أبدى خبراء ومراقبون إيرانيون، الحيطة والحذر، تجاه مستقبل السياسة الخارجية الإيرانية، خلال الفترة المقبلة، بعد فوز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، بانتخابات الرئاسة في إيران، واحتمالية مجيء الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، مرة أخرى.
وكان الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، قد رحّب، في تصريحاته الأخيرة، بالمفاوضات مع أوروبا، لكنه لم يعرب عن أي اهتمام بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
وصرح الدبلوماسي الإيراني السابق، فريدون مجلسي، بأنه لا يهم إيران من يقود الإدارة الأمريكية المقبلة، وذلك بعد يوم واحد فقط من ترشيح دونالد ترامب كمرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري.
وأضاف مجلسي، في مقابلة مع موقع «خبر أون لاين» الإيراني: «لقد كان لدينا ما يكفي من الخلافات والتوتر، وحان الوقت الآن للسلام».
وفي تصريح آخر، أكد الدبلوماسي الإيراني السابق أن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة لا تحدد مسار السياسة الخارجية الأمريكية، في إشارة إلى أن موقف واشنطن بشأن إيران يتجاوز الإدارات الجمهورية أو الديمقراطية.
وشدد على أن إيران تخلفت في مجال التنمية مدة 45 عامًا، وذكر أن إيران بحاجة إلى تقليل التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وإظهار حسن النية للتوصل إلى حل وسط وتطبيع العلاقات، بالإضافة إلى ذلك، يجب على إيران قبول البروتوكولات المصرفية الدولية وإجراء المعاملات باستخدام الدولار الأمريكي لتسهيل التجارة الدولية.
وكان مجلسي أكثر جرأة في الحديث حول أخطاء السياسة الخارجية الإيرانية؛ حيث أكد أن طهران تهدر مواردها حتى الآن في حروب ضد دول إقليمية وإسلامية أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك