حددت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى جلسة 14 يوليو نظر قضية محكومة أدينت بقضية اتجار بالأشخاص وذلك لجلب المستأنفة من محبسها والمرافعة.
وكانت محكمة أول درجة حكمت حضوريا بعقوبة المتهمين الأولى والثاني بالسجن مدة ثلاث سنوات وبتغريم كل منهما مبلغ 3000 دينار - عما أسند إليهما - وألزمتهما بمصاريف إعادة المجني عليهن إلى دولتهن - وأمرت بإبعاد المتهمة الأولى نهائيا من مملكة البحرين عقب تنفيذ العقوبة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه في غضون عامي 2023 و2024 وحال وجود المجني عليهن الأولى والثانية والثالثة بدولة آسيوية قد تواصلوا مع المتهمة الأولى التي وعدتهن بتوفير فرص عمل لهن بمملكة البحرين كمقدمة أطعمة مقابل مبالغ مالية مجزية، وقد حضرت المجني عليها الثالثة 27 ديسمبر 2023، وحضرت المجني عليها الثانية 12 يناير 2024، وحضرت المجني عليها الأولى 2 فبراير 2024، وقد استقبل المتهم الثاني كلا من المجني عليهن الثانية والثالثة وتحصل على جواز سفرهن وقام بنقلهن إلى مكان وجود المتهمة الأولى بالشقة الكائنة ببناية بمنطقة الجفير، كما استقبل المتهم المجني عليها الأولى وتحصل على جواز سفرها وقام بنقلها إلى ذات المسكن.
وقد أجبر المتهمان كلا من المجني عليهن على الإقامة قسرا في ذات المسكن مع المتهمة الأولى، وقد حجز المتهمان حرية المجني عليهن بأن قامت المتهمة الأولى بغلق باب الشقة لمنع خروجهن كما أجبروهن على العمل في الملاهي الليلية من دون رضائهن وبطريق التهديد المعنوي بأن أوهموهن بوضعهن ضمن قائمة المطلوبين، ولم تتسلم المجني عليها الأولى أياً من رواتبها نهائيا، ولأن المجني عليها الثانية كانت قد رفضت العمل في الملاهي الليلية الأمر الذي حدا بالمتهم الثاني إلى التعدي عليها ضربا بيده في أنحاء متفرقة من جسمها فأحدث إصاباتها التي شفيت بمرور الوقت، وقد تمكنت المجني عليها الأولى من الاستغاثة بأحد أقاربها الذي قام بدوره بتقديم بلاغ الى مركز شرطة النبيه صالح، وبتاريخ 14 فبراير 2024 تمكنت ادارة مكافحة الاتجار بالأشخاص من إنهاء حجز حرية المجني عليهن.
وقد دلت التحريات العامة على صحة حصول الواقعة على نحو ما أبلغ به المجني عليهن.
وشهدت المجني عليها الأولى أنها وحال وجودها ببلادها كانت قد تواصلت مع المتهمة الأولى التي وعدتها بتوفير فرصة عمل لها بمملكة البحرين كمقدمة أطعمة مقابل مبلغ يعادل حوالي 90 دينارا بحرينيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك