وقت مستقطع
علي ميرزا
مقتطفات سلاوية
} في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة منتخبنا الوطني لكرة السلة أمام المنتخب الكويتي الشقيق قال مدربا المنتخبين كلاما ينبغي ألا يمر مرا سريعا، إذ لفت اللبناني جاد الحاج مدرب منتخبنا بأنهم لعبوا أمام منتخب «الكويت» لا يعرف الاستسلام، ولم يأت هذا الكلام جزافا، وإنما عكسته المباراة، إذ كان الكويتيون متخلفين بعشر نقاط في الربع الأخير من المباراة، غير أنهم تمكنوا من معادلة النتيجة، وحسم المواجهة لصالحهم في الرمق الأخير، وهو درس يتطلب من اللاعب ألا يدع النتيجة تشغله عن اللعب حتى انتهاء الوقت.
على الجانب الآخر قال أوليفر مدرب الكويت إنهم لعبوا أمام منتخب «البحرين» ويعرف كيف يدافع بشكل جيد، وهذا يعني أن ذلك صعب من مهمة التسجيل وإضاعة الفرص السهلة التي كاد الكويتيون أن يدفعوا ثمنها، ولفت إلى أن منتخبنا يضم في صفوفه عناصر متميزة وكان يشير بذلك إلى مصطفى حسين «موستي» الذي كان وراء فارق النتيجة التي تقدم بها منتخبنا خلال المباراة، والذي يعنينا هنا أن المدرب لفت إلى أنهم غيروا الخطة الدفاعية التي انصبت حول «موستي» لتقليل رقمه التصويبي، وهذه لفتة، ينبغي أن يستفيد منها اللبناني مدرب منتخبنا بأن ينوع من الأوراق الهجومية، ولا يحصرها في فلان أو علان، حتى يشتت ويتعب في الوقت نفسه دفاع المنافس.
} أحد خبراء التحكيم أخذ يهز رأسه يمينا وشمالا مكتفيا بالقول إن طبيعة أداء المنتخبات يغلب عليه القوة والعنف دون أن يذهب إلى أبعد من ذلك قائلا: السكوت أفضل.
} على هامش المباريات في البطولة السلاوية الخليجية، يلجأ الإعلاميون إلى إجراء لقاءات مع اللاعبين بعد انتهاء المباريات طبعا، غير أن الموسيقى تظل تسطح مما يؤثر على اللقاء، فالإعلامي واللاعب كلاهما لا يسمع الآخر، زد على ذلك أن صوت الموسيقى يكون طاغيا على صوت التسجيل أعني لقاءات الفيديو المصورة، حتى أن مدربي المنتخبات خلال الوقت المستقطع يضطرون إلى الصراخ حتى تصل تعليماتهم للاعبيهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك