قطاع غزة – الوكالات: دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الحادي عشر أمس، فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد نحو 40 الفا منذ بدئه في أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان أمس إن أكثر من 39677 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب 91645 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وتشير تقديرات المكتب الإعلامي بغزة إلى أنّ حوالي 70 في المائة من الشهداء البالغ عددهم حوالي 40 ألفاً هم من النساء (حوالى 11 ألفا) والأطفال (16300 على الأقل).
وقوبلت الحصيلة الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس في بعض الأحيان بالتشكيك، لا سيما مثلا من الرئيس الأميركي جو بايدن في بداية العدوان.
لكن بايدن أشار في مارس الماضي إلى مقتل «آلاف وآلاف» من المدنيين، من دون التعليق أكثر من ذلك على صحّة إحصاءات الوزارة التي تسجّل أيضاً عدد الجرحى.
وتستند غالبية المنظمات الدولية والعديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة الى الحصيلة الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة في بياناتها وتقاريرها، لا سيما منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، معتبرة أنّها إحصاءات ذات مصداقية.
في نهاية أكتوبر، قال المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، «في الماضي، كانت الإحصاءات المتعلّقة بجولات الصراع الخمس أو الست في قطاع غزة تعتبر ذات مصداقية. لم يشكّك أحد على الإطلاق بهذه البيانات».
في غضون ذلك تستمر المجازر الصهيونية بحق المدنيين في القطاع المدمر والمحاصر.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي التفاح القريب من مدينة غزة قتلت أمس ثلاثة فلسطينيين.
وفي وقت لاحق أمس، استشهد 10 فلسطينيين في هجومين إسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال مسعفون إن أحد الهجومين أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص على متن دراجة نارية غربي خان يونس، بينما استشهد السبعة الآخرون عندما قصفت دبابة مخيما في بلدة عبسان شرقي خان يونس.
وفي مناطق أخرى بوسط القطاع، قصفت الدبابات الإسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج، وهما اثنان من بين مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.
في الوقت ذاته يؤكد مقاتلو الفصائل الفلسطينية إنهم مستمرون في نصب كمائن للقوات والمركبات المدرعة الإسرائيلية باستخدام العبوات الناسفة، وإنهم مازالوا قادرين على إطلاق رشقات محدودة من الصواريخ على إسرائيل.
وقالت حركة الجهاد الثلاثاء إنها أطلقت صواريخ على إسرائيل ردا على «المجازر بحق شعبنا».
وأصدرت قوات الاحتلال أمس أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بشمال قطاع غزة كانت من بين أول المناطق التي تعرضت للقصف في بداية العدوان في أكتوبر، وذلك بعد أن أطلق مقاتلو الحركة وابلا جديدا من الصواريخ على إسرائيل.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أوامر الإخلاء لعدة مناطق في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا اللتين شهدتا دمارا واسعا واجتاحتهما الدبابات في بداية الغزو البري للجيش الإسرائيلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك