لفت عبدالجليل فتيل رئيس وفد منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة إلى أن المستوى التنظيمي لبطولة المنتخبات العربية للناشئين تحت 17 عاما المستمرة في العاصمة الأردنية عمان حتى 11 من يوليو الجاري بأنه جيد على اعتبار أن الأخوة في الاتحاد الأردني للعبة باتوا يملكون الخبرة على مستوى التنظيم الرياضي جراء قيامهم في الفترة الأخيرة باستقبال أكثر من استحقاق رياضي.
ولفت إلى أن المستوى الفني العام للمنتخبات مرتفع بحكم الفئة العمرية.
وردا على سؤالنا بشأن وضوح هوية البطل قبل أن تبدأ البطولة وانحصارها بين منتخبنا والمنتخب السعودي الشقيق قال فتيل: هوية البطل لم تكن معروفة ابتداء، المنتخب الليبي كان موجودا، المنتخب العراقي كان مجهولا، المنتخب الليبي حاصل على المركز الثاني أفريقيا ومتأهل إلى كأس العالم، وقد تفوقنا عليه في مباراة الافتتاح وفق معلوماتنا عنه، وحالفنا التوفيق.
وتحدث عن سيناريو مباراة منتخبنا أمام المنتخب السعودي قائلا: لقد تقدمنا في النتيجة بشوطين نظيفين، ومع ذلك لا يمكن لأحد أن يجزم بأن منتخبنا كان في طريقه لحسم المباراة، لأن هذه الفئة العمرية من اللاعبين تفتقر إلى الثبات النفسي، وهذا التقلب ينعكس بدوره على المردود والأداء هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد أثبت المنتخب السعودي أنه منتخب قوي، وتمكن رغم تأخره بشوطين من العودة بقوة للمباراة وإنهاء نتيجتها لفائدته، فالمباراة كما شاهدتموها لم تكن سهلة بحسب وصفه، وأن منتخبنا مازال في البطولة، والأمور حتى الآن غير واضحة، وسيلعب منتخبنا ويقابل حتى الرمق الأخير.
وتعقيبا على سؤالنا بأن منتخبنا فوت على نفسه فرصة الخروج فائزا أمام المنتخب السعودي عندما تقدم في النتيجة بشوطين نظيفين أوضح رئيس وفد المنتخب: بأن المنتخب لم يفرط ويفوت الفرصة، فقد أدى وقاتل أمام منتخب كان قويا، ولكن كما أسلفنا بأن هذه الفئة العمرية تفتقد إلى الاستمرارية والثبات، وهذه الأمور مأخوذة بعين الاعتبار.
وعن حظوظ المنتخب قال فتيل: الفرصة مازالت قائمة، ولم نفقد الأمل، لافتا إلى أن المنتخب الليبي ليس سهلا، ومستواه يتصاعد من مباراة لأخرى، ونحن لا نلعب على الآخرين، ولدينا ثلاث مباريات يتطلب منا أن نسجل فيها نتائج إيجابية، وننتظر الأمور كيف تسير بحسب قوله. وقال رئيس الوفد إن المنتخب يحظى بمتابعة مستمرة من قبل رئيس الاتحاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة والأمين العام للاتحاد فراس الحلواجي، فالمنتخب تحيطه جهود متضافرة إدارية وفنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك