العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

المهنا.. ولفتة تقدير

وجد‭ ‬الأخ‭ ‬الخلوق‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬السعودي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المعتزل‭ ‬ناصر‭ ‬المهنا‭ ‬مؤخرا‭ ‬التفاتة‭ ‬تقديرية‭ ‬مشكورة‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العالمية‭ ‬لتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬بدعوته‭ ‬إلى‭ ‬احتفالية‭ ‬تكريم‭ ‬رواد‭ ‬الحركة‭ ‬الرياضية‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬التي‭ ‬ستقام‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬السعودية‭ ‬يوم‭ ‬22‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري‭.‬

ناصر‭ ‬المهنا‭ (‬أبو‭ ‬بذور‭) ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمره،‭ ‬يحمل‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬إرثا‭ ‬ممتدا‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬إذ‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬الشارة‭ ‬الدولية‭ ‬عام‭ ‬1993،‭ ‬وكان‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬14‭ ‬سنة،‭ ‬ورأس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬مدة‭ ‬20‭ ‬سنة،‭ ‬ومازال‭ ‬عطاؤه‭ ‬مستمرا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وجوده‭ ‬الدائم‭ ‬والداعم‭ ‬لاستحقاقات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬سواء‭ ‬تعلق‭ ‬الأمر‭ ‬ببلده‭ ‬أو‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬أو‭ ‬العربية،‭ ‬لأنه‭ ‬باختصار‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المهمومين‭ ‬باللعبة‭ ‬التي‭ ‬منحها‭ ‬الشيء‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬عطائه‭ ‬وتضحياته‭ ‬وعمره‭.‬

وعندما‭ ‬يدور‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المهنا‭ ‬فالكلام‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬قيمته‭ ‬وقامته‭ ‬التحكيميتين،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬صاحب‭ ‬صافرة‭ ‬نكرة،‭ ‬بل‭ ‬علما‭ ‬من‭ ‬أعلامها‭ ‬التي‭ ‬نفتخر‭ ‬بها‭ ‬جميعا،‭ ‬وكبرى‭ ‬الأحداث‭ ‬والمناسبات‭ ‬الرياضية‭ ‬كانت‭ ‬شاهدة‭ ‬على‭ ‬ابن‭ ‬المهنا،‭ ‬فقد‭ ‬أدار‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬للرجال‭ ‬في‭ ‬كوريا‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬ونهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬عام‭ ‬2005،‭ ‬ونهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للرجال‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

فناصر‭ ‬المهنا‭ ‬ليس‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬نتكلم‭ ‬عنه،‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬الأخير،‭ ‬فهناك‭ ‬قامات‭ ‬رياضية‭ ‬هنا‭ ‬وهناك،‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬أو‭ ‬تلك،‭ ‬ضحوا‭ ‬بالكثير‭ ‬والكثير،‭ ‬وكانوا‭ ‬واجهة‭ ‬وأي‭ ‬واجهة‭ ‬مشرفة‭ ‬لبلدانهم‭ ‬قبل‭ ‬أنفسهم،‭ ‬ولكنهم‭ ‬عفيفو‭ ‬النفس،‭ ‬لا‭ ‬يتسابقون،‭ ‬ولا‭ ‬تشغلهم‭ ‬الهرولة‭ ‬نحو‭ ‬التكريم‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬تلقاء‭ ‬نفسه‭.‬

تستحق‭ ‬الكثير‭ ‬يا‭ (‬أبا‭ ‬بذور‭) ‬ومن‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬شاكلتك‭ ‬وما‭ ‬أكثرهم،‭ ‬وشكرا‭ ‬للجهة‭ ‬المكرمة‭ ‬والراعية‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الالتفاتة‭ ‬التقديرية‭ ‬اللافتة‭ ‬التي‭ ‬نتمنى‭ ‬لها‭ ‬الاستمرار،‭ ‬وأن‭ ‬تحذو‭ ‬الجهات‭ ‬الأخرى‭ ‬هذا‭ ‬المنحى‭ ‬المسؤول‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا