علاقة جميلة كانت بدايتها قبل أربع سنوات حتى خرجت إلى النور هذا العام بين مدينة «سوتشي» الساحلية الواقعة في جنوب روسيا والتي تعتبر أهم المنتجعات السياحية، مع «النصر للسفر والسياحة» في مملكة البحرين الذي فتح الباب ليتعرف السائح البحريني بشكل خاص والخليجي بشكل عام على وجهة سياحية جديدة احتضنت الألعاب الأولمبية عام 2014 وتمتاز بعدة عوامل أخرى، من بينها الطبيعة والترفيه، ويمكن الوصول إليها في رحلة مباشرة لا تتجاوز 3 ساعات ونصف الساعة.
تبلغ مساحة سوتشي حوالي 352 كيلومترا مربعا، وهي تقع على الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأسود، وتتميز بموقعها الجميل بين البحر وجبال القوقاز مما يوفر لها طبيعة متنوعة استثنائية.
تستقبل سوتشي سنوياً خلال فصل الصيف أكثر من مليون سائح روسي من الداخل فقط يقطع بعضهم أكثر من 11 ساعة طيران داخلي لقضاء أيام معدودة في فنادقها الفخمة أو منتجعاتها المتنوعة بين الساحلية أو الجبلية التي تلبي جميع الأذواق والمستويات المادية.
«النصر البحرينية» كانت جاهزة لطرح هذه الوجهة السياحية الجديدة من قبل، إلا أن الجائحة أخرت ذلك كما جاء في المؤتمر الصحفي لتدشين الرحلات المباشرة بالتعاون مع الشركة الروسية التي عملت أيضاً جهوداً جبارة لاختيار برامج سياحية تلبي خصوصية السائح الخليجي بشكل عام مع الحرص على أن يستمتع السياح بقضاء إجازة استثنائية خلال إقامتهم في سوتشي والتعرف على الثقافة الروسية التي لها تاريخ طويل يمتد على مساحة روسيا العظمى كما يحب أن يطلق عليها الروس والتي تبلغ أكثر من 17 مليون كيلومتر مربع مما يجعلها أكبر الدول في العالم من حيث المساحة التي يعيش عليها أكثر من 146 مليون نسمة يمثلون أكثر من 80 إقليماً تشكل جمهوريات وكيانات فدرالية ومناطق اقتصادية لها عادات وتقاليدها الخاصة.
الرحلة السياحية الأولى التي سافرت إلى سوتشي على الناقلة الوطنية «طيران الخليج» في رحلة مباشرة وتم استقبالهم استقبالا خاصا بالخبز والملح، وهي من عادة الروس عند استقبال ضيوفهم مع الأغاني التراثية وموائد الحلويات. كانت انطباعاتهم جداً طيبة وتبشر بأن هذه الوجهة الجديدة ستأخذ نصيب الأسد هذا الموسم لما تتمتع به من عوامل جذب سياحية كثيرة تلبي أذواق الأسرة بشكل خاص من حيث الاسترخاء والاستجمام للكبار أو الترفيه عبر فعاليات متنوعة للصغار والمغامرات للشباب على السواحل والجبال وحتى في وسط الغابات الكثيرة.
«سوتشي» التي اختارها «النصر» وجهة سياحية جديدة جمعت بين مميزات عديدة على الخارطة السياحية من ناحية الموقع الجغرافي، والمناخ اللطيف وثقافتها التاريخية وقوتها الاقتصادية عبر فنادقها الفخمة المطل بعضها على سواحلها الرملية ومنتجعاتها المنتشرة في كل مكان، والوصول إليها بكل سهولة ويسر سواء كنت في الداخل أو الخارج.
إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك