركز الإعلامي الأخ «أحمد شعبان»، وزملائه وزميلاته، وما قدموه لنا من خدمات وتسهيلات، وبرامج وفعاليات مصاحبة للقمة الخليجية، والتي أبرزت الصورة الحضارية المشرقة لبلادهم.. فشكرا للكويت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك