حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية جلسة 18 أغسطس للحكم في طعن مخلص معاملات على سجنه 3 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار، بعد أن احتال على شخص واستولى على قيمة استخراج علامة تجارية وقدم له شهادة مزورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم المجني عليها ببلاغ تفيد باتفاقها مع المتهم لتسجيل علامة تجارية لها من الخارج كون المتهم لديه من الخبرة في إصدار شهادة تسجيل علامة تجارية لدى وزارة الصناعة والتجارة، وبعد فترة سلمها المتهم الشهادة المطلوب إصدارها، إلا أنها بمراجعة الموقع الإلكتروني للوزارة تبين أن الشهادة ليس لديها رقم أو معلومات واكتشفت أنها مزورة، رغم سدادها المبلغ المتفق عليه بينها وبين المتهم المقدر بـ 800 دينار، حيث أقر المتهم الموقوف على ذمة قضايا مشابهة بما منسوب إليه، وقرر أنه زوّر الشهادة عن طريق الحاسب الآلي الخاص به من خلال استعمال نموذج صحيح صادر عن وزارة الصناعة والتجارة وقام بتغيير البيانات على الشهادة وتسجيل بيانات المجني عليها وتسليمها لها، معترفا بارتكابه الواقعة من قبل.
فأسندت له النيابة العامة أنه في غضون عام 2023 ارتكب تزويرا في السجل الالكتروني الخاص وهو شهادة العلامة التجارية المنسوب صدورها إلى وزارة الصناعة بالطرق الاصطناع على غرار المحررات الصحيحة التي تصدر عن تلك الجهة ويثبت بها خلافا للحقيقة اعتماد وزارة الصناعة لتلك العلامة التجارية.
.. والحكم على آسيوي تسبب في بتر إصبعي عامل كراج
حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية جلسة 18 أغسطس للحكم في طعن آسيوي على حكم بسجنه 3 سنوات مع الإبعاد بعدما ادانته بإحداثه عاهة لعامل في كراج تمثلت في قطع إصبعيه إثر خلاف وقع بينهما، حيث وجهت النيابة العامة اليه أنه بتاريخ 1/3/2024 اعتدى على سلامة جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات المبينة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أفضت إلى عاهة مستديمة من دون أن يقصد إحداثها وتقدر بنسبة 13%.
وكان المجني عليه يوم الواقعة حال وجوده بمنطقة سلماباد حضر اليه المتهم وقام بالاعتداء عليه بواسطة يده على صدره ورأسه وعليه حاول الهرب بداخل أحد الكراجات، إلا أن المتهم قام بسحبه وإغلاق الباب المؤدي إلى الكراج على يده اليمنى مما أدى إلى قطع إصبعين من يده واستمر في ضربه على صدره ورأسه ومن ثم قام العمال الموجودون بإبعادهما عن بعض.
فيما شهد عامل عربي أنه بيوم الواقعة شاهد المجني عليه يتحدث مع المتهم إلا أن الأخير قام بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة يده فحاول «المجني عليه» الهرب الى داخل أحد الكراجات، إلا أن الأخير قام باللحاق به وقام بشده من ملابسه أثناء ما كان المتهم ممسكاً بطرف فتحة الباب الحديدي المؤدي الى داخل الكراج فقام المتهم بإغلاق الباب على يده وسقط أرضاً واستمر المتهم في الاعتداء عليه بالضرب بواسطة رجله عدة مرات على جسمه وعليه تمت تفرقتهما، وتبين له أن يد الشاهد الأول كانت تنزف وأن إصبعي يده قد بترت.
واعترف المتهم بتحقيقات النيابة العامة بالاعتداء على سلامة جسم المجني عليه وقرر أنه بالفعل قام بإغلاق الباب الحديدي بقوة شديدة أثناء ما كانت يد المجني عليه على طرف الباب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك