العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

بحريني مدان بالسجن 3 سنوات لتزوير شهادة ميلاد طفل عربي يطعن على الحكم

السبت ٠٣ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

تنظر‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬العليا‭ ‬الجنائية‭ ‬بعد‭ ‬غد‭ ‬أولى‭ ‬جلسات‭ ‬نظر‭ ‬استئناف‭ ‬متهم‭ ‬بحريني‭ ‬محكوم‭ ‬بالسجن‭ ‬مدة‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬لإدانته‭ ‬وزوجته‭ ‬العربية‭ (‬هاربة‭) ‬لقيامهما‭ ‬بتزوير‭ ‬مستندات‭ ‬رسمية‭ ‬منسوبة‭ ‬الى‭ ‬عدة‭ ‬جهات‭ ‬حكومية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تحريف‭ ‬نظم‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬الخاصة‭ ‬بتلك‭ ‬الجهات‭.‬‮ ‬

وتعود‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬البلاغ‭ ‬الوارد‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لشؤون‭ ‬الجنسية‭ ‬والجوازات‭ ‬والإقامة‭ ‬بقيام‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬بتقديم‭ ‬طلب‭ ‬لاستصدار‭ ‬جواز‭ ‬سفر‭ ‬بحريني‭ ‬لطفله‭ ‬العربي،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لشؤون‭ ‬الجنسية‭ ‬والجوازات‭ ‬اشتبهت‭ ‬بعمر‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الصورة‭ ‬المرفقة‭ ‬بالأوراق‭ ‬وتاريخ‭ ‬ميلاد‭ ‬الطفل‭ ‬المدون‭ ‬في‭ ‬شهادة‭ ‬الميلاد‭ ‬وعليه‭ ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬فحص‭ ‬الحمض‭ ‬النووي،‭ ‬وتبين‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ -‬مقدم‭ ‬الطلب‭- ‬ليس‭ ‬الأب‭ ‬البيولوجي‭ ‬للطفل‭.‬‮ ‬

وعليه‭ ‬شرعت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بإجراء‭ ‬تحقيقاتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استجواب‭ ‬المتهم،‭ ‬وأمرت‭ ‬بحبسه‭ ‬احتياطياً،‭ ‬وتم‭ ‬فحص‭ ‬كافة‭ ‬المستندات‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬باستخراجها‭ ‬للطفل‭ ‬العربي،‭ ‬وقد‭ ‬توصلت‭ ‬التحقيقات‭ ‬إلى‭ ‬قيام‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬باصطناع‭ ‬شهادة‭ ‬ميلاد‭ ‬الطفل‭ ‬ونسبها‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بإحدى‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬تمكّن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬المستند‭ ‬المزور‭ ‬من‭ ‬استخراج‭ ‬عدة‭ ‬مستندات‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬قيامه‭ ‬بتحريف‭ ‬النظام‭ ‬الإلكتروني‭ ‬لتلك‭ ‬الجهات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬المستند‭ ‬المزور،‭ ‬كما‭ ‬استجوبت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬المتهمة‭ ‬الثانية‭ -‬وهي‭ ‬زوجة‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭- ‬وأمرت‭ ‬بإجراء‭ ‬فحص‭ ‬الحمض‭ ‬النووي‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬الأم‭ ‬البيولوجية‭ ‬للطفل‭.‬‮ ‬

كما‭ ‬واصلت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬إجراءاتها‭ ‬في‭ ‬تتبع‭ ‬الحقيقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طلب‭ ‬مساعدة‭ ‬قضائية‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬ثبت‭ ‬بعدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬بيانات‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬ولادة‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬المبين‭ ‬في‭ ‬المستندات،‭ ‬وفي‭ ‬أقوال‭ ‬المتهمين،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الطبيب‭ ‬الوارد‭ ‬اسمه‭ ‬في‭ ‬المستندات‭ ‬لا‭ ‬يعمل‭ ‬بذات‭ ‬المستشفى،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬إخطار‭ ‬الولادة‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المتهمين‭ ‬هو‭ ‬إخطار‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬بيانات‭ ‬الطفل‭ ‬غير‭ ‬ثابتة‭ ‬بنظام‭ ‬المستشفى‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا