طهران – الوكالات: توقعت إيران أمس أن يضرب حزب الله اللبناني «عمق» إسرائيل و«ألا يكتفي بأهداف عسكرية» ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في التنظيم فؤاد شكر مساء الخميس بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
قُتل فؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن إدارة عمليات الحزب المدعوم من إيران في جنوب لبنان، في غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إسرائيل بـ«ردّ آت حتماً».
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة انه بعد اغتيال شكر «نتوقع أن يختار حزب الله المزيد من الأهداف» وأن يضرب في «عمق» إسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر، يجري تبادل شبه يومي للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر حدود لبنان الجنوبية.
وقالت البعثة الإيرانية إن «حزب الله والكيان كانا يلزمان خطوطا تجاوزها الهجوم» مساء الثلاثاء. وتابعت أن الحزب «لن يقتصر في رده على الأهداف العسكرية».
بعد ساعات من اغتيال شكر، تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت دار ضيافة نزل فيه في طهران بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، واتهمت طهران وحماس إسرائيل بتنفيذها متوعّدتين بالرد.
وقالت صحيفة «كيهان» اليومية المحافظة أمس إنه من المتوقع أن تضرب إيران وحلفاؤها تل أبيب وحيفا واستهداف مسؤولين إسرائيليين.
وكتبت الصحيفة أن «مناطق مثل تل أبيب وحيفا والمراكز الاستراتيجية وخاصة مقار إقامة بعض المسؤولين المتورطين في الجرائم الأخيرة هي من بين أهداف» هذا الرد.
وتابعت أنه «بالإضافة إلى إلحاق أضرار (بالمواقع الاستراتيجية)، يفترض أيضا أن تتسبب العمليات الخاصة في خسائر بشرية مؤلمة».
من جهته، أعلن مذيع في التلفزيون الرسمي مساء الجمعة أن «أحداثاً كبرى وفي غاية الأهمية» ستحدث «في الساعات المقبلة» في إسرائيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك