باشرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس نظر قضية متهم فيها منظف آسيوي عشريني بحيازة واستيراد وبيع مادتي الماريجوانا والحشيش المخدرتين والمؤثر العقلي (الميتامفيتامين) بقصد الاتجار، وحيازة الحشيش بقصد التعاطي.
وقد مثل المتهم في جلسة أمس اعترف بالتعاطي في حين أنكر التهمة الأخرى.
وحددت المحكمة جلسة 30 يوليو للاطلاع والرد مع التصريح بنسخة من الأوراق مع استمرار حبس المتهم. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه بيوم الواقعة تم الاشتباه بأحد الطرود البريدية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي على مواد عشبية غربية تبين لاحقاً أنها تحتوي على مادة الماريجوانا المخدرة، وقد حضر المتهم وقدم صورة من رصيد الاستلام الخاص بالطرد سالف الذكر، وبناء عليه تم التحفظ عليه وتسليمه لإدارة مكافحة المخدرات.
وشهد أحد الشهود أنه تم تسليم المتهم إلى إدارة مكافحة المخدرات بعد أن حضر لتسلم طرد بريدي يحتوي على المواد المخدرة.
وبسؤال المتهم حول الواقعة أقر أنه يقوم بتعاطي وبيع المواد المخدرة لشخص موجود في دولته الآسيوية بأسلوب البريد الميت.
وقد تم العثور لدى تفتيش المتهم ومسكنه على قطعتين تحتويان على مادة داكنة اللون، تبين لاحقا أنها تحتوي على مادة الحشيش المخدرة، تزنان 938.8 جراما، و14 لفافة بشريط لاصق تحتوي على المادة ذاتها، تزن إجمالا 64.53 جراما وكيس نايلون شفاف يحتوي على مادة كريستالية باللون الأبيض، تبين لاحقا انها مادة الميتامفيتامين تزن 77.45 جراما، و2 ميزان حساس ومجموعة أكياس نايلون شفافة بحالة جديدة وورق لف كاغد و2 شريط لاصق، و22 كيس نايلون به آثار لمادة داكنة اللون، تبين لاحقا انها مادة الحشيش المخدرة. كما تم العثور على مبلغ نقدي 257.2 دينارا بحرينيا يعتقد أنه حصيلة بيع المواد المخدرة. وتوصلت التحريات الجدية والمكثفة إلى أن المتهم يعمل ضمن شبكة استيراد المواد المخدرة بقصد الاتجار والترويج ودور المتهم بها تسلم الكميات المهربة وتوزيعها على المروجين الرئيسيين وذلك بمقابل مادي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك