وقت مستقطع
علي ميرزا
تهنئة عالمية
} في الوقت الذي نهنئ فيه ومن القلب اتحاد كرة اليد وأسرة اللعبة بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني للشباب إلى كأس العالم، فإننا نتساءل عن سر الخلطة السحرية التي تجعل كرة يدنا اللعبة الرياضية الجماعية الاستثنائية التي تتواجد في أعلى المحافل الدولية والعالمية مقارنة بأخواتها الألعاب الأخرى القدم والسلة والطائرة.
} ينبغي أن تتغير نظرة الأندية إلى «كباتن» فرقها، إذ أن حصر مهمة كابتن الفريق في حضور قرعة المباريات، ومناقشة الحكم في قراراته، ولملمة شمل الفريق، فهذه نظرة أقل ما توصف بأنها نظرة تنم عن عدم فهم، فالكابتن إذا لم يستأنس برأيه في كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق ومن ضمنها استقطاب اللاعبين، واختيار المدرب وغيرها، فوجوده «أي الكابتن» عندها لا يختلف عن أي لاعب في الفريق، وإلا على أي أساس تم اختياره قائدا؟
} هناك البعض من المشتغلين الرسميين في أنديتنا المحلية يعتذرون عن الإدلاء بأي تصريح أو معلومة عن عملهم وتحركاتهم للصحفي والإعلامي بحجة أنهم يفضلون العمل بهدوء بعيدا عن الظهور و«الشوشرة» الإعلامية، ونسي هؤلاء أو تناسوا بأن من مهمة ومن حق الإعلامي أن يحصل على المعلومة الصحيحة المستقاة من مصدرها الرسمي هذا من جهة، ومن جهة أخرى من حق أنصار النادي والقراء والمتابعين أن يعرفوا نوعية وكيفية العمل في هذا النادي وذاك، حتى يربطوه ويقارنوه بالواقع فيما بعد، ولكن المتحفظين عن الكلام يتهيبون في قرارة أنفسهم من اليوم الذي يقال لهم: لم تقولون مالا تفعلون؟ إذن الأمر أكبر من أنك تريد أو لا تريد الظهور إعلاميا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك