طهران – الوكالات: تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس بالرد على الهجمات التي تشنها إسرائيل بدعم حليفتها الولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة، بعد إعلان جماعة عراقية تدعمها شن هجمات بالمسيّرات على إسرائيل تم اعتراضها.
بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في غزة وحربه ضد حزب الله في لبنان، تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي أكبر في الشرق الأوسط.
وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورغم الضغوط الدولية، تبقى محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان من دون نتيجة.
وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران «على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة».
وأمس، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» الموالية لإيران تنفيذ أربعة هجمات بطائرات مسيّرة أمس ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات، الساحلية في جنوب إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر.
وفي 26 أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميتها لكنها أبلغت عن مقتل خمسة أشخاص.
وحذّرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعّدت طهران التي تقول إنها لا تريد حربا، بالرد.
من جهته، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أمس إن إيران سترد على «العمل الشرير الجديد» في إشارة إلى الهجوم.
وتابع وفق وكالة «فارس» الإيرانية «الرد على العدوان الصهيوني الأخير على إيران سيكون حتميا وحاسما وخارجا عن إدراك العدو».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك