وقت مستقطع
علي ميرزا
شكرا دار كليب
} شكرا من القلب نقولها لمجلس إدارة نادي دار كليب برئاسة محفوظ عبدالرحيم ثامر على التكريم الذي حظينا به بمعية المكرّمين والذي أقيم في صالة النادي على هامش توقيع اتفاقية «الرعاية الذهبية» بين الجهات الراعية ومسؤولي النادي لرعاية ودعم فرق الكرة الطائرة محليا وخارجيا.
وقد شرّف الحفل حضور الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحادين العربي والبحريني للكرة الطائرة هذا الحضور الذي كان له صدى واسعا لدى مسؤولي النادي والحاضرين من المكرمين والقائمين على شأن الاحتفال الذي جاء بسيطا ولكنه يحمل في طياته معاني عميقة.
والكلمتان اللتان ألقاهما على مسامع الحضور كل من رئيس النادي محفوظ ثامر والشيخ علي بن محمد كانتا حافلتين بالمعاني الجميلة، والتي كنت شخصيا أقرأ أثرهما على وجوه الحضور، وكانت لفتة أكثر من ذكية دعوة شخصيات ووجهاء القرية الذين سبق لهم خدمة النادي لتكريمهم والاعتراف لهم بجميل ما قدموه للنادي والمنطقة من خدمات والإقرار لهم بأنّ ما وصل إليه النادي في الفترة الحالية يعود إلى عصارة ما قدموه من عمل وجهد خلال السنوات السالفة، فكان تكريما بسيطا، ولكن سيظل أثره على المكرّمين إلى أمد بعيد، شكرا دار كليب.
} رغم نغمة التفاؤل التي كان عليها لاعبو فريق المعامير للكرة الطائرة ومن قبلهم مدربهم محمد جلال قبل مباراتهم أمام فريق عالي، إلا أنّ صاحب هذه السطور كان يرى أن مأمورية المعامير ستكون صعبة أمام عالي نظرا لوجود عناصر قوية لدى صفوف الأخير فضلا عن خبرتهم، إلا أنّ تفاؤل المعاميريين كان في محله، وتمكنوا من قلب الطاولة بما حوت على عالي، وخرجوا بفوز أسعد المعاميريين، وجعل لاعبي عالي يضربون أخماسا في أسداس ويعضون أصابع الندم، خاصة أنّ المباراة فلتت منهم في الوقت الذي كانوا فيه متقدمين بشوطين نظيفين.
} في المنافسات الرياضية، عندما تخسر نتيجة المباراة، يمكن تعويضها بمضاعفة الجهد وتصحيح الأخطاء في القادم من المباريات، وعندما تخسر الأداء، يمكن تحسينه مع المباريات القادمة، ولكن عندما تخسر الأخلاق فقد خسرت كلّ شيء، ولا يمكن تعويضها، ولو صبّوك في قوالب من ذهب وألماس، فالتنافس الرياضي تنافس أخلاقي قبل أن يكون تنافسا رياضيا، وعندما تخسر التنافس الأخلاقي فلا قيمة البتة لنتائجك وأدائك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك