تتنافس شركات السياحة الفضائية للسماح للأثرياء بعيش تجربة السفر إلى الفضاء .
في المقدمة، هناك شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك، وبالنسبة لأولئك الذين لديهم عشرات الملايين من الدولارات، يعد هذا المشروع برحلات صاروخية إلى المدار، واختبار انعدام الوزن على ارتفاع أكثر من 300 كيلومتر فوق الأرض.
هناك تجارب دون مدارية تقدّمها شركات مثل "Blue Origin" التابعة لجيف بيزوس و"فيرجن غالاكتيك" التابعة لريتشارد برانسون.
ويصل سعر هذه التجربة إلى 450 ألف دولار، وتأخذك لمسافة تتراوح بين 80 و120 كيلومترًا لتجربة انعدام الجاذبية.
ويُعد خط كارمان، الذي يقع على علو 100 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر، الارتفاع المعترف به دوليًا باعتباره الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي
وتأمل شركات مثل "Space Perspective" و"World View" و"HALO Space" الإسبانية الناشئة، في نقل الركاب على متن رحلات منطاد بارتفاع يتراوح بين 25 و40 كيلومترًا فوق الأرض مقابل نطاق سعري يتراوح بين 50 ألف و200 ألف دولار.
في الأسبوع الماضي بالعاصمة البريطانية لندن، كشف كارلوس ميرا، الرئيس التنفيذي لشركة "HALO Space"، عن التصميم الداخلي لكبسولته الفضائية "Aurora" التي يأمل فريقه أن تنقل 10 آلاف مسافر إلى الفضاء القريب بحلول عام 2030.
أما الكبسولة المضغوطة، التي صممها فرانك ستيفنسون، مصمم سيارات "فيراري" و"ألفا روميو" وغيرهما، يبلغ عرضها 5 أمتار وارتفاعها 3.5 مترًا، وسيتم تعليقها من منطاد هيليوم ضخم.
سيجلس 8 ركاب في الداخل لرحلات تصل مدتها إلى 6 ساعات.
وأعلنت "HALO Space" في العرض التقديمي أنها تقدّم "بدائل جديدة، وآمنة، وخالية من الانبعاثات للرحلات الفضائية"، وبعد أن أكملت بالفعل خمس رحلات تجريبية ناجحة، فإنها تُعد الشركة الأكثر تقدمًا في قطاعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك