قالت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية إن محاولة اغتيال دونالد ترامب، يوم السبت، هي لحظة من العنف السياسي التي تحولت إلى موقف أيقوني يدور حول الرئيس السابق، الذي من المرجح أن تقوده إلى الفوز بالرئاسة.
وأضافت الوكالة أن أنصار ترامب، الذي اعتبره كثيرون منهم شخصية حراكية وشهيدًا قبل وقت طويل من حادثة السبت، استغلوا الصور عقب الحادثة باعتبارها استعارة لمرونة الرئيس السابق.
وذكر ترامب أن رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى، في حين لقي مطلق النار حتفه، وكذلك أحد المارة، بحسب المدعي العام لمقاطعة بتلر.
وأعرب العديد من المرشحين لمنصب نائب الرئيس وأعضاء مجلس الشيوخ عن دعمهم، وتبادلوا الصور من مكان الحادث، بينما نشر الملياردير إيلون ماسك رسالة على «X» جاء فيها: «أنا أؤيد الرئيس ترامب تمامًا، وآمل تعافيه السريع».
وقال ديفيد أوربان، وهو مستشار غير رسمي لترامب، إنه يتوقع أن يؤدي إطلاق النار إلى توحيد الأمريكيين خلف ترامب.
وأفاد التقرير بأن إطلاق النار في التجمع يشير إلى الانقسام والخلاف في مباراة العودة للسباق الرئاسي لعام 2024 بين ترامب والرئيس جو بايدن، فضلاً عن الشعور الذي يلوح في الأفق بالعنف السياسي الذي يتغلغل الآن في الخطاب السياسي.
وقال كوبر والدرون، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو جمهوري مسجل ومؤيد لترامب من إيست بيوريا بولاية إلينوي: «أعتقد أننا جميعاً مصدومون». «لا تتوقع أبدًا أن يحدث شيء كهذا في الانتخابات في الولايات المتحدة».
وقال نصف الناخبين في الولاية المتأرجحة بالفعل إنهم يخشون أعمال العنف حول الانتخابات، بحسب استطلاع رأي.
في سياق آخر، ألقى العديد من النواب الجمهوريين اللوم، يوم السبت، في إطلاق النار على خطاب خصومهم السياسيين، وملأوا وسائل التواصل الاجتماعي بتصريحات نارية، وأطلقوا ادعاءات لا أساس لها بأن الديمقراطيين حرضوا على العنف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك