اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران هو العنوان الأبرز في الصحف الإيرانية، كما هو الحال في معظم صحف ووسائل الإعلام العالمية.
الصحف الإيرانية كانت- كما هو الوضع بين السياسيين والمسؤولين- تعيش في صدمة الخبر، لا سيما وأن الحادث وقع في طهران وبشكل معقد للغاية، لم تكشف بعد كامل تفاصيله وأبعاده.
صحيفة «اعتماد» الإصلاحية عنونت في مانشيتها وكتبت بخط عريض: «العالم في صدمة اغتيال ضيف إيران»، لافتة إلى توقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن ذلك ينذر بدخول الأطراف في مواجهة شاملة ومكتملة الأركان.
فيما رأت صحف مثل «إسكناس» أن إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بالنسبة الى إيران، وأشارت إلى تصريحات المرشد علي خامنئي الذي تعهد بالثأر والانتقام لمقتل هنية، معتبرا ذلك بمثابة «فرض وواجب على إيران»، كون الحادث وقع في الأراضي الإيرانية.
صحيفة «كيهان»، المقربة من المرشد علي خامنئي، دعت كعاداتها إلى «الانتقام»، وشددت على ضرورة أن يكون هذا الانتقام «سريعا ومن دون إضاعة للوقت»، كما شددت على أن يشمل الرد الإيراني القادم الولايات المتحدة الأمريكية لتورطها في الحادث، وقالت إن الوصول إلى الأهداف الأمريكية سهل وفي مرمى إيران.
صحيفة «جوان»، المقربة من الحرس الثوري، لوحت إلى احتمالية أن يكون الرد على إسرائيل هذه المرة من عدة جبهات وفي وقت متزامن، مشيرة إلى اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت قبل ساعات قليلة من اغتيال هنية في طهران، وقالت إن طهران وبيروت وصنعاء وبغداد وغزة تستعد للانتقام من إسرائيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك