العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

وزير الصناعة والتجارة يقوم بزيارة ميدانية لمصنع ويست بوينت هوم بحرين لصناعة المنسوجات في عسكر 

الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة،‭ ‬الحرص‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة،‭ ‬وذلك‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتطوير‭ ‬بالمملكة،‭ ‬ويُسهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬مسارات‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة،‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬القطاعات‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬الزيارة‭ ‬الميدانية‭ ‬التفقدية‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬في‭ ‬مصنع‭ ‬ويست‭ ‬بوينت‭ ‬هوم‭ ‬بحرين‭ ‬لصناعة‭ ‬المنسوجات‭ ‬بمنطقة‭ ‬الزرع‭ ‬الصناعية‭ ‬بعسكر،‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسئولين،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مساعي‭ ‬الوزارة‭ ‬لتعزيز‭ ‬متابعة‭ ‬كافة‭ ‬مستجدات‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬متطلباتها‭ ‬الآنية‭ ‬وخططها‭ ‬المستقبلية‭.‬

وخلال‭ ‬الزيارة‭ ‬أشار‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬إلى‭ ‬استراتيجية‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬2022‭-‬2026‭ ‬والتي‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬زيادة‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلّي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬وزيادة‭ ‬صادرات‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬وطنية‭ ‬المنشأ،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬الواعدة‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬تحوّل‭ ‬القطاع‭ ‬نحو‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة،‭ ‬وتطبيق‭ ‬مفهوم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬للكربون‭ ‬والحوكمة‭ ‬البيئية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬التكنولوجية،‭ ‬ورقمنة‭ ‬التصنيع،‭ ‬وزيادة‭ ‬كفاءة‭ ‬سلاسل‭ ‬الإمداد‭ ‬والتوريد‭ ‬عبر‭ ‬تكامل‭ ‬الصناعات‭ ‬الخليجية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا