وقت مستقطع
علي ميرزا
انتخابات الطائرة
} لقد فتح اتحاد الكرة الطائرة للأندية المنضوية تحت مظلته باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة للدورة الانتخابية 2024-2028.
هل شمرت الأندية أعضاء الجمعية العمومية عن ساعد جدها، وبات مرشحوها جاهزين لخوض غمار الانتخابات، أم أنها لا ناقة لها ولا جمل، وستمارس هوايتها المفضلة من خلال «التزكية» التي تعودناها منها في مثل هذه المناسبات؟
ومن خلال قربنا من أغلب الأندية والقائمين عليها تعودنا منها أنها تنتقد، وتنظر وتشرق وتغرب وتدافع متى وجدت قرارا يضر بمصالح أنديتها، وهذا من حقها ولا يمكن لأحد أن يمنعها من ذلك، ولكن مع شديد الأسف كل هذا يجري في السر والخفاء وفي المجالس والمسامرات وليس في العلن، بدليل أنه لا يوجد أحد يتجرأ ويخرج في وسائل الإعلام المختلفة ويعلن على لسانه عن ظلامة ناديه، غير أنه ما أن تقترب الانتخابات، حتى يتغير كل شيء وفي مقدمتها اللهجة، ماذا يعني أن يتأفف بعض أعضاء الجمعية العمومية، ولكنهم في نهاية الطواف يأتون ليصوتوا بالتزكية؟
ولا ندري صحة ما يتم تناقله من عدمه بشأن الاستغناء عن خدمات أسماء إدارية، واستقطاب أسماء أخرى لتحل مكانها.
} عندما تنتعش خزائن أنديتنا ماديا تراها تصرف «بالهبل» وبدون حساب ولا كتاب على فرقها، فتستقطب المدرب الفلاني، واللاعب العلاني، والمحترف الهمام والقائمة تطول من المصروفات، ولكن ما إن تتحول تلك الخزائن وتصبح على «الحديدة» حتى تظهر الأصوات وترتفع لتقول: حان الأوان للاعتماد على أبناء النادي، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الأمور تسير وفق الأهواء والأمزجة بعيدا عن الفكر والتخطيط والعمل القائم على الاستراتيجيات، وهذا من أهم أسباب التراجع والسير إلى الوراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك