بيروت - (أ ف ب): قتل سبعة أشخاص بينهم طفل أمس الجمعة جراء غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أحصت وزارة الصحة، نعى حزب الله ثلاثة منهم على الأقل، على وقع استمرار التصعيد عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من عشرة أشهر. وأفادت وزارة الصحة في بأميان أن «غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طيرحرفا أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص».
ونعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه، أحدهم من طيرحرفا. وقال إن كلاً منهم «ارتقى شهيداً على طريق القدس» وهي العبارة التي يستخدمها لنعي مقاتليه الذين يقتلون بنيران اسرائيلية منذ بدء التصعيد بينهما في الثامن من أكتوبر غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وأكد مصدر مقرّب من الحزب لفرانس برس إن المقاتلين الثلاثة قتلوا في الغارة على طيرحرفا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أن جنوده رصدوا «خلية إرهابية كانت تخطط لإطلاق صواريخ من منطقة طيرحرفا في جنوب لبنان باتجاه إسرائيل». وقال إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي «قضت» على المجموعة. وفي بلدة عيتا الشعب، أفادت وزارة الصحة في بيان ثان عن مقتل «شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر سبع سنوات» في حصيلة أولية جراء ضربة شنّتها مسيّرة. وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، فقد استهدفت «مسيّرة معادية» منزلاً في البلدة «بصاروخين موجهين».
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الصحة عن مقتل شخصين، أحدهما بغارة اسرائيلية على بلدة ميس الجبل والثاني في غارة على دراجة نارية في بلدة عيترون. وأوقعت الغارتان ثلاثة جرحى. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق ممّا إذا كان القتلى مدنيين أم مقاتلين في حزب الله.
وتبنى حزب الله صباح الجمعة استهداف التجهيزات التجسسية في قاعدة ميرون، وذلك «رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة». ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك