باريس - (أ ف ب): يأمل قلب دفاع لايبزيغ الألماني كاستيلو لوكيبا في قيادة فرنسا إلى إحراز ذهبيتها الثانية فقط في مسابقة كرة القدم للرجال، بعد أولى عام 1984 على حساب البرازيل، وذلك حين تخوض الألعاب الأولمبية الصيفية على أرضها في العاصمة باريس اعتباراً من 24 يوليو الحالي.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس عشية اللقاء الاستعدادي للمنتخب الذي يقوده النجم السابق تييري هنري، ضد الباراغواي الخميس في بايون (جنوب غرب فرنسا بالقرب من الحدود مع إسبانيا)، تطرق ابن الـ21 عاماً إلى طموحه والذكريات الأولمبية العالقة في ذهنه واللعب مع المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت الذي سيكون بين لاعبين من أصل ثلاثة مسموح بهم فوق الثالثة والعشرين عاماً، إلى جانب مهاجم كريستال بالاس الإنكليزي جان-فيليب ماتيتا (33 عاماً للأول و27 للثاني).
سؤال: كيف تسير الاستعدادات للمسابقة الأولمبية؟
جواب: «الطاقم (الفني) يجعلنا نركض كثيراً. حتى الآن، تم التركيز بشكل كبير على الجانب البدني. لحسن الحظ، بدأنا نلمس القليل من الكرة وبدأنا في الأيام الأخيرة العمل على الصعيد التكتيكي. الشيء الأكثر أهمية هو أن نستمتع جميعاً معاً، حتى عندما يتعلق الأمر بالجري. الآن، نتطلع بفارق الصبر لخوض أولى المباريات الودية» التي ستكون ثلاث قبل بدء المشوار الأولمبي ضد الولايات المتحدة في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً غينيا ونيوزيلندا.
س: هل تأثرت المجموعة بالصعوبات التي واجهها تييري هنري؟
ج: «لا أعتقد ذلك. جميع اللاعبين هنا لديهم هدف واحد فقط في أذهانهم: الاستعداد للفوز بالميدالية الذهبية. كنا نعلم أنه سيكون هناك رفض (من بعض الأندية مثل ريال مدريد الإسباني الذي رفض تحرير لاعبه الجديد كيليان مبابي أو جاره أتلتيكو الذي رفض السماح لأنطوان غريزمان بالمشاركة أيضاً). تحدثنا عن المسألة قبل البدء بالتحضير، لكن بمجرد أن بدأنا لم يعد الأمر مطروحاً».
س: ماذا تعني لك الألعاب الأولمبية؟
ج: «إنه الحدث الذي يجمع كافة الألعاب الرياضية، جميع التخصصات، رياضيي العالم بأجمعه. في كرة القدم، لدينا كأس العالم، لكن بالنسبة للرياضيين الآخرين فهي (الألعاب الأولمبية) كأس العالم الخاصة بهم. إنها فرصة يُقدرها كل لاعب في الفريق، أن يتمكن من المشاركة».
س: هل لديك الطموح لتكون قائد هذا الفريق؟
ج: «كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لارتداء شارة القيادة. لكن الحصول عليها أم لا لن يغيّر سلوكي. سيكون ذلك مصدر فخر وشرف، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون قائداً كل يوم. وبما أن هناك لاعبين أكثر خبرة مني في هذه المجموعة، سيكون من الطبيعي بالنسبة إليهم أن يحملوها (شارة القائد). لديهم شرعية أكثر مني».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك