العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

معاقبة طبيب وآخر بالسجن 10 سنوات لبيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الأولى‭ ‬بمعاقبة‭ ‬طبيب‭ (‬29‭ ‬عامًا‭) ‬وآخر‭ (‬24‭ ‬عامًا‭) ‬بالسجن‭ ‬مدة‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وتغريم‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬مبلغ‭ ‬5‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬إدانتهما‭ ‬بواقعة‭ ‬بيع‭ ‬وتعاطي‭ ‬مواد‭ ‬مخدرة‭ ‬ومؤثرات‭ ‬عقلية،‭ ‬كما‭ ‬عاقبت‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ (‬34‭ ‬عامًا‭) ‬بالحبس‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬وتغريمه‭ ‬100‭ ‬دينار‭ ‬عن‭ ‬تعاطي‭ ‬المؤثرات‭ ‬العقلية‭.‬

وتعود‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬إثر‭ ‬ورود‭ ‬بلاغ‭ ‬باستخدام‭ ‬سيارة‭ ‬ووضع‭ ‬أشياء‭ ‬في‭ ‬أنبوب‭ ‬بالصرف‭ ‬الصحي‭ ‬الخاص‭ ‬بأحد‭ ‬المنازل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الرفاع،‭ ‬وبعد‭ ‬الاستعلام‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬السيارة‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬تم‭ ‬القبض‭ ‬عليه‭ ‬وتفتيشه‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬إذن‭ ‬من‭ ‬النيابة‭ ‬العامة،‭  ‬وبسؤاله‭ ‬حول‭ ‬الواقعة‭ ‬أقر‭ ‬بأنه‭ ‬متوجه‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬أصدقائه‭ ‬الى‭ ‬تسلم‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭ ‬بطريق‭ ‬البريد‭ ‬الميت‭. ‬وأضاف‭ ‬المتهم‭ ‬أنه‭ ‬يتعاطى‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة،‭ ‬ويتحصل‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬المتهمين‭ ‬الأول‭ ‬والثاني،‭ ‬وأنه‭ ‬مستعد‭ ‬لمعاونة‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬في‭ ‬القبض‭ ‬عليهما،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬قام‭ ‬بالاتصال‭ ‬بالمتهم‭ ‬الأول‭ ‬‮«‬الطبيب‮»‬‭ ‬وطلب‭ ‬منه‭ ‬كمية‭ ‬من‭ ‬مادة‭ ‬مخدرة‭ ‬مقابل‭ ‬20‭ ‬دينارًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬عملية‭ ‬الاستلام‭ ‬والتسليم‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬المستشفى‭ ‬الخاص‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬به‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭.‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬الشهود‭ ‬انه‭ ‬قام‭ ‬بإعداد‭ ‬الفريق‭ ‬الخاص‭ ‬للقبض‭ ‬على‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬برفقة‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث،‭ ‬وعند‭ ‬وصول‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ ‬تعرف‭ ‬عليه‭ ‬المتهم‭ ‬الأول،‭ ‬وعندما‭ ‬اقترب‭ ‬منه‭ ‬تخلى‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬شيء‭ ‬ما‭ ‬برميه‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬فقبضوا‭ ‬عليه‭ ‬وأخبروه‭ ‬بمأمورية‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة،‭ ‬وتبين‭ ‬لاحقًا‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تخلى‭ ‬عنه‭ ‬المتهم‭ ‬هي‭ ‬مادة‭ ‬بعلبة‭ ‬بلاستيكية‭ ‬وتحتوي‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬سائلة‭ ‬يعتقد‭ ‬احتواؤها‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬مخدرة،‭ ‬وبتفتيش‭ ‬سيارة‭ ‬المتهم‭ ‬تم‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬علب‭ ‬بلاستيكية‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬المادة‭.‬

وأقر‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬تحقيقات‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بأن‭ ‬تلك‭ ‬المواد‭ ‬المضبوطة‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬وقد‭ ‬وضعها‭ ‬لديه‭ ‬قبل‭ ‬سفره‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬إثر‭ ‬عودته‭ ‬عبر‭ ‬المنفذ‭ ‬البري‭.‬

وقد‭ ‬اتضح‭ ‬أن‭ ‬المتهمين‭ ‬يحوزان‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭ ‬بقصد‭ ‬البيع‭ ‬والتعاطي،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ ‬يتعاطى‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭.‬

واعترف‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬تحقيقات‭ ‬النيابة‭ ‬بأنه‭ ‬اشترى‭ ‬مواد‭ ‬مخدرة‭ ‬مرتين‭ ‬من‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬واشترى‭ ‬مواد‭ ‬مخدرة‭ ‬مرات‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني،‭ ‬وقبل‭ ‬قرابة‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬ضبطه‭ ‬اتصل‭ ‬بالمتهم‭ ‬الثاني‭ ‬لشراء‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭ ‬فأخبره‭ ‬أنه‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬وطلب‭ ‬منه‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬لشراء‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭.‬

وتبين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تفريغ‭ ‬هاتف‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحادثات‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الواتساب‮»‬‭ ‬إذ‭ ‬يقوم‭ ‬بإرسال‭ ‬وتسلم‭ ‬رسائل‭ ‬متعلقة‭ ‬ببيع‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭.‬

وثبت‭ ‬أن‭ ‬المضبوطات‭ ‬هي‭ ‬مواد‭ ‬مخدرة،‭ ‬وقد‭ ‬ذكر‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬أن‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أكد‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬أن‭ ‬المواد‭ ‬المخدرة‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭.‬

وكانت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬قد‭ ‬وجهت‭ ‬إلى‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ (‬29‭ ‬عامًا‭) ‬ويعمل‭ ‬طبيبا،‭ ‬والمتهم‭ ‬الثاني‭ (‬24‭ ‬عامًا‭)‬،‭ ‬أنهما‭ ‬حازا‭ ‬وباعا‭ ‬بقصد‭ ‬الاتجار‭ ‬مادة‭ ‬القنب‭ ‬المخدر‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬الأحوال‭ ‬المرخص‭ ‬بها‭ ‬قانونًا،‭ ‬كما‭ ‬أنهما‭ ‬حازا‭ ‬وأحرزا‭ ‬بقصد‭ ‬التعاطي‭ ‬مؤثرات‭ ‬عقلية‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬الأحوال‭ ‬المرخص‭ ‬بها‭ ‬قانونًا‭. ‬ووجهت‭ ‬إلى‭ ‬المتهم‭ ‬الثالث‭ (‬34‭ ‬عامًا‭) ‬أنه‭ ‬حاز‭ ‬وأحرز‭ ‬بقصد‭ ‬التعاطي‭ ‬المؤثر‭ ‬العقلي‭ (‬الشبو‭) ‬في‭ ‬غير‭ ‬الأحوال‭ ‬المرخص‭ ‬بها‭ ‬قانونًا‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا