وقت مستقطع
علي ميرزا
نصف نهائي آسيوي دسم
لا يختلف اثنان ممن تابع منافسات دور النصف النهائي من بطولة آسيا تحت 18 عاما للكرة الطائرة التي أقيمت أمس أن المباراتين التي جمعت الأولى منتخبي الصين والباكستان، والثانية إيران واليابان بأن كلا المباراتين قد أوفتا بوعودهما، وقدم المنتخبات الأربعة وجبة فنية كاملة الدسم.
وكانت المنتخبات الأربعة المذكورة هي الأفضل واستحقت الوصول إلى هذا الدور عن جدارة، ونجح الصينيون بعد عناء استمر خمسة أشواط من حسم مواجهة منتخب الباكستان الذي يستحق أن ترفع له القبعة، فخسارته من منتخب سور الصين العظيم في الشوط الفاصل يؤكد قيمة هذا المنتخب الذي كان أحد مفاجآت البطولة، وشخصيا قلت عنه في فترة سابقة ومن هذا المكان بأنه أي المنتخب الباكستاني ليس محل استغراب متى ما وجدناه طرفا في المباراة النهائية، ولايزال رغم الخسارة في صلب المنافسة على المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وفي المباراة الثانية بين المنتخبين الإيراني والياباني، ورغم انتهاء المواجهة بثلاثية نظيفة لصالح الإيرانيين الذين ضربوا بيد من حديد لأنهم يعرفون قيمة وثقافة المنتخب المنافس الذي لعب بشراسة في الشوطين الثاني والثالث، وحاول أخذ الإيرانيين لشوط رابع غير أن صرامة ضاربي أطراف إيران كانوا في قمة الأداء والعطاء والتألق، ورغم خسارة اليابانيين إلا أنك لا تستطيع إلا أن تقدرهم كل التقدير، وكل من يعرفهم يفاجأ بنتيجة المباراة، ولكن عندما نعرف بأنهم خسروا من منتخب يرشحه الكثيرون ليكون بطلا لهذه النسخة الآسيوية عندها يبطل العجب.
ويبقى بطل هذه النسخة معلقا حتى نهاية المنتخبين الإيراني والصيني التي ينتظر أن تأتي استثنائية، فإما أن يؤكد الصينيون علو كعبهم ويكرروا انتصارهم الذي حققوه في دور المجموعات وتصدروا به المجموعة الثالثة، بينما يسعى الإيرانيون إلى إظهار العين الحمراء بشعار ليس في كل مرة تسلم الجرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك