العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

«فيديو التحدي» من زوايا مختلفة

}‭ ‬انتداب‭ ‬البسيتين‭ ‬لأحمد‭ ‬عبدالحسين‭ ‬لتعزيز‭ ‬مركز‭ ‬صناعة‭ ‬اللعب‭ ‬بجانب‭ ‬الثنائي‭ ‬يوسف‭ ‬سيف‭ ‬ومحمد‭ ‬منصور‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ضربة‭ ‬معلم‭ ‬من‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬النادي،‭ ‬إذ‭ ‬إنّ‭ ‬اللاعب‭ ‬المنتدب‭ ‬ينتظر‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬إضافة‭ ‬فنية‭ ‬وخاصة‭ ‬أنه‭ ‬يملك‭ ‬الخبرة‭ ‬والمقومات‭ ‬البدنية‭ ‬والفنية‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬منه‭ ‬عنصرا‭ ‬إيجابيا،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬أخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬أنّ‭ ‬تركيبة‭ ‬الفريق‭ ‬تضم‭ ‬عناصر‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الخبرة‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التنشيط‭ ‬الهجومي‭ ‬واستثمار‭ ‬إمكاناتهم،‭ ‬زيادة‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬البسيتين‭ ‬مقبل‭ ‬على‭ ‬مواجهات‭ ‬قوية،‭ ‬ويتطلب‭ ‬منه‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬التحدّي‭ ‬متى‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يحقّق‭ ‬طموحاته‭ ‬الموسمية،‭ ‬والأهداف‭ ‬التي‭ ‬يسعى‭ ‬إليها‭.‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬كشفت‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المحلية‭ ‬منذ‭ ‬تجربة‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الحكام‭ ‬يستعجلون‭ ‬اتخاذ‭ ‬قراراتهم‭ ‬التحكيمية‭ ‬مما‭ ‬يضعهم‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬الخطأ‭ ‬بعد‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬التقنية‭. ‬صحيح‭ ‬أنّ‭ ‬التقنية‭ ‬الجديدة‭ ‬تحمي‭ ‬حقوق‭ ‬الأندية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬وتنقذ‭ ‬التحكيم‭ ‬من‭ ‬أصابع‭ ‬الاتهام‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يمنع‭ ‬الحكم‭ ‬أن‭ ‬يتأنى‭ ‬ويتريث‭ ‬ثواني‭ ‬قبل‭ ‬إصدار‭ ‬حكمه‭ ‬التحكيمي،‭ ‬وليس‭ ‬عيبا‭ ‬أن‭ ‬تكتشف‭ ‬التقنية‭ ‬أنّ‭ ‬قرار‭ ‬الحكم‭ ‬غير‭ ‬صحيح،‭ ‬ولكن‭ ‬الحكم‭ ‬الشاطر‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬التقنية‭ ‬تؤكّد‭ ‬أنّ‭ ‬قراره‭ ‬صحيح،‭ ‬وهذا‭ ‬بدون‭ ‬شك‭ ‬سيضاعف‭ ‬من‭ ‬ثقة‭ ‬الجميع‭ ‬فيه‭.‬

 

}‭ ‬أثار‭ ‬إبراهيم‭ ‬نصيف‭ ‬المدرب‭ ‬المساعد‭ ‬لطائرة‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬سؤالا‭ ‬وجيها،‭ ‬ويتطلب‭ ‬أن‭ ‬يؤخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬،‭ ‬ويتعلق‭ ‬السؤال‭ ‬بلعبة‭ ‬التعدّي‭ (‬الكروس‭) ‬ويسأل‭: ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تعتمد‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬ضمن‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬للأندية‭ ‬أن‭ ‬تلجأ‭ ‬إليها‭ ‬عندما‭ ‬تطلب‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬؟‭ ‬وخاصة‭ ‬أنّ‭ ‬لعبة‭ ‬‮«‬الكروس‮»‬‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬التقديرية‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬تندرج‭ ‬ضمن‭ ‬الأخطاء‭ ‬الرئيسة،‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الألعاب‭ ‬التي‭ ‬تخضع‭ ‬لتقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬حدوثها‭.‬

 

}‭ ‬نعرف‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬أنّ‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المحلية‭ ‬يبذلون‭ ‬جهودا‭ ‬مخلصة‭ ‬تتطلب‭ ‬منهم‭ ‬عملا‭ ‬مضاعفا‭ ‬ومتعبا‭ ‬قبل‭ ‬تهيئة‭ ‬التقنية‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬تفكيك‭ ‬معدّاتها،‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬الجهد‭ ‬المبذول‭ ‬نسأل‭: ‬هل‭ ‬سنرى‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬مربّع‭ ‬دوري‭ ‬الاتحاد،‭ ‬وقبلها‭ ‬المباريات‭ ‬المهمة‭ ‬والحساسة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬المسابقة‭ ‬نفسها‭ ‬أم‭ ‬إن‭ ‬التقنية‭ ‬مقتصرة‭ ‬على‭ ‬منافسات‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد؟؟

 

}‭ ‬هل‭ ‬يمنع‭ ‬أيّ‭ ‬رياضيّ‭ ‬لديه‭ ‬عقد‭ ‬رسميّ‭ ‬مع‭ ‬ناديه‭ ‬أن‭ ‬يتمرّن‭ ‬بجدية؟‭ ‬وهل‭ ‬يمنعه‭ ‬أن‭ ‬يطوّر‭ ‬نفسه‭ ‬حتى‭ ‬ترتفع‭ ‬أسهمه‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬التعاقدات؟‭ ‬وهل‭ ‬يرضى‭ ‬هذا‭ ‬اللاعب‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭ ‬الرسمية‭ ‬بصورة‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬يفهم‭ ‬ومن‭ ‬لا‭ ‬يفهم‭ ‬ينتقص‭ ‬من‭ ‬أدائه؟‭ ‬وهل‭ ‬أمثال‭ ‬هؤلاء‭ ‬اللاعبين‭ ‬على‭ ‬قناعة‭ ‬بأنّ‭ ‬ما‭ ‬يقدمونه‭ ‬لأنديتهم‭ ‬يعادل‭ ‬ما‭ ‬يتسلمونه‭ ‬من‭ ‬مقابل؟‭ ‬أم‭ ‬صارت‭ ‬العقود‭ ‬مجرّد‭ ‬انتظار‭ ‬اللاعب‭ ‬نهاية‭ ‬كل‭ ‬شهر‭ ‬لاستلام‭ ‬مخصصه‭ ‬المالي‭ ‬ولا‭ ‬يهمّه‭ ‬فاز‭ ‬فريقه‭ ‬أو‭ ‬خسر؟

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا