وقت مستقطع
علي ميرزا
اليوم.. يوم الفوز
يضرب مساء اليوم منتخبات سلة الخليج موعدا تنافسيا جديدا يعد هو الأهم في البطولة ممثلا في «نصف النهائي» فكل الجولات التنافسية التي خاضتها المنتخبات الأربعة المشاركة كانت تحضيرا وإعدادا لمنافسات هذا اليوم والتي ينتظر أن تأتي مغايرة ومختلفة عما ظهرت عليه إبان الدور التمهيدي، مع أن الجميع قدم نفسه، رغم خلط الأوراق التي سعى مدربو المنتخبات إلى اللعب بها على مدار الجولات المنتهية.
وما زاد من غموض التوقعات هو تقارب المستويات، وما فوز هذا المنتخب أو خسارة الآخر في الرمق الأخير إلا تأكيد لهذا التقارب، ومن دون شك فقد وضعت المنتخبات يدها على مكامن القوة والضعف سواء تعلق الأمر بها أو بمنافسيها.
والأمر الذي ينبغي أن نلفت إليه أن منتخبنا أنهى الدور التمهيدي أمام المنتخب السعودي الشقيق بأداء واقعي وأنيق طمأن من خلاله القائمين على المنتخب والجمهور الوفي الذي عودنا دائما على أنه لا يحتاج إلى بطاقة دعوة كي يملأ مقاعد صالة مدينة خليفة الرياضة عن آخرها، على اعتبار أن هذه الجماهير تمثل سلاحا استثنائيا تفتقره بقية المنتخبات الأخرى، يضاف هذا السلاح إلى سلاح الثلاثيات الذي يعود إليه الفضل في انتصاري الدور التمهيدي.
وقلنا إن منتخبنا قدم عرضا جميلا أمام شقيقه المنتخب السعودي طمأن من خلاله الجميع قبل ملاقاة شقيقه الآخر منتخب الكويت في مواجهة واجب رد الدين للأخوة الكويتيين متى أراد منتخبنا تسجيل وجوده في المباراة النهائية غدا السبت، فالمواجهة صعبة، وما يميز الكويتيون أنهم يتمتعون بنفس طويل بحسب وصف اللبناني جاد الحاج مدرب منتخبنا، نتمنى أن تقدم لنا المنتخبات الأربعة وجبة فنية دسمة، وأن يكون لمنتخبنا نصيب من الانتصار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك