وقت مستقطع
علي ميرزا
وصفات وحلول
} الوصفة الأولى: الإرسال التكتيكي يوجه عادة إلى استقبال واحد من اثنين، إما للاعب الذي يعدّ ورقة رابحة ومؤثرة في فريقه سواء تواجد في المنطقتين الأمامية أو الخلفية، والهدف من ذلك يتمثل في السعي إلى الضغط عليه بالإرسال لمشاغلته أولا وإنهاكه مرة ثانية وإرغام صانع اللعب على اختيار ضارب آخر مرة أخرى، ورابعا لإخراجه من جوّ المباراة.
ويستحسن أن يستثمر الإرسال التكتيكي في توجيهه على نقطة ضعف استقبال اللاعب (استقبال فوقي أو تحتي)، ويستحسن كذلك تركيزه على جهة يديه اليسرى كلما كان اللاعب في مركز 4 أو5 وعلى جهة يديه اليمنى إذا كان في مركز 2 أو 1، وكلما كان الإرسال موجّها إلى منطقة المنتصف لا هو تحتي ولا هو فوقي كان تأثيره أكثر.
وبصفة عامة كلما وجّه الإرسال إلى أبعد منطقة في التسعة الأمتار الأخيرة كان تأثيره أكثر، وأرغم صانع اللعب على التحرّك والجري الكثير وقراءة ألعابه.
} الوصفة الثانية: للحدّ من خطورة ضارب مركز2 خاصة عندما يكون في الخطّ الخلفي، على المرسل أن يوجّه الإرسال إلى منطقة مركز1 وهي المنطقة التي يتسلل منها الضارب إلى المنطقة الأمامية، بهذه الطريقة سوف يخلق الإرسال ربكة في هذه المنطقة، وربما يضطر معها صانع اللعب إلى خيارات أخرى.
} الوصفة الثالثة: إسقاط الكرة خلف حائط الصد على الطريقة التي يمارسها الثنائي ناصر عنان (الأهلي) وعلي مرهون (النصر) إذ يكون الإسقاط بعيدا عن الكرة العالية ووضعها مباشرة ولاصقة وراء حائط الصد والتي تصعّب من مأمورية الدفاع بل يؤدي مثل هذا الإسقاط إلى تصادم لاعبي الفريق المنافس عند التغطية، وهناك الطريقة الحديثة التي يمارسها ثنائي دار كليب محمود عبد الواحد ومحمد يعقوب وتتمثل في دفع الكرة بقوة إلى منطقة 6 الذي يحاول أكثر لاعبي هذا المركز إلى التراجع إلى الوراء تحسبا لأي كرة طائشة من حائط الصد، بينما يلجأ لاعبا مركز1 و5 إلى تغطية الأجناب فيظل مركز6 خاليا.
} الوصفة الرابعة: هناك كرات هجومية بعيدة عن الشبكة، ومثل هذه الكرات لا تحتاج إلى مواجهتها بحوائط الصد وخاصة عندما يكون هذا الصد غير عال، وإنما تركها لدفاع الخط الخلفي، ومع ذلك نرى بعض اللاعبين ونظرا لنقص الخبرة والقراءة الفنية يشكلون حائط الصد مما يوقعهم في لمس الشبكة أو يسهلون مأمورية الضارب في ضرب الكرة في حائط الصد (تج آوت) والصحيح كما قلنا تركها للدفاع الخلفي خاصة عندما تكون الكرة في وضعية هجومية غير مؤثرة.
} الوصفة الخامسة: عندما يكون حائط الصد غير هجومي، فالكرة التي يصوبها ضارب الفريق المنافس نلاحظها تسقط على حائط الصد من تحت شبكته، لأنّ يديه ليستا داخل ملعب الخصم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك