بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة شابين خليجيين قتلا عمدا شخصا مع سبق الإصرار بعد دهسه رفقة آخرين كانوا متواجدين أمام أحد الفنادق بمنطقة الحورة، وذلك انتقاما من أمن الفندق الذي منعهما من الدخول للفندق بمواد مسكرة بحوزتهما.
وكان بلاغ قد ورد إلى الإدارة العامة للمرور مفاده وقوع حادث مروري في شارع مقابل للبوابة الخلفية لأحد فنادق منطقة الحورة، وتوجه شرطي إلى موقع الحادث، وتبين من خلال كاميرات الأمن قدوم مركبة خليجية مسرعة اصطدمت بعدد من الأشخاص المتواجدين أمام بوابة الفندق وتسبب الاصطدام في وفاة أحدهم بعد أن قذفته السيارة عدة أمتار إلى الشارع المعاكس وإصابة آخرين.
وبعد تتبع مسار السيارة تبين توجه قائدها رفقة آخر إلى فندق آخر، وقام قائد السيارة بالنزول واتبعه المتهم الثاني ودخلا الفندق وخرجا بعد إنهاء إجراءات الإقامة وغادرا البحرين عبر جسر الملك فهد، وتبين وجود شبه جنائية بعد علمه بخلاف المجني عليهم مع المشتبه بهما، فيما تعرف أحد المجني عليهم على صور المتهمين وأفاد بأنهما تسببا في مشاجرة مع حراس الأمن بالفندق، وأسفرت التحريات عن أن الحادث متعمد القصد منه إزهاق أرواح المجني عليهم إثر المشاجرة بين حراس أمن الفندق وبين المتهمين.
وبتحقيقات النيابة أفاد مدير الفندق بأنه يوم الواقعة حضر المتهمان بحالة غير طبيعية وكانا يرغبان في إدخال المشروبات المسكرة من خارج الفندق فمنعهما من ذلك وأخبرهما أن الأمر مخالف لأنظمة الفندق، إلا أنهما رفضا الخروج ونشبت مشادة كلامية ووقع اعتداء منهما على حراس الأمن وغادرا المكان، وأضاف أنه في الواحدة صباحا عندما كان متواجدا مع المجني عليهم أمام بوابة الفندق فوجئ بسيارة المتهمين تتجه نحوهم بسرعة جنونية واصطدمت بهم ولاذ قائدها بالفرار، وقذف الاصطدام المجني عليه أكثر من 10 أمتار إلى ساحة ترابية، ساقطا جثة هامدة فيما أصيب آخرون.
وبعد ضبط أحد المتهمين أقر بأنه يوم الواقعة توجه رفقة المتهم الأول إلى الفندق وحدث خلاف بينهما وبين حراس الأمن بالفندق، وعلى أثره قام حراس الأمن بإخراجهما من الفندق ومن ثم غادرا المكان، وفي فجر اليوم التالي في الساعة الواحدة صباحاً استقلا سيارة يقودها المتهم الأول وقام الأخير بزيادة السرعة والانحراف يميناً نحو المجني عليهم والاصطدام بثلاثة منهم وغادرا البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك