بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة صاحب أسبقيات بتهمة تسهيل تقديم المخدرات لطفل يبلغ من العمر 15 عاما.
وقالت الأم في بلاغها إنها شاهدت ابنها بحالة هلوسة وغير طبيعي فاشتبهت بتعاطيه المواد المخدرة وأخذته إلى السلمانية للعلاج، فأخبرها أنه ركب سيارة رفقة المتهم وثلاث أشخاص وأجبروه على استخدام الشيشة الالكترونية التي تحتوي على المادة المخدرة.
وأضافت أن كانت تشك في تعاطى ابنها المواد المخدرة بتسهيل من المتهم الذي حرضه على الانحراف خاصة وأنها فتشت هاتف ابنها من دون علمه وشاهدت مقطع فيديو به المتهم يضع مادة مخدرة في جهاز شيشة الكترونية وابنها يقوم بالتصوير، كما أطلعت على محادثة بين المتهم وابنها في برنامج التواصل الاجتماعي يسأل فيه المتهم ابنها إذا يرغب بشرب الحشيش.
ودلت تحقيقات النيابة أن الطفل بدأ بتعاطي المواد المخدرة بسبب المتهم بعد ان تعرفا على بعض وعرض عليه استعمال الشيشة الإلكترونية الخاصة به وعند تجربته لها تبين للطفل أنها تحتوي على مادة غير معتادة وبسؤاله عنها أخبره أنها مادة «سي بي دي» المخدرة ومنذ تلك الفترة توطدت علاقته بالمتهم وبدأ بالالتقاء وتعاطى المواد المخدرة.
وثبت بالتصوير المقدم من قبل أم الطفل أن المتهم جالس وبيده جهاز شيشة إلكترونية ويقوم بوضع مادة سائلة من خلال ابرة في الجهاز كما ثبت بعينة ادرار الطفل احتواؤها على مواد الميتامفيتامين والحشيش المصنع والبريجا بالين، وثبت بصحيفة اسبقيات المتهم صدور حكم جنائي بحقه عن تهمة تعاطي المواد المخدرة.
فأسندت اليه النيابة أنه في غضون عام 2024 بدائرة أمن المحافظة الشمالية قدم وسلم مادة مخدرة الحشيش المصنع الى القاصر ودفعه الى تعاطيها وذلك عن طريق الترغيب والتسهيل وذلك من دون مقابل، كما انه عرض الطفل للخطر بأن قام بأعمال تتعلق بإفساد الاخلاق والمخدرات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك