أكد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أنه لولا خامنئي لما خرج اسمه فائزًا من صناديق الاقتراع.
وقال بزشكيان، في أول خطاب له بعد الفوز، والذي ألقاه من موقع دفن المرشد الإيراني السابق، آية الله الخميني: «إن الانتخابات أُجريت في أجواء هادئة».
وأكد مسعود بزشكيان، في جزء آخر من كلمته، أيضًا أنه لم يقدم «وعودًا كاذبة» خلال الحملة الانتخابية، وانتقد مسؤولي النظام الذين ظلوا يقدمون الوعود منذ «سنوات» ولم يفوا بها.
وأضاف: «هذه أكبر مشكلة لدينا نحن المسؤولين مع الشعب».
وبعد إعلان نتائج الانتخابات من قِبل وزارة الداخلية، أعلن المتحدث باسم حملة بزشكيان أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، بحضور وسائل الإعلام، لكنه تم إعلان إلغاء المؤتمر، وأن الرئيس المنتخب سيلتقي المرشد، علي خامنئي، بدلاً عن ذلك.
ودون الإشارة إلى تفاصيل ما جرى بين خامنئي وبزشكيان، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن المرشد الإيراني هنأه، وأبدى ارتياحه لـ«زيادة المشاركة» في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وقدم له «توصيات».
وذلك على الرغم من أن التقارير الميدانية أشارت إلى مشاركة شعبية «منخفضة» في الانتخابات، ونُشرت صور ومقاطع فيديو لمراكز الاقتراع الفارغة من المصوّتين في مدن مختلفة بجميع أنحاء إيران.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك