وقت مستقطع
علي ميرزا
لقب سلاوي استثنائي
حقق منتخبنا الوطني لكرة السلة عدة مكاسب بعد حصوله على لقب بطولة المنتخبات الخليجية لكرة السلة التي اختتمت أمس السبت في مملكة البحرين، بل ضرب رفاق ميثم جميل قائد الكتيبة السلاوية عدة عصافير بحجر واحد بهذا المكسب، يأتي في مقدمتها أن اللقب المتحقق هو الأول من نوعه عرفه منتخبنا، وثاني المكاسب أن اللقب تحقق على أرض المملكة وعلى مرأى من الجماهير الغفيرة الوفية التي كانت مجازا هي النجم الأول للمباراة، وثالثها أن ما يعطي اللقب نكهة مختلفة ومغايرة أن الفوز تحقق على حساب منتخب قوي ومتمرس، وينفرد وحيدا بصدارة الأبطال ويملك في جعبته ستة ألقاب، والمكسب الرابع أن منتخبنا أكد علو كعبه على منتخب قطر الشقيق في هذه النسخة ، إذ هزمه مرتين، الأولى في الدور التمهيدي، والثانية في النهائي.
وعندما يتفق أشقاؤنا الخليجيون والضيوف معا على نجاح التنظيم فهذه شهادة يعتز بها اتحاد كرة السلة، وتضاف إلى بقية النجاحات التي حصلت عليها بقية الاتحادات والألعاب الأخرى، وهذا يعزز من كفاءة المواطن البحريني وتفرده، غير أن الاكتفاء بالنجاح التنظيمي وحده لا يغني، وعندما يتلازم مع هذا النجاح البصم على اللقب فهنا يكون النجاح مضاعفا بل مركبا، وهذا ما تحقق.
وبصريح العبارة منتخبنا استحق في نهاية الماراثون الخليجي لقب السلة، بعد أن تفوق على منتخبات لها ما لها من القيمة والقامة، بل أن ما يميز هذه النسخة التنافسية يتمثل في التنافس الشرس الذي شهدته كل المباريات، فكانت المستويات متقاربة، والانتصارات فيها تحققت في الرمق الأخير وبعد طلعة الروح إن صح التعبير.
وحقق منتخبنا نجاحا على المستويين الجماعي والفردي، وربما ينفرد المنتخب بميزة ربما لم تتوافر في بقية المنتخبات المشاركة، وأتمنى أن لا تكذبني الإحصائيات، وتتمثل هذه الميزة في أن المنتخب يستحق أن يطلق عليه ملك «الثلاثيات» وقد رأينا أكثر من لاعب في صفوف المنتخب متميزا في هذا الجانب وفي مقدمتهم مصطفى حسين «موستي».
وشكرا لكل من وقف وراء نجاح البطولة السلاوية، وشكرا لكل من قدم الدعم لمنتخب الأبطال، وشكرا لأبطالنا الذين رفعوا الرأس والكأس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك