حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية اعتداء على سلامة جسم آخر أفضت إلى عاهة مستديمة من دون أن يقصد إحداثها بنسبة 10% إلى جلسة 29 يوليو للحكم.
وقال المتهم أثناء جلسة أمس انه حدث سوء تفاهم، وقد تم النقاش وحل الموضوع مع المجني عليه. فيما قال المجني عليه إنه يريد التنازل عن الدعوى الجنائية الماثلة.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم البالغ 38 عامًا أنه في 29 فبراير الماضي اعتدى على سلامة جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي والتي أفضت إلى عاهة مستديمة من دون أن يقصد إحداثها تقدر بنسبة 10%.
وسرد المجني عليه تفاصيل الواقعة بأنه أثناء تواجده في فندق في منطقة الجفير مع فتاة آسيوية فوجئ بحضور المتهم من خلفه وقام بضربه على ظهره بقوة بكلتا يديه، وكان حينها في حالة غير طبيعية، فقام بالالتفات إليه وطلب منه الابتعاد عنه لكونه لا يرغب في حدوث أي مشاكل، وعلى الفور قام المتهم بلكمه بوكس بقوة كبيرة على أذنه اليسرى مسببًا له آلامًا فيها وانتفاخا.
وشهدت الفتاة الآسيوية بمضمون ما شهد به المجني عليه، وأضافت بأن المجني عليه ظل يشتكي من أذنه وأخبرها بأنه أصبح لا يسمع بها.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه بالأذن اليسرى كانت ذات طبيعة رضية وجائزة الحدوث من ضربه مباشرة باليد وفقًا للتصور والتاريخ الواردين بالأوراق، والثابت بالتقارير الطبية بأن المجني عليه مازال يعاني حتى تاريخه من احتقان وفقد سمعي توصيلي بدرجة بسيطة بالأذن اليسرى، وأنه بحسب قراءة الرسم البياني لقياس السمع المجرى له في المستشفى لكلتا الأذنين فإنه تخلف لديه مستوى السمع التوصيلي بالأذن اليسرى المصابة وهو ما يعتبر بحالته الراهنة عجزا يقدر بنسبة 10%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك