تسببت خلافات متكررة بين أخوين في قيام الأخ الأصغر بحرق سيارة أخيه عمدًا.
وقد باشرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس نظر قضية الحرق العمد المتهم فيها بحريني متقاعد (45 عامًا) لسيارة أخيه، وقد اعترف المتهم خلال الجلسة وأقر بأنه قام بحرق مركبة المجني عليه لأنه قام بتكسير دراجات نارية كانت بحوزته لتصليحها وأن أصحابها طالبوه بتسديد مبالغها.
وحددت المحكمة جلسة 29 يوليو الجاري لندب محامٍ للدفاع عن المتهم مع استمرار حبسه.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم أنه في 26 مايو الماضي أشعل حريقا في المنقول المبين بالأوراق المملوكة للمجني عليه التي كان من شأنها أن تعرض حياة الناس والأموال للخطر.
وشهد المجني عليه – موظف (يبلغ 48 عامًا) – بتحقيقات النيابة العامة بأنه توجد خلافات بينه وبين شقيقه المتهم كون الأخير يتعاطى المواد المخدرة، وفي يوم الواقعة تم إخباره بأنه تم إشعال حريق في مركبته وعليه توجه إلى كراج المنزل وشاهد مركبته تشتعل وحضر رجال الدفاع المدني وأخمدوا الحريق المشتعل بالمركبة، وأضاف أنه تبين له أن المتهم هو من أشعل الحريق في مركبته.
وقد اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة تفصيلا عما هو منسوب إليه من اتهام. وثبت بتقرير الدفاع المدني بأنه يرجح أن سبب الحريق مفتعل من قبل مجهول. كما ثبت بتقرير البحث الجنائي بأن غالون البلاستيكي الفارغ الذي رفع من على الأرض بالقرب من موقع الحادث أمام السيارة به مادة الجازولين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك