وقت مستقطع
علي ميرزا
حمادة «الرياضي المثالي»
} نيابة عن أسرة الكرة الطائرة البحرينية والعربية نبارك للأستاذ محمد جاسم حمادة (بوجاسم) الرئيس الأسبق للاتحادين البحريني والعربي للكرة الطائرة حصوله على جائزة «الرياضي المثالي» التي منحت له مؤخرا من قبل الاتحاد العربي للثقافة الرّياضية، ولا ندري كأسرة للكرة الطائرة هل نهنئ الأستاذ محمد بهذه الجائزة أم نهنّئ الجائزة بالأستاذ محمد أم نهنئ أنفسنا كأسرة للكرة الطائرة؟ وتبقى بصماتك (يبوجاسم) لا تزال آثارها باقية ولم تندرس بعد، ومازال محبو اللعبة وعشاقها يتداولونها كلما دار الحديث حول الكرة الطائرة البحرينية والعربية والآسيوية.. لك (يبو جاسم) الذكرى الحسنة وطول العمر.
} أندية الكرة الطائرة مصروفاتها أكثر من وارداتها، تصرف على (الرايحة والجاية) وتدخل نفسها في متاهات وبعدها تأخذ في الشكاوى والعويل وشقّ الجيوب جراء الديون والمستحقات المتأخرة للاعبين والمدربين، والقائمون على شأن الأندية لا يعرفون كيف يخرجون من هذا النفق المظلم الذي اقترفوه بأيديهم لا بيد عمرو، وكثيرا ما أتساءل وأكرّر السؤال نفسه: من المستفيد من كلّ ذلك، وما المحصلة النهائية؟ فيخرج لك واحد من السّذج ويقول: اللعبة هي المستفيدة، عندها ليس أمامنا إلا القول: كل عام وأنتم بخير و2024 على الأبواب.
} إبان متابعتنا لمباراة في الكرة الطائرة ضمن إحدى منافسات اللعبة، كنا نلتفت بين الفينة والأخرى الى أحد مسؤولي الأندية الذي حضر لدعم فريقه، لمراقبة حركاته وسكناته خلال المتابعة، وكنا نقرأ على وجهه علامات الامتعاض وعدم الرضا، خاصة وهو يشاهد لاعبي فريقه يتبادلون الابتسامات والضحك أثناء الاستراحات رغم تخلفهم في الأشواط، فقلت بيني وبين نفسي: الانتصار في الميادين الرياضية لا يأتي بالإعداد البدني والفني والذهني فقط، ولكن يسبق كل ذلك الإحساس بمسؤولية الشعار الذي يرتديه اللاعب، فإذا ذهبت مسؤوليتهم ذهبوا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك